بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

18 شوال 1445ھ 27 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

’’ملیحہ‘‘ اور ’’مائسہ‘‘ نام کا معنیٰ اور رکھنے کا حکم


سوال

 بچی کا نام ملیحہ یا مائسہ رکھنا چاہتے ہیں، یہ نام کیسے ہیں ؟  اس کے معنی کیا ہیں ؟

جواب

’’ملیحہ‘‘ عربی زبان کے لفظ ’’ملح‘‘ سے مأخوذ ہے، اس  کا معنیٰ نمکین ہونا  ہے، مجازًا  خوب  صورتی کے  لیے بھی استعمال ہوتا ہے، چنانچہ ’’مَلِیْحَه‘‘ کے معنی ہیں: حسین و جمیل، جاذبِ  نظر۔  یہ نام رکھنا درست ہے۔

’’مائسہ‘‘ عربی زبان کے لفظ ’’مأس‘‘ یا ’’میس‘‘  سے مأخوذ ہے، جب کہ ایک قول کے مطابق یہ  ’’موس‘‘ سے مأخوذ ہے، ’’مأس‘‘ سے مأخوذ ہونے کی صورت میں ’’مائسہ‘‘ کا معنی ہوگا ’’چغل خوری کرنے والی‘‘۔ ’’میس‘‘ سے مأخوذ ہونے کی صورت میں ’’مائسہ‘‘ کا معنی ہوگا ’’ تکبر اور گھمنڈ کے ساتھ چلنے والی‘‘۔ جب کہ ’’موس‘‘ سے مأخوذ ہونے کی صورت میں ’’مائسہ‘‘  کا معنی ’’سر مونڈنے والی‘‘ کے  ہوں گے۔

مذکورہ تینوں معانی کے اعتبار سے ’’مائسہ‘‘ نام رکھنا مناسب نہیں ہے؛ اس لیے  ’’مائسہ‘‘ نام رکھنے کے بجائے بچی کا نام ازواج مطہرات اور دیگر صحابیات رضی اللہ عنہن کے ناموں پر رکھنا  چاہیے۔ 

لسان العرب (2/ 599):

’’ ملح: الملح: ما يطيب به الطعام، يؤنث ويذكر، والتأنيث فيه أكثر. وقد ملح القدر «1» يملحها ويملحها ملحا وأملحها: جعل فيها ملحا بقدر ۔۔۔۔۔۔۔۔ وتقول: ملحت الشيء وملحته، فهو مملوح مملح مليح. والملح والمليح خلاف العذب من الماء، والجمع ملحة وملاح وأملاح وملح؛ وقد يقال: أمواه ملح وركية ملحة وماء ملح، ولا يقال مالح إلا في لغة رديئة. وقد ملح ملوحة وملاحة وملح يملح ملوحا، بفتح اللام فيهما؛ عن ابن الأعرابي، فإن كان الماء عذبا ثم ملح قال: أملح؛ وبقلة مالحة. وحكى ابن الأعرابي: ماء مالح كملح، وإذا وصفت الشيء بما فيه من الملوحة قلت: سمك مالح وبقلة مالحة. قال ابن سيده: وفي حديث عثمان، رضي الله عنه، وأنا أشرب ماء الملح أي الشديد الملوحة. الأزهري عن أبي العباس: أنه سمع ابن الأعرابي قال: ماء أجاج وقعاع وزعاق وحراق، وماء يفقأ عين الطائر، وهو الماء المالح؛ قال وأنشدنا:بحرك عذب الماء، ما أعقه ... ربك، والمحروم من لم يسقه 

أراد: ما أقعه من القعاع، وهو الماء الملح فقلب. ابن شميل: قال يونس: لم أسمع أحدا من العرب يقول ماء مالح، ويقال سمك مالح، وأحسن منهما: سمك مليح ومملوح؛ قال الجوهري: ولا يقال مالح‘‘۔

لسان العرب (2/ 601):

’’والملح: الحسن من الملاحة. وقد ملح يملح ملوحة وملاحة وملحا أي حسن، فهو مليح وملاح وملاح. والملاح أملح من المليح؛ قال:

تمشي بجهم حسن ملاح، ... أجم حتى هم بالصياح

يعني فرجها، وهذا المثال لما أرادوا المبالغة، قالوا: فعال فزادوا في لفظه لزيادة معناه؛ وجمع المليح ملاح وجمع ملاح وملاح ملاحون وملاحون، والأنثى مليحة. واستملحه: عده مليحا؛ وقيل: جمع المليح ملاح وأملاح؛ عن أبي عمرو، مثل شريف وأشراف. وفي حديث جويرية: وكانت امرأة ملاحة أي شديدة الملاحة، وهو من أبنية المبالغة. وفي كتاب الزمخشري: وكانت امرأة ملاحة أي ذات ملاحة، وفعال مبالغة في فعيل مثل كريم وكرام وكبير وكبار، وفعال مشددا أبلغ منه. التهذيب: والملاح أملح من المليح.‘‘

