سوال

مسجد میں اگر سہولت کے  لیے لفٹ لگائی جائے تو عمل درست ہے؟  کیوں کہ ایک صاحب سے بحث ہو رہی تھی تو انہوں نے کہا مسجد میں لفٹ لگانا اچھا عمل نہیں سہولت نہ دی جائے؛ کیوں کہ اس طرح لوگوں میں سے عبادت کا ذوق ختم ہوجاتا ہے اور دھیان صرف سہولتوں پر ہوتا ہے،لیکن دوسرے ساتھی کہہ رہے تھے، اگر بزرگ حضرات ہو ں تو وہ پھر نماز کے  لیے کیسے آئیں  گے؛ کیوں کہ مسجد پہلے فلور پر ہے اور بزرگ کس طرح جائیں  گے، تو براہ کرم اس پر رہنمائی فرمائیں مسجد میں لفٹ لگانا ایک نیکی کا عمل ہے ؟ کیا اس عمل کی حوصلہ افزائی کی جائے یا نہیں؟

جواب

نمازیوں کی سہولت کے لیے مسجد  میں لفٹ لگانا درست ہے ، بالخصوص جب کہ مسجد  پہلی منزل پر ہے اور بزرگ حضرات  کو سیڑھیاں چڑھنا مشکل ہوتا ہے ،نمازیوں  کے لیے ضرورت کے مطابق  تعمیراتی کام کرنا  ،مسجد میں سہولیات فراہم کرنا خلیفہ راشد حضرت عثمان ذو النورین رضی اللہ عنہ کے عمل سے ثابت ہے ،چنانچہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی عہد مبارک سے حضرت عمر فاروق رضی اللہ عنہ کے زمانہ خلافت تک مسجد نبوی کی چھت کھجور کے پتوں اور لکڑیوں سے بنی ہوئی تھی اورصحن کچا تھا ،بارش کے وقت مسجد نبوی کی چھت کئی دنوں تک ٹپکتی رہتی تھی ،نمازیوں کو  تکلیف ہوتی تھی،حضرت عثمان رضی اللہ عنہ  نے  اپنے دور خلافت میں مسجد نبوی کی چھت ،صحن اور دیواروں کو پختہ کروایا۔

وفي صحيح البخاري: 

 "حدثنا نافع، أن عبد الله بن عمر، أخبره " أن المسجد كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مبنيا باللبن، وسقفه الجريد، وعمده خشب النخل، فلم يزد فيه أبو بكر شيئا، وزاد فيه عمر: وبناه على بنيانه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم باللبن والجريد وأعاد عمده خشبا، ثم غيره عثمان فزاد فيه زيادة كثيرة: وبنى جداره بالحجارة المنقوشة، والقصة وجعل عمده من حجارة منقوشة وسقفه بالساج."

( كتاب الصلاة.باب بنيان المسجد,1/ 97الناشر: دار طوق النجاة)

وفي الفتاوى الهندية :

"سئل أبو بكر عمن أوصى بثلث ماله لأعمال البر هل يجوز أن يسرج في المسجد؟ قال: يجوز. قال: ولا يجوز أن يزاد على سراج المسجد سواء كان في شهر رمضان أو غيره قال: ولا يزين به المسجد، كذا في المحيط.

مسجد بابه على مهب الريح فيصيب المطر باب المسجد فيفسد الباب ويشق على الناس الدخول في المسجد كان للقيم أن يتخذ ظلة على باب المسجد من غلة الوقف إذا لم يكن في ذلك ضرر لأهل الطريق، كذا في السراجية...مسجد له مستغلات وأوقاف أراد المتولي أن يشتري من غلة الوقف للمسجد دهنا أو حصيرا أو حشيشا أو آجرا أو جصا لفرش المسجد أو حصى قالوا: إن وسع الواقف ذلك للقيم وقال: تفعل ما ترى من مصلحة المسجد كان له أن يشتري للمسجد ما شاء وإن لم يوسع ولكنه وقف لبناء المسجد وعمارة المسجد ليس للقيم أن يشتري ما ذكرنا وإن لم يعرف شرط الواقف في ذلك ينظر هذا القيم إلى من كان قبله، فإن كانوا يشترون من أوقاف المسجد الدهن والحصير والحشيش والآجر وما ذكرنا كان للقيم أن يفعل وإلا فلا، كذا في فتاوى قاضي خان.ولو وقف على عمارته يصرف إلى بنائه وتطيينه دون تزيينه ولو قال: على مصالحه يجوز في دهنه وبواريه أيضا، كذا في خزانة المفتين."

(كتاب الوقف,الباب الحادي عشر في المسجد,الفصل الثاني في الوقف وتصرف القيم وغيره في مال الوقف عليه,2/ 461ط:دار الفكر)

 وفيها أيضا:

"ولو كان الوقف على عمارة المسجد هل للقيم أن يشتري سلما ليرتقي على السطح لكنس السطح وتطيينه أو يعطي من غلة المسجد أجر من يكنس السطح ويطرح الثلج ويخرج التراب المجتمع من المسجد؟ قال أبو نصر: للقيم أن يفعل ما في تركه خراب المسجد، كذا في فتاوى قاضي خان.ويجوز أن يبني منارة من غلة وقف المسجد إن احتاج إليها؛ ليكون للجيران وإن كانوا يسمعون الآذان بدون المنارة فلا، كذا في خزانة المفتين.مسجد بجنبه فارقين يضر بحائط المسجد ضررا بينا، فأراد القيم وأهل المسجد أن يتخذ من مال المسجد حصنا بجنب حائط المسجد ليمنع الضرر عن المسجد قالوا: إن كان الوقف علىمصالحالمسجد جاز للقيم ذلك؛ لأن هذا منمصالحالمسجد وإن كان الوقف على عمارة المسجد لا يجوز؛ لأن هذا ليس من عمارة المسجد، كذا في فتاوى قاضي خانوالأصح ما قال الإمام ظهير الدين: إن الوقف على عمارة المسجد وعلى مصالح المسجد سواء، كذا في فتح القدير."

(كتاب الوقف,الباب الحادي عشر في المسجد,الفصل الثاني في الوقف وتصرف القيم وغيره في مال الوقف عليه,2/ 462ط:دار الفكر)

فقط والله أعلم