سوال

سعودی عرب میں مقیم مزدور لوگ کونساحج ادا کریں  گے؟ اوران  کے لیے طوافِ زیارت اور طوافِ وداع کاکیاحکم ہے؟

جواب

سعودی عرب میں جو لوگ حدود ِ حرم میں مقیم ہیں  اور جو لوگ عینِ میقات یا میقات کے اندر رہنے والے ہیں ان کے لیے حج ِتمتع یا حج ِ قران کرنا جائز نہیں،بلکہ وہ حج ِ افراد کریں گے،اگر ان لوگوں نے  حج ِتمتع یا حج ِ قران كر لیا تو ان کا حج تو ادا ہو جائے گا البتہ ان  پر دم واجب هوگا۔

ہاں آفاقی (میقات سے باہر رہنے والے)کے لیے حج  ِ قران ،حج ِ تمتع اور حج ِ افراد تینوں جائز ہیں ،سب سے افضل حج ِ قران پھر حج ِ تمتع پھر  حج ِ افراد ہے۔

نیز طوافِ زیارت  آفاقی  (میقات سے باہر رہنے والے)،میقاتی(عینِ میقات یا میقات کے اندر رہنے والے) اور مکی یعنی  ہر حج کرنے والے پر  واجب  ہے،اور یہ حج کے اَرکان میں  سے ہے،البتہ طوافِ وداع میقاتی  اور مکی کے لیے مستحب ہے،واجب نہیں،اور آفاقی پر طوافِ وداع واجب ہے۔

التجريد للقدوری میں ہے:

"ليس لأهل مكة وأهل المواقيت تمتع ولا قران

7743 - قال أصحابنا: ليس لأهل مكة، ومن بينها وبين مكة في المواقيت تمتع ولا قران.

7744 - وقال الشافعي: لهم ذلك؛ لأنه لا دم عليه.

7745 - لنا: قوله تعالى: {فمن تمتع بالعمرة إلى الحج} إلى قوله: {ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام}."

( كتاب الحج، 4 / 1732 ، ط: دار السلام)

فتاوی شامی میں ہے:

"والمكي ومن في حكمه يفرد فقط) ولو قرن أو تمتع جاز وأساء، وعليه دم جبر، وتحته في الشامية:قوله ومن في حكمه) أي من أهل داخل المواقيت (قوله يفرد فقط) هذا ما دام مقيما، فإذا خرج إلى الكوفة وقرن صح بلا كراهة لأن عمرته وحجته ميقاتان فصار بمنزلة الآفاقي. قال المحبوبي: هذا إذا خرج إلى الكوفة قبل أشهر الحج. وأما إذا خرج بعدها فقد منع من القران فلا يتغير بخروجه من الميقات كذا في العناية. وقول المحبوبي هو الصحيح، نقله الشيخ الشبلي عن الكرماني شرنبلالية، وإنما قيد بالقران لأنه لو اعتمر هذا المكي في أشهر الحج من عامه لا يكون متمتعا لأنه ملم بأهله بين النسكين حلالا إن لم يسق الهدي، وكذا إن ساق الهدي لا يكون متمتعا، بخلاف الآفاقي إذا ساق الهدي ثم ألم بأهله محرما كان متمتعا لأن العود مستحق عليه فيمنع صحة إلمامه. وأما المكي فالعود غير مستحق عليه وإن ساق الهدي فكان إلمامه صحيحا، فلذا لم يكن متمتعا كذا في النهاية عن المبسوط (قوله ولو قرن أو تمتع جاز وأساء إلخ) أي صح مع الكراهة للنهي عنه، وهذا ما مشي عليه في التحفة وغاية البيان والعناية والسراج وشرح الإسبيجابي على مختصر الطحاوي".

 (كتاب الحج، باب المتمتع، 2 / 539 ، ط: سعید)

وفیہ ایضاً:

"(ثم) إذا أراد السفر (طاف للصد) أي الوداع (سبعة أشواط بلا رمل وسعي، وهو واجب إلا على أهل مكة) ومن في حكمهم فلا يجب بل يندب كمن مكث بعده".

( كتاب الحج، مطلب فی طواف الصدر، 2 / 523 ، ط:سعید)

وفیہ ایضاً:

"(قوله ثم طاف للزيارة) أي لفعل طواف الزيارة الذي هو ثاني ركني الحج قال في السراج: ويسمى طواف الإفاضة وطواف يوم النحر والطواف المفروض اهـ".

( كتاب الحج، مطلب فی طواف الزیارۃ، 2 / 517 ، ط: سعید)

فقط واللہ اعلم