سوال

مسجد قباء   میں دو رکعت نماز نفل پڑھنے کا ثواب ایک عمرے کے برابر ہے، پوچھنا یہ ہے کہ :

1۔جب ایک وقت میں دو مرتبہ دو ، دو رکعت نفل نماز  پڑھی جائے تو  کیا دو عمروں کا ثواب ملے گا ؟اور کیا پورے دن میں جتنی بھی نفل نماز پڑھ لی جائے  ثواب ایک عمرہ کے برابر ملتا ہے یا ہر دو رکعت ایک عمرہ کے برابر شمار ہوں گے؟

جواب

 واضح رہےکہ بعض روایات میں مسجدِ قباء میں مطلق نماز کا ایک عمرہ کے برابر ہونے کا ذکر ہے ، بعض روایات میں دو رکعت اور بعض روایات میں چار رکعت کا ذکر ہے، صاحب مرقاۃ المفاتیح نے  چار رکعت ا ور دو رکعت والی روایات کے درمیان اس طر ح تطبیق دی ہے کہ اولاً مسجدِ قباء میں چار رکعت نماز ادا کرنے پر عمرہ کا ثواب  مرتب ہواتھا،پھر اللہ تعالیٰ نے بندوں پر آسانی کے لیے دورکعت پر عمرہ کا ثواب مرتب فرمادیا ، اور   اسی دورکعت سے تحیۃ المسجد مراد لیا ہے،لیکن  علامہ مناوی نے فیض القدیر میں" الصلاة في مسجد قباء كعمرة"  کی تشریح میں فرماتے ہیں کہ الصلاۃ سے یا تو مطلق نماز(فرض  ہو یا نفل) مراد ہےاور یا صرف فرض نماز مراد ہے، مذکورہ تفصیل کے بعد سوالات کے جوابات ملاحظہ ہوں۔

 صورتِ مسئولہ میں اگر ملا علی قاری کے قول کے مطابق الصلاۃ سے مراد تحیۃ المسجد ہو تو پھر صرف دو رکعت نفل عمرہ کے برابر ہوں گے ، اور باقی جتنی نمازیں (نوافل وغیرہ) پڑھی جائیں اس کا ثواب عمرہ کے برابر نہیں ہوگا،البتہ  اگر کوئی اس پر زیادتی کرے تو اللہ کی ذات سے امید کی جاسکتی ہے کہ ہر دورکعت کے بدلے عمرہ کا  ثواب عطاء فرما دے،  اور اگر علامہ مناوی کے قول کے مطابق الصلاۃ سے مراد مطلق نماز مراد ہو توجتنی نمازیں بھی پڑھی جائیں ہر نماز کا ثواب عمرہ کے برابر ہوگا ۔

مرقاۃ المفاتیح میں ہے:

"وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: «يأتي ‌مسجد ‌قباء كل سبت ماشيا وراكبا، فيصلي فيه ركعتين» . متفق عليه.

(فيصلي فيه ركعتين) : أي: تحية المسجد أو غيرها يقوم مقامها. قال الطيبي: وفيه دليل على أن التقرب بالمساجد ومواضع الصلحاء مستحب، وأن الزيارة يوم السبت سنة. (متفق عليه) : قال ابن حجر: وصح عنه عليه السلام أن «صلاة في ‌مسجد ‌قباء كعمرة» ، وفي رواية: «من توضأ فأسبغ الوضوء وجاء ‌مسجد ‌قباء فصلى فيه ركعتين كان له أجر عمرة» ، وفي أخرى صحيحة أيضا: «من توضأ فأحسن وضوءه ثم دخل ‌مسجد ‌قباء فركع فيه أربع ركعات كان ذلك عدل عمرة» ، ويجمع بأنه يحتمل أن ثواب العمرة رتب أولا على أربع ركعات، ثم سهل الله على عباده وتفضل عليهم، فرتبه على ركعتين. وصح عن سعد بن أبى وقاص: لأن أصلي في ‌مسجد ‌قباء ركعتين أحب إلي من أن آتي بيت المقدس مرتين، لو يعلمون ما في قباء لضربوا إليه أكباد الإبل."

(كتاب الصلاة، باب المساجد ومواضع الصلاة، ج:2، ص:590، ط:دار الفكر)

فیض القدیر میں ہے:

"(الصلاة) أل فيه للجنس فيشمل الفرض والنفل أو للعهد فيختص بالفرض (في ‌مسجد ‌قباء) هو من عوالي المدينة والأشهر مده وصرفه وتذكيره وجاء ضد هذه الثلاثة (كعمرة) وفي رواية ابن أبي شيبة بسند صحيح " لأن أصلي في ‌مسجد ‌قباء ركعتين أحب إلي من أن آتي بيت المقدس مرتين لو يعلمون ما في قباء لصرفوا إليه أكباد الإبل " وكان النبي صلى الله عليه وسلم يزوره راكبا وماشيا قال الحافظ الزين العراقي: فيه ندب زيارة ‌مسجد ‌قباء والصلاة فيه."

