بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

4 جمادى الاخرى 1446ھ 07 دسمبر 2024 ء

دارالافتاء

 

لال جوتا پہننا


سوال

لال جوتا پہننا کیسا ہے؟

جواب

سرخ رنگ کا جوتا پہننا جائز ہے،ممانعت کی کوئی دلیل نہیں۔

صحیح البخاری میں ہے:

’’حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة عن أبي إسحق: سمع البراء رضي الله عنه يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعا، ‌وقد ‌رأيته ‌في ‌حلة ‌حمراء، ما رأيت شيئًا أحسن منه.‘‘

(کتاب اللباس،باب الثوب الاحمر،ج:5،ص:2198،رقم:5510،ط:دار ابن كثير)

"ترجمه:ابو الولید سے روايت هے ، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے ابو اسحاق نے اور انہوں نے حضرت براءرضی اللہ عنہ سے سنا ، انہوں نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم میانہ قد تھے اورمیں نے حضور اکرم کو سرخ  (دھاری دار) جوڑے میں دیکھا آپ سے زیادہ خوبصورت کوئی چیز میں نے نہیں دیکھی ۔"

الاشباه والنظائر ميں هے:

’’قاعدة:الأصل في الأشياء الإباحة حتى يدل الدليل على التحريم.

هذا مذهبنا، وعند أبي حنيفة: الأصل فيها التحريم حتى يدل الدليل على الإباحة، ويظهر أثر الخلاف في المسكوت عنه، ويعضد الأول قوله صلى الله عليه وسلم «ما أحل الله فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته فإن الله لم يكن لينسى شيئا» أخرجه البزار والطبراني من حديث أبي الدرداء بسند حسن. وروى الطبراني أيضا من حديث أبي ثعلبة «إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، ونهى عن أشياء فلا تنتهكوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وسكت عن أشياء من غير نسيان، فلا تبحثوا عنها» وفي لفظ «وسكت عن كثير من غير نسيان فلا تتكلفوها رحمة لكم فاقبلوها». وروى الترمذي وابن ماجه من حديث سلمان: " أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن الجبن والسمن والفراء فقال: «الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه.‘‘

(القاعدة الثانية،ص:60،ط:دار الكتب العلمية)

فتاوى شامي ميں هے:

’’مطلب المختار أن ‌الأصل ‌في ‌الأشياء ‌الإباحة

أقول: وصرح في التحرير بأن المختار أن الأصل الإباحة عند الجمهور من الحنفية والشافعية اهـ وتبعه تلميذه العلامة قاسم، وجرى عليه في الهداية من فصل الحداد، وفي الخانية من أوائل الحظر والإباحة. وقال في شرح التحرير: وهو قول معتزلة البصرة وكثير من الشافعية وأكثر الحنفية لا سيما العراقيين. قالوا: وإليه أشار محمد فيمن هدد بالقتل على أكل الميتة أو شرب الخمر فلم يفعل حتى قتل بقوله: خفت أن يكون آثما؛ لأن أكل الميتة وشرب الخمر لم يحرما إلا بالنهي عنهما، فجعل الإباحة أصلا والحرمة بعارض النهي.‘‘

(كتاب الطهارة،سنن الوضوء،ج:1،ص:105،ط:سعيد)

فقط والله اعلم


فتوی نمبر : 144601100296

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں