بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

10 شوال 1445ھ 19 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

فجر کی نماز میں قرآءت مسنون کے علاوہ ترتیب وار قرآن پڑھنے کا حکم


سوال

 ہماری مسجد کے امام صاحب فجر کی نماز میں مکمل قرآن ترتیب سے پڑھتے ہیں یعنی روزانہ دو صفحات یا دو رکوع پڑھتے ہیں اس طرح سال بھر میں قرآن مکمل ہو جاتا ہے،  سوال یہ ہے کہ ان کا یہ عمل شرعا جائز ہے؟ کیا یہ خلافِ  سنت  ہے؟ کیا اس عمل کو یہ کہنا درست ہے کہ یہ سنت کے مطابق یا سنت کے قریب نہیں ہے؟ جب کہ امام صاحب کا کہنا ہے کہ میں یہ سنت سمجھ کر نہیں کرتا نا ہی کسی کو قرآن مکمل سننے پر مجبور کرتا ہوں نا ہی ترغیب دیتا ہوں۔ براہ کرم تفصیلی جواب عنایت فرمائیں۔

جواب

واضح رہے امام اور منفرد کے  لیے پنج وقتہ نمازوں میں تلاوت کی مسنون مقدار یہ ہے کہ فجر اور ظہر  میں طوالِ مفصل (سورہ حجرات سے لے کر سورہ بروج تک) میں سے کوئی سورت یا اتنی مقدار تلاوت کرے، اور عصر اور عشاء کی نماز میں اوساطِ مفصل (سورہ طارق سے سورہ بینہ تک) میں سے کوئی سورت یا اتنی مقدار پڑھے، اور مغرب کی نماز میں قصارِ مفصل (سورہ زلزال سے سورہ ناس تک) میں سے کوئی سورت یا اتنی مقدار پڑھے، نیز  رسول اللہ ﷺ عام طور پر فجر کی نماز میں ساٹھ  (60) سے لے کر سو (100) آیات تک کی قرآت فرمایا کرتے تھے  جیسا کہ روایات میں موجود ہے اور کبھی "سورہ واقعہ"  اور "سورۂ  قاف"  اوراسی طرح جمعہ کے دن فجر  کی نماز میں  "الم تنزیل"  اور "سورہ دھر"   کی تلاوت بھی فرماتے تھے،  اور  عذر کی بنا پر معوذتین کی قراءت بھی فرمائی ہے،  جیسے کہ کسی خاتون کے بچے کی رونے کی آواز سنی تو  معوذتین  (سورہ فلق، سورہ ناس ) پڑھی۔

بصورتِ مسئولہ فجر کی نماز میں مفصلات پڑھنا یا  مفصلات کے بقدر قراءت کرنا مسنون ہے،  لہذا اگر امام مفصلات کے بقدر قرآن میں کہیں سے بھی پڑھ لے تو سنت ادا ہوجاتی ہے۔ مزید یہ کہ  اس طرح ترتیب وار قرآن کریم پڑھنا  صحابہ کرام سے بھی ثابت ہے۔  لہٰذا امام صاحب کے عمل کو خلافِ سنت یا سنت سے قریب نہ ہونا،  کہنا  درست نہیں ہوگا۔

فتاوی شامی میں ہے:

"ويسن فى الحضر لإمام ومنفرد، ذكره الحلبي، والناس عنه غافلون (طوال المفصل) من الحجرات إلى آخر البروج (في الفجر والظهر، و) منها إلى آخر - لم يكن - (أوساطه في العصر والعشاء، و) باقية (قصاره في المغرب) أي في كل ركعة سورة مما ذكره الحلبي.

(قوله: ذكره الحلبي) ونقله الزاهدي في القنية عن المجرد بقوله قال أبو حنيفة: والذي يصلي وحده بمنزلة الإمام في جميع ما وصفنا من القراءة سوى الجهر. قال الزاهدي وهذا نص على أن القراءة المسنونة يستوي فيها الإمام والمنفرد والناس عنه غافلون...