تاج العروس (7/ 138):

’’(و) من المجاز: الملح الحسن، من (الملاحة) ، وقد ملح يملح ملوحة وملاحة وملحا، أي حسن.‘‘

لسان العرب (6/ 213):

’’ مأس: المأس: الذي لا يلتفت إلى موعظة أحد ولا يقبل قوله. ويقال: رجل ماس بوزن مال أي خفيف طياش، وسنذكره أيضا في موس، وقد مسأ ومأس بينهم يمأس مأسا ومأسا: أفسد؛ قال الكميت:         أسوت دماء حاول القوم سفكها، ... ولا يعدم الآسون في الغي مائسا

أبو زيد: مأست بين القوم وأرشت وأرثت بمعنى واحد. ورجل مائس ومؤوس وممآس وممأس: نمام، وقيل: هو الذي يسعى بين الناس بالفساد؛ عن ابن الأعرابي، ومأس، مثل فعال بتشديد الهمزة؛ عن كراع. وفي حديث مطرف: جاء الهدهد بالماس فألقاه على الزجاجة ففلقها‘‘۔

لسان العرب (12/ 592):

’’ ويقال للنمام: القتات، يقال: قت إذا مشى بالنميمة. ويقال للنمام قساس ودراج وغماز وهماز ومائس وممآس‘‘۔

لسان العرب (6/ 224):

’’ ميس: الميس: التبختر، ماس يميس ميسا وميسانا: تبختر واختال. وغصن مياس: مائل. وقال الليث: الميس ضرب من الميسان في تبختر وتهاد كما تميس العروس والجمل، وربما ماس بهودجه في مشيه، فهو يميس ميسانا، وتميس مثله؛ قال الشاعر:

وإني لمن قنعانها حين أعتزي، ... وأمشي بها نحو الوغى أتميس

ورجل مياس وجارية مياسة إذا كانا يتبختران في مشيتهما. وفي حديث أبي الدرداء: تدخل قيسا وتخرج ميسا ؛ ماس يميس ميسا إذا تبختر في مشيه وتثنى. وامرأة مومس ومومسة: فاجرة جهارا‘‘۔

لسان العرب (6/ 223):

’’والموسى: من آلة الحديد فيمن جعلها فعلى، ومن جعلها من أوسيت أي حلقت، فهو من باب وسى؛ قال الليث: الموس تأسيس اسم الموسى الذي يحلق به، قال الأزهري: جعل الليث موسى فعلى من الموس، وجعل الميم أصلية ولا يجوز تنوينه على قياسه. ابن السكيت: تقول هذه موسى جيدة، وهي فعلى؛ عن الكسائي؛ قال: وقال الأموي: هو مذكر لا غير، هذا موسى كما ترى، وهو مفعل من أوسيت رأسه إذا حلقته بالموسى؛ قال يعقوب: وأنشد الفراء في تأنيث الموسى:

فإن تكن الموسى جرت فوق بطنها، ... فما وضعت إلا ومصان قاعد

وفي حديث عمر، رضي الله عنه: كتب أن يقتلوا من جرت عليه المواسي أي من نبتت عانته لأن المواسي إنما تجري على من أنبت، أراد من بلغ الحلم من الكفار‘‘.

تاج العروس (16/ 494):

’’ والممأس، كمنبر: السريع الطياش، عن ابن عباد. و {الممأس، أيضا: النمام. ويقال: هو الذي يسعى بين الناس بالفساد، عن ابن الأعرابي،} كالمائس! والمؤوس، كناصر وصبور، قال الكميت:

(أسوت دماء حاول القوم سفكها ... ولا يعدم الآسون في الغي {مائسا)‘‘۔

تاج العروس (16/ 527):

’’ الميس، بالفتح، {والميسان، محركة،} والتميس: التبختر، يقال: {ماس} يميس {ميسا} وميسانا: تبختر وإختال، فهو {مائس} وميوس، كصبور، {ومياس، كشداد، قال الليث:} الميس: ضرب من {الميسان، في تبختر وتهاد، كما} تميس العروس، والجمل، وربما ماس بهودجه في مشيه. ورجل {مياس، وجارية} مياسة، إذا كانا يتبختران في مشيتهما. وفي حديث أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه: تدخل قيسا وتخرج! ميسا، أي تتبختر في مشيتها وتتثنى.‘‘

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144208201243

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں