بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

20 شوال 1445ھ 29 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

کیا منکر نکیر کا چہرہ خوفناک ہوگا اس کی آنکھیں نیلی ہوگی اور اس کے ہاتھ میں لوہا کا گرز ہوگا؟


سوال

 منکر نکیر کا چہرہ خوفناک ہوگا، اس کی آنکھیں نیلی ہوں گی، اور اس کے ہاتھ میں لوہا کا گرز ہوگا، قرآن و حدیث میں اس بارے میں کوئی  صراحت  ہے؟

جواب

 منکر نکیر کا چہرہ خوفناک ہوگا، اس کی آنکھیں نیلی ہوں گی، اور اس کے ہاتھ میں لوہا کا گرز ہوگا   مذکورہ تینوں اوصاف کا تذکرہ احادیث مبارکہ میں وارد ہوا  ہے۔

سنن ترمذی میں ہے:

"عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قبر الميت، أو قال: أحدكم، أتاه ملكان أسودان أزرقان، يقال لأحدهما: المنكر، وللآخر: النكير، فيقولان: ما كنت تقول ‌في ‌هذا ‌الرجل؟ فيقول: ما كان يقول: هو عبد الله ورسوله، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول هذا، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين، ثم ينور له فيه، ثم يقال له، نم، فيقول: أرجع إلى أهلي فأخبرهم، فيقولان: نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك، وإن كان منافقا قال: سمعت الناس يقولون، فقلت مثله، لا أدري، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول ذلك، فيقال للأرض: التئمي عليه، فتلتئم عليه، فتختلف فيها أضلاعه، فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك."

(ابواب  الجنائز، باب ما جاء في عذاب القبر، ج:2، ص:374، ط:دار الغرب الاسلامي)

"المصنف لعبد الرزاق " میں ہے:

"عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: أخبرني محمد بن قيس، قال: أتى رجل أبا الدرداء فسأله عن آية، فلم يخبره، فولى الرجل، وهو يقول: {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى} [البقرة: 159]، فقال أبو الدرداء: كيف إذا دخلت قبرك،فأخرج لك ملكان ‌أسودان ‌أزرقان، يطآن في أشعارهما، ويحفران بأنيابهما، فيسألاك عن محمد صلى الله عليه وسلم، فأي رجل أنت، إن أنت ثبت فيه؟ وذكر أن معهما مرزبة، لو اجتمع عليها الثقلان، أو قال: أهل منى، ما أطاقوها، وكيف بك إذا وضع جسر جهنم، فأي رجل أنت، إن أنت مررت عليه، أو سلمت؟ وكيف بك إذا لم يكن لك من الأرض إلا موضع قدمك، ولا ظل إلا ظل عرش الرحمن، فأي رجل أنت إذا استظللت به؟ اذهب إليك، فوالله الذي لا إله إلا هو، إن هذا لهو الحق."

(المصنف لعبد الرزاق، ج:4، ص:298، ط: التأصيل الثانية)

"المفاتيح في شرح المصابيح" میں ہے:

"قوله: "‌أسودان ‌أزرقان"؛ ‌يعني: ‌لونهما ‌أسود ‌وهما ‌أزرقا ‌العين، ‌ومن ‌كانت ‌هذه ‌صفته ‌يكون ‌خوفه ‌في ‌قلوب ‌الناس ‌أشد، وإنما يبعثهما الله تعالى على هذه الصورة ليكون خوفهما على الكفار أشد؛ ليتحيروا في الجواب، وأما المؤمنون فلا يخافون منهما مع أن صوتهما مخوفة، بل يثبت الله ألسنة المؤمنين بجوابهما؛ لأن من خاف الله تعالى في الدنيا وآمن به وبما أنزل على أنبيائه لم يخف في القبر منهما.وهذا الحديث يدل على أنهما بهذه الصورة يأتيان الكفار والمسلمين والصالح والفاسق."المنكر … والنكير": كلاهما ضد المعروف، تقول لمن تعرفه: معروف، ولمن لا تعرفه: منكر ونكير؛ سميا بهذا الاسم لأن الميت لم يعرفهما ولم ير مثل صورتهماا."