(قوله: أي في كل ركعة سورة مما ذكر) أي من الطوال والأوساط والقصار، ومقتضاه أنه لا نظر إلى مقدار معين من حيث عدد الآيات مع أنه ذكر في النهر أن القراءة من المفصل سنة والمقدار المعين سنة أخرى. ثم قال: وفي الجامع الصغير: يقرأ في الفجر في الركعتين سورة الفاتحة وقدر أربعين أو خمسين واقتصر في الأصل على الأربعين وفي المجرد: ما بين الستين إلى المائة، والكل ثابت من فعله - عليه الصلاة والسلام - ويقرأ في العصر والعشاء خمسة عشر في الركعتين في ظاهر الرواية، كذا في شرح الجامع لقاضي خان، وجزم به في الخلاصة. وفي المحيط وغيره يقرأ عشرين وفي المغرب آيات في كل ركعة. اهـ.في الهداية أن المسافر يقرأ بفاتحة الكتاب وأي سورة شاء، ثم قال: وهذا إذا كان على عجلة من السير، فإن كان في أمنة وقرار يقرأ في الفجر نحو سورة البروج وانشقت لأنه يمكنه مراعاة السنة مع التخفيف. ورده في البحر بأنه لا أصل يعتمد عليه في الرواية والدراية، أما الأول فلأن إطلاق المتون تبعا للجامع الصغير يعم حالة الأمن أيضا، وأما الثاني فلأنه إذا كان على أمن صار كالمقيم، فينبغي أن يراعى السنة والسفر وإن كان مؤثرا في التخفيف لكن التحديد بقدر سورة البروج لا بد له من دليل ولم ينقل ا هـ وهو ملخص من الحلية. وأجاب في النهر بما حاصله أن السنة للمقيم في قراءة الفجر أن تكون من طوال المفصل وأن لا ينقص مقدار الآية المقروءة من حيث العدد عن أربعين آية في الركعتين، بل تكون من أربعين إلى مائة كما سيأتي مع ما لنا فيه من البحث، والمسافر إذا كان في أمنة وقرار وإن كان مثل المقيم لكن للسفر تأثير في التخفيف عنه مطلقا، ولذا يجوز له الفطر وإن كان في أمنة فناسب أن يقرأ نحو سورة البروج والانشقاق مما هو من طوال المفصل وإن لم يبلغ المقدار الخاص، وهذا معنى قول الهداية لإمكان مراعاة السنة مع التخفيف: أي التخفيف بعدم اعتبار العدد الخاص بعد حصول سنة القراءة من طوال المفصل، فليس مراده التحديد بعدد آيات السورتين، بل كونهما من طوال المفصل أي وسنية القراءة في الفجر من طوال المفصل مسلمة لا تحتاج إلى دليل. ثم إن ما في الهداية قد أقره عليه شراحها والزيلعي وغيره وذلك دليل على تقييد إطلاق ما في المتون والجامع اهـ." 

(كتاب الصلوة، باب صفة الصلوة، ج:1، ص:540، ط:ايج ايم سعيد)

مصنف ابن شیبہ میں ہے:

"عن أبي برزة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ فيها بالستين إلى المائة» يعني: في الفجر".

"أن أبا بكر، قرأ في صلاة الصبح بالبقرة، فقال له عمر حين فرغ: كربت الشمس أن تطلع، قال: «لو طلعت لم تجدنا غافلين»"

"عن الأحنف قال: «صليت خلف عمر، الغداة، فقرأ يونس وهود ونحوهما»"

"عن زيد بن وهب، «أن عمر، قرأ في الفجر بالكهف»"

"عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: سمعت عمر، «يقرأ في الفجر بسورة يوسف قراءة بطيئة»"

"عن أبي رافع، «كان عمر، يقرأ في صلاة الصبح بمائة من البقرة، ويتبعها بسورة من المثاني، أو من صدور المفصل، ويقرأ بمائة من آل عمران، ويتبعها بسورة من المثاني، أو من صدور المفصل»"

"حدثنا عبيد الله قال: أخبرني ابن الفرافصة، عن أبيه قال: «تعلمت سورة يوسف خلف عمر في الصبح»"

"عن أبي عمرو الشيباني قال: «صلى بنا عبد الله الفجر فقرأ السورتين، الآخرة منهما بني إسرائيل»"

"عن عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة قال: «صليت خلفه صلاة الغداة، فقرأ ب يونس وهود»"

"عن حبيب بن أبي حسان قال: سمعت سعيد بن جبير، يحدث عن عمرو بن ميمون، «أن معاذ بن جبل، صلى الصبح باليمن، فقرأ بالنساء»، فلما أتى على هذه الأية: {واتخذ الله إبراهيم خليلا} [النساء: 125]، قال رجل من خلفه: لقد قرت عين أم إبراهيم".

"عن نافع، عن ابن عمر قال: «كان يقرأ في الفجر بالسورة التي يذكر فيها يوسف، والتي يذكر فيها الكهف»"

"عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد قال: «كان إمامنا يقرأ بنا في الفجر بالسورة من المئين»"

"عن أبي عبد الرحمن، أنه قال: ما رأيت رجلا أقرأ من علي، إنه «قرأ بنا في صلاة الفجر بالأنبياء» قال: «إذا بلغ رأس السبعين ترك منها آية، فقرأ بعدها، ثم ذكر فرجع فقرأها، ثم رجع إلى مكانه الذي كان قرأ لم يتتعتع»."

(كتاب الصلوة، باب ما يقرء فى الفجر، ج:1، ص:310/311، ط:مكتبة الرشيد)

فقط والله أعلم 


فتوی نمبر : 144209200087

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں