سوال

کیا شہروں میں بھی اپنے گھر کے پاس والی مسجد کے اعلان سے افطار کرنا ضروری  ہے؟جب کہ ایک محلہ میں دو،دو مسجدیں بھی ہوتی ہیں۔

جواب

واضح رہے کہ افطار کا تعلق غروبِ  آفتاب کے تحقق سے  ہے، نا کہ اذان مغرب سے،البتہ  مغرب کی اذان  چوں کہ غروب ہوجانے کے بعد دی جاتی ہے، جس کے سبب اذان پر افطار کا رواج عام ہے، لہذا صورتِ  مسئولہ میں   محلے والی مسجد كی اذان سے ہی افطار كرنا لازمی نہیں،اگر کسی شخص نے غروبِ  آفتاب کے  تحقق  کے بعد افطار کیا ہو ،تو اس کا روزہ ،و افطار شرعًا صحیح قرار پائے گا،چاہے اپنے محلے والی مسجد كی اذان سے افطار كرے يا دوسری مسجد كی اذان سےافطار کرے۔

عمدۃ القاری شرح صحیح البخاری میں ہے :

"(باب متى يحل فطر الصائم)أي: هذا باب يذكر فيه متى يحل فطر الصائم، وجواب الاستفهام تقديره بغروب الشمس ولا يجب إمساك جزء من الليل لتحقق مضي النهار، وما ذكره في الباب من الأثر والحديثين يبين ما أبهمه في الترجمة، وأفطر أبو سعيد الخدري حين غاب قرص الشمس···حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا هشام بن عروة قال سمعت أبي يقول سمعت عاصم بن عمر بن الخطاب عن أبيه رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ···  (فقد أفطر الصائم) ، أي: دخل في وقت الفطر، وقال ابن خزيمة: لفظه خبر ومعناه الأمر أي: فليفطر الصائم."

(كتاب الصوم ،باب متي يحل فطرالصائم،ج:11،ص:64،ط: دار إحياء التراث العربي)

وایضاً:

"وفيه: بيان انتهاء وقت الصوم، وهو أمر مجمع عليه، وقال أبو عمر في (الاستذكار) : أجمع العلماء على أنه إذا حلت صلاة المغرب فقد حل الفطر للصائم فرضا وتطوعا. وأجمعوا على أن صلاة المغرب من صلاة الليل، والله، عز وجل، قال: {ثم أتموا الصيام إلى الليل} واختلفوا في أنه: هل يجب تيقن الغروب أم يجوز الفطر بالاجتهاد؟ وقال الرافعي: الأحوط أن لا يأكل إلا بيقين غروب الشمس، لأن الأصل بقاء النهار فيستصحب إلى أن يستيقن خلافه."

(كتاب الصوم ،باب  الصوم في السفر والإفطار،ج :11،ص:44،ط: دار إحياء التراث العربي)

فقط والله أعلم