(المفاتيح في شرح المصابيح، ج:1، ش:226،   ط:دار النوادر)

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح"میں ہے:

"(عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قبر الميت)........(أتاه ملكان أسودان) : منظرهما (أزرقان) : أعينهما،وإنما يبعثهما الله على هذه الصفة لما في السواد وزرقة العين من الهول والوحشة، ويكون خوفهما على الكفار أشد ليتحيروا في الجواب، وأما المؤمنون فلهم في ذلك ابتلاء، فيثبتهم الله فلا يخافون ويأمنون جزاء لخوفهم منه في الدنيا (يقال لأحدهما: المنكر) : مفعول من أنكر. بمعنى نكرإذا لم يعرف أحدا (والآخر: النكير) : فعيل بمعنى مفعول من نكر بالكسر إذا لم يعرفه أحد فهما كلاهما ضد المعروف، سميا بهما لأن الميت لم يعرفهما، ولم ير صورة مثل صورتهما، ثم يحتمل أن يتمثل الملكان للميت بهذا اللون حقيقة لأنهما مبغوضان، والزرقة أبغض الألوان عند العرب لأن الروم أعداؤهم وهم زرق العيون غالبا، ويحتمل أن يراد بالزرقة العمى. قال تعالى:{ونحشر المجرمين يومئذ زرقا}[طه: 102] ، أي: عميا. ويؤيده ما ورد في الحديث الآخر: فيقيض أي يقدر له أعمى أصم، ويحتمل أن يكون المراد بالسواد قبح الصورة وفظاعة المنظر على طريق الكناية، وبالزرقة تقليب البصر فيه وتحديد النظر إليه. يقال: زرقت عينه نحوي إذا انقلبت وظهر بياضها، وهو كناية عن شدة الغضب."

(مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح   (الملا على القاري) ج:1، ص:210، : دار الفكر، بيروت - لبنان)

"الدر المنثور في التفسير بالمأثور" میں ہے:

"فإذا دخل قبره جاءه ملكان ‌أسودان ‌أزرقان فظان غليظان ومعهما مرزبة من حديد وسلاسل وأغلال ومقامع الحديد فيقولان له: أقعد بإذن الله.فإذا هو مستو قاعد سقطت عنه أكفانه ويرى عند ذلك خلقا فظيعا ينسى به ما رأى قبل ذلك فيقولان له: من ربك فيقول: أنت.فيفزعان عند ذلك فزعة ويقبضان ويضربانه ضربة بمطرقة الحديد فلا يبقى منه عضو إلا وقع على حدة فيصيح عند ذلك صيحة فما خلق الله من شيء ملك أو غيره إلا يسمعها إلا الجن والإنس فيلعنونه عند ذلك لعنة واحدة وهو قوله {أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون}البقرة الآية 159 والذي نفس محمد بيده لو اجتمع على مطرقتهما الجن والإنس ما أقلوها وهي عليهما يسير ثم يقولان عد بإذن الله فإذا هو مستو قاعد فيقولان: من ربك فيقول: لا أدري.فيقولان: فمن نبيك فيقول: سمعت الناس يقولون محمد.فيقولان: فما تقول أنت فيقول: لا أدري.فيقولان: لا دريت .ويعرق عند ذلك عرقا يبتل ما تحته من التراب فلهو أنتن من الجيفة فيكم ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه فيقولان له: نم نومة المسهرفلا يزال حيات وعقارب أمثال أنياب البخت من النار ينهشنه ثم يفتح له بابه فيرى مقعده من النار وتهب عليه أرواحها وسمومها وتلفح وجهه النار غدوا وعشيا إلى يوم القيامة."

(الدر المنثور في التفسير بالمأثور   (الجلال السيوطي)ج:3، ص: 321، ط: دار الفكر - بيروت)

"فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب" میں ہے:

"وقوله في الملكين أسودان قيل أراد به سواد منظرهما وأزرقان أراد به زرقة أعينهما لما في سواد اللون وزرقة العين من الهول والزرقة أبغض ألوان العيون إلى العرب لأن الروم أعداؤهم وهم زرق العيون ولذلك قالوا في صفة العدو أنه أصفر اللون ‌أزرق العين ويحتمل أن يكون المرادبالسواد قبح المنظر وفظاظة الصورة."

(فتح القريب المجيب على الترغيب والترهيب ، ج:14، ص:182، ط:مكتبة دار السلام، الرياض)

"إثبات عذاب القبر للبيهقي" میں ہے:

"105 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، في التاريخ، أخبرني سليمان بن محمد بن ناجية، ثنا محمد بن إسحاق بن راهويه، ثنا علي بن عبد الله المديني، ثنا مفضل بن صالح، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي سهيل، عن أبيه، عن ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا ‌عمر كيف أنت إذا كنت في أربع من الأرض في ذراعين، فرأيت منكرا ونكيرا؟» قال: يا رسول الله وما ‌منكر ‌ونكير؟ قال: «فتانا القبر أبصارهما كالبرق الخاطف وأصواتهما كالرعد القاصف، معهما مرزبةلو اجتمع عليها ‌أهل ‌منى ما استطاعوا رفعها، هي أهون عليهما من عصاي هذه، فامتحناك، فإن تعاييت أو تلويت ضرباك بها ضربة تصير بها رمادا» قال: يا رسول الله، وإني على حالتي هذه؟ قال: «نعم» قال: أرجو أكفيكهما."

(باب تخويف أهل الإيمان بعذاب القبر