(‌‌حرف الصاد، ‌‌فصل في المحلى بأل من هذا الحرف. [أي حرف الصاد]، ج:4، ص:244، ط: المكتبة التجارية)

الموسوعۃ الفقھیۃ میں ہے :

"وقال الشوكاني: ۔۔ أن من قال: عدد كذا، وزنة كذا كتب له ذلك القدر، وفضل الله يمن به على من يشاء من عباده. قال: ولا يتجه هنا أن يقال إن مشقة من قال هذا أخف من مشقة من كرر اللفظ كثيرا، فإن هذا باب منحه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعباد الله وأرشدهم إليه، ودلهم عليه، تخفيفا عليهم، وتكثيرا لأجورهم دون تعب ولا نصب فلله الحمد."

(‌‌استخدام السبحة في عدد الأذكار،ج:21 ،ص:260 ،ط:دارالسلاسل)

الفقہ الاسلامی وادلتہ میں ہے

"ـ زيارة أهم المعالم الأثرية في المدينة: يسن أن يأتي المشاهد بالمدينة، وهي نحو ثلاثين موضعاً يعرفها أهل المدينة، وأهمها ما يأتي (1).

1 - زيارة مساجد المدينة الأخرى: يستحب ‌زيارة ‌المساجد الأخرى، مثل‌‌ مسجد قباء وهو في الجنوب الغربي من المدينة، وهو أول مسجد أسس في المدينة، وذلك يوم السبت ناوياً التقرب بزيارته والصلاة فيه، لحديث: «صلاة في مسجد قباء كعمرة» (2)، وفي الصحيحين عن ابن عمر، قال: «كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء راكباً وماشياً، فيصلي فيه ركعتين» وفي رواية صحيحة: «كان يأتيه كل سبت» ويدعو بما شاء من كشف الكرب والحزن كما كشف عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم حزنه وكربه في هذا المقام."

(البقيع ،ج:3 ،ص:2405 ، ط:دارالفكر)

 عمدۃ القاری شرح صحیح البخاری میں ہے:

"عن نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما كان لا يصلي من الضحى إلا في يومين يوم يقدم بمكة فإنه كان يقدمها ضحى فيطوف بالبيت ثم يصلي ركعتين خلف المقام ويوم يأتي مسجد قباء فإنه كان يأتيه كل سبت فإذا دخل المسجد كره أن يخرج منه حتى يصلي فيه. قال وكان يحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يزوره راكبا وماشيا.قال وكان يقول له إنما أصنع كما رأيت أصحابي يصنعون ولا أمنع أحدا أن يصلي في أي ساعة شاء من ليل أو نهار غير أن لا تتحروا طلوع الشمس ولا غروبها)۔۔۔وكان يقول " أي ابن عمر قوله "ولا أمنع أحدا إن صلى " بفتح الهمزة لأنها مصدرية والتقدير ولا أمنع أحدا الصلاة قوله " لا يتحروا " أي لا يقصدوا طلوع الشمس معناه لا يصلوا وقت طلوع الشمس ولا وقت غروبها ويصلوا في غير هذين الوقتين في أي ساعة شاؤا (ذكر ما يستفاد منه) فيه دلالة على فضل قباء وفضل المسجد الذي بها وفضل الصلاة فيه۔۔۔وكذلك يستحب أن يكون يوم السبت (فإن قلت) ما الحكمة في تخصيص زيارته يوم السبت (قلت) قيل يحتمل أن يقال لما كان هو أول مسجد أسسه في أول الهجرة ثم أسس مسجد المدينة بعده وصار مسجد المدينة هو الذي يجمع فيه يوم الجمعة وتنزل أهل قباء وأهل العوالي إلى المدينة لصلاة الجمعة ويتعطل مسجد قباء عن الصلاة فيه وقت الجمعة ناسب أن يعقب يوم الجمعة بإتيان مسجد قباء يوم السبت والصلاة فيه لما فاته من الصلاة فيه يوم الجمعة ويحتمل أنه كان يوم السبت فارغا لنفسه فكان يشتغل في بقية الجمعة بمصالح الخلق من أول يوم الأحد على القول بأنه أول أيام الأسبوع ويشتغل يوم الجمعة بالتجميع بالناس ويتفرغ يوم السبت لزيارة أصحابه والمشاهد الشريفة."

(کتاب التطوع، باب مسجد قباء،ج:7،ص:258/ 269،ط:دار إحياء التراث العربي)

درر الحکام شرح غرر الاحکام میں ہے:

"(وسن‌‌ تحية المسجد) وهي ركعتان قبل القعود لقوله - عليه الصلاة والسلام - «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين» (وأداء الفرض ينوبها).

قال الملا خسرو:  (قوله وأداء الفرض ينوبها) قدمنا أن كل صلاة أداها عند الدخول تنوب عنها بلا نية التحية اهـ."

(كتاب الصلاة، باب الوتر والنوافل، ج:1، ص:116، ط: دار إحياء الكتب العربية)

فقط والله أعلم