سوال

کیا نماز کے دوران دونوں ہاتھ استعمال کرنے سے نماز ٹوٹ جاتی ہے یا نہیں؟ مثلا زید نے نماز کی نیت باندھی اور رکوع میں یا کسی اور رکن میں جاتے ہوئے اس نے دونوں ہاتھ سے دامن سیدھا کیا یا ٹوپی ہاتھ پہ رکھی یا دونوں ہاتھوں سے شلوار اوپر کی تو کیا اب اس کی نماز صحیح ہوگی یا ٹوٹ جائے گی؟

جواب

 نماز کے دوران دونوں ہاتھوں کےاستعمال سے اگر نمازی کو خود یہ محسوس ہو کہ اس نے عمل کثیر کیا ہے تو اس کی نماز فاسد ہوجاۓ گی، اور اس پر اس نماز  کو از سر نو پڑھنا لازم ہوگا،لیکن اگرنمازی کو دونوں ہاتھوں کے استعمال سے ایسا محسوس ہو کہ اس نے  عمل قلیل کیا ہے ،تو نماز فاسد نہیں ہوگی،باقی ایسانہیں کرناچاہیے۔

نیزیہ بات بھی ملحوظ رہے کہ عمل کثیر میں عمل سے مراد ایسافعل ہے جو نماز کی جنس میں سےنہ  ہواورنہ ہی اس سے نماز کی اصلاح مقصود ہو،لہذادورانِ نماز اگرکسی کا وضو ٹوٹ جائے ،تونمازی کے لیےوضوء کرنے کے لیے چلنے اوروضو کرنے(جس میں دونوں ہاتھوں کو استعمال کیاجاتاہے) کی اجاز ت ہے۔

فتاوی شامی میں ہے:

"(و) يفسدها (كل عمل كثير) ليس من أعمالها ولا لإصلاحها، وفيه أقوال خمسة أصحها (ما لايشك) بسببه (الناظر) من بعيد (في فاعله أنه ليس فيها) وإن شك أنه فيها أم لا فقليل۔

 (قوله: ليس من أعمالها) احتراز عما لو زاد ركوعا أو سجودا مثلا فإنه عمل كثير غير مفسد لكونه منها غير أنه يرفض لأن هذا سبيل ما دون الركعة ط قلت: والظاهر الاستغناء عن هذا القيد على تعريف العمل الكثير بما ذكره المصنف تأمل (قوله ولا لإصلاحها) خرج به الوضوء والمشي لسبق الحدث فإنهما لا يفسدانها ط. قلت: وينبغي أن يزاد ولا فعل لعذر احترازا عن قتل الحية أو العقرب بعمل كثير على أحد القولين كما يأتي، إلا أن يقال إنه لإصلاحها لأن تركه قد يؤدى إلى إفسادها تأمل."

(كتاب الصلاة، ‌‌باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها، 1/ 624،ط: سعيد)

تبیین الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشیہ الشلبي میں ہے:

"والكثير مفسد واختلفوا في الفاصل بينهما، وهو على خمسة أقوال الأول أن ‌ما ‌يقام ‌باليدين عادة كثير، وإن فعله بيد واحدة كالتعميم ولبس القميص وشد السراويل والرمي عن القوس وما يقام بيد واحدة قليل وإن فعله بيدين كنزع القميص وحل السراويل ولبس القلنسوة ونزعها ونزع اللجام، وما أشبه ذلك والثاني أن الثلاث المتواليات كثير وما دونه قليل حتى لو روح على نفسه بمروحة ثلاث مرات أو حك موضعا من جسده أو رمى ثلاثة أحجار أو نتف ثلاث شعرات فإن كانت على الولاء تفسد صلاته وإن فصل لا تفسد، وإن كثر وعلى هذا قتل القمل والثالث أن الكثير ما يكون مقصودا للفاعل والقليل بخلافه والرابع أن يفوض إلى رأي المبتلى به وهو المصلي فإن استكثره كان كثيرا وإن استقله كان قليلا وهذا أقرب الأقوال إلى دأب أبي حنيفة فإن من دأبه أن لا يقدر في جنس مثل هذا بشيء بل يفوضه إلى رأي المبتلى به والخامس أنه لو نظر إليه ناظر من بعيد إن كان لا يشك أنه في غير الصلاة فهو كثير مفسد للصلاة وإن شك فليس بمفسد وهذا هو الأصح."

(كتاب الصلاة،باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها،165/1، ط:دار الكتاب الإسلامي)

فقط واللہ اعلم