بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

23 شوال 1445ھ 02 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

لاؤڈ سپیکر نہ ہونے کی صورت میں اذان دینے کا طریقہ


سوال

اگر مسجد میں مائیک اور لاؤڈ سپیکر نہ ہو تو اذان کہاں  سے دیں؟

جواب

 اگر مسجد میں لوڈسپیکر  موجودنہیں ہے ، تومستحب عمل یہ ہے کہ ذان دینے کے لیےمسجد سے باہر کسی اونچی جگہ جہاں سے پورے محلہ کے لوگوں تک آواز  پہنچ سکے ،البتہ اگر مسجد سے باہر کسی جگہ انتظام نہیں ہوسکتا تو مسجد  کی چھت پر بھی اذان دینا جائز ہے۔ 

اعلاء السنن میں ہے:

"عن إمرأة من بني النجار قالت:"كان بيتي من اطول بيت حول المسجد فكان بلال رضي الله عنه يأتي بسحر فيجلس عليه ينظر الي الفجرفإذا راٰه أذن .قوله:عن إمرأة الخ.قال المؤلف ،دلالته علي الجزئين الاولين من الباب ظاهرة.وفي حديث عبدالرحمن بن ابي ليلي الذي مر في هذا (باب الفصل بين الأذان والإقامة):"فقام علي المسجد فأذن .قوله:في حديث عبد الرحمن الخ.قال المؤلف،دلالته علي الجزء الاول والثالث من الباب ظاهرة.وفيه الأذان داخل المسجد اي سقفه.وفي الحديث الاول ذكر خارج المسجد ،فالذي يظهر أن المقصود هو رفع الصوت والإعلام التام اينما حصل فلا تعارض بينهما ،فإن رفع الصوت قد حصل في الموضعين لعدم المانع فيهما."

(باب الأذان علي مكان مرتفع خارج المسجد قائماً والإقامة في المسجد، ج:2 ص:140 ط: إدارة القرآن والعلوم الإسلامية كراتشي)

وفيه ايضاً:

"واعلم أن الأذان لايكره في المسجد مطلقاً كما فهم بعضهم من بعض العبارات الفقهية وعمموه  هذا الأذان ،بل مقيداً بما اذا كان المقصود إعلام ناس غير حاضرين ، كما في "رد المحتار"وفي السراج،"وينبغي للمؤذن أن يؤذن في موضع يكون اسمع للجيران ويرفع صوته ولايجهد نفسه لأنه يتضرر" .. قلت  :والظاهر أن هذا في مؤذن الحي اما من أذن لنفسه او لجماعة حاضرين ، فالظاهر أنه لايسن له المكان العالي لعدم الحاجة ،تأمل. وفي" جامع الرموز":بأنه يؤذن في موضع عالٍ وهو سنة ،كما في "القنية" وبأنه لايؤذن في المسجد فإنه مكروه كما في النظم، لكن في "الجلابي"أنه يؤذن في المسجد او ما في حكمه لا في البعيد منه.قال الشيخ :فقوله "في المسجد" صريح في عدم كراهة الأذان في داخل المسجد ، وإنما هو خلاف الأولي إذا مست الحاجة  الي الإعلان البالغ ، وهو المرادبالكراهة المنقولة في بعض الكتب فافهم."

(باب التأذين عند الخطبة، ج:8 ص:86 ط: إدارة القرآن والعلوم الإسلامية كراتشي)

‌ فتاوی شامی میں ہے:

"(قوله فى مكان عال)فىالقنىه: ویسن الاذان فى موضع عال والاقامة علی الارض وفى السراج  وينبغى للموذن ان یوذن فى موضع يكون اسمع للجيران ویرفع صوته ولايجهد نفسه لانه يتضرر."

(كتاب الصلوة، باب الأذان،  ج:1 ص:384 ط: سعید)

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"ومن السنة أن يأتي بالأذان والإقامة جهرا رافعا بهما صوته إلا أن الإقامة أخفض منه. هكذا في النهاية والبدائع.وينبغي ‌أن ‌يؤذن على المئذنة أو خارج المسجد ولا يؤذن في المسجد كذا في فتاوى قاضي خان.والسنة ‌أن ‌يؤذن في موضع عال يكون أسمع لجيرانه ويرفع صوته ولا يجهد نفسه. كذا في البحر الرائق. ويكره للمؤذن أن يرفع صوته فوق الطاقة. كذا في المضمرات ويقيم على الأرض. هكذا في القنية وفي المسجد. هكذا في البحر الرائق. "

(كتاب الصلاة، الباب الثاني في الأذان وفيه فصلان، الفصل الثاني في كلمات الأذان والإقامة وكيفيتهما،  ج:1 ص:55 ط: رشیدیة)

بدائع الصنائع میں ہے:

"منها   ‌أن ‌يجهر بالأذان فيرفع به صوته؛ لأن المقصود وهو الإعلام يحصل به ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن زيد علمه بلالا فإنه أندى وأمد صوتا منك؟ ولهذا كان الأفضل أن يؤذن في موضع يكون أسمع للجيران كالمئذنة ونحوها، ولا ينبغي أن يجهد نفسه."

(کتاب الصلوة، فصل في بيان سنن الأذان، ج:1 ص:149 ط: دار الكتب العلمية )

  فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144507101524

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں