منگنی کے بعد لڑکی کےساتھ کیا کیا جائزہے؟
واضح رہے کہ منگنی نکاح کا وعدہ ہے، نکاح نہیں ہے،لہذا منگنی کے بعد نکاح ہونے تک لڑکا اور لڑکی آپس میں ایک دوسرے کے لیے نامحرم اور اجنبی ہی رہتے ہیں اور جس طرح نامحرم لڑکی سے تعلقات رکھنا، ملنا جلنا، اور ہنسی مذاق یا بغیر ضرورت بات چیت کرنا جائز نہیں ہےاسی طرح منگیتر سے بھی تعلقات رکھنا ،ملنا جلنااور بغیر ضرورت کے بات چیت کرنا سب ناجائز ہیں۔
الفقہ الاسلامی وادلتہ میں ہے:
"بينا أن الخطبة ليست زواجاً، وإنما هي مجرد وعد بالزواج، فلا يترتب عليها شيء من أحكام الزواج، ولا الخلوة بالمرأة أو معاشرتها بانفراد؛ لأنها ما تزال أجنبية عن الخاطب، وقد نهى الرسول صلّى الله عليه وسلم في الأحاديث السابقة عن الخلوة بالأجنبية وعن الجلوس معها إلا مع محرم كأبيها أو أخيها أوعمها، ومن تلك الأحاديث: «لا يخلون رجل بامرأة لا تحل له، فإن ثالثهما الشيطان، إلا مَحْرمٌ» .
وفي هذا القدر أمان وضمان وبُعْد عن التعرض لمخاطر الاحتمالات في المستقبل من فسخ الخطوبة وغيره، وبه يتحقق المطلوب بالجلوس والتحدث إلى المرأة عند وجود محرم لها، وهذا هو الموقف الحكيم المعتدل دون إفراط ولا تفريط.
وأما المعاشرة قبل الزواج والذهاب معاً إلى الأماكن العامة وغيرها، فهو كله ممنوع شرعاً، بل إنه لا يحقق الغاية المرجوة، إذ كل منهما يظهر بغير حقيقته."
(القسم السادس الأحوال الشخصية، الباب الأول الزواج وآثاره، الفصل الأول مقدمات الزواج، تحريم الخلوة بالمخطوبة، 6508/9، ط: دار الفکر)
فتاوی شامی میں ہے:
"ولايكلم الأجنبية إلا عجوزاً عطست أو سلّمت فيشمتها و يرد السلام عليها، وإلا لا۔ انتهى."
(قوله: وإلا لا) أي وإلا تكن عجوزاً بل شابةً لا يشمّتها، و لايرد السلام بلسانه. قال في الخانية: وكذا الرجل مع المرأة إذا التقيا يسلّم الرجل أولاً، وإذا سلّمت المرأة الأجنبية على رجل إن كانت عجوزاً رد الرجل عليها السلام بلسانه بصوت تسمع، وإن كانت شابةً رد عليها في نفسه، وكذا الرجل إذا سلّم على امرأة أجنبية، فالجواب فيه على العكس. اهـ".
( كتاب الحظر والإباحة، فصل في النظر والمس، ج: 6، ص: 369، ط: سعيد)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144406100467
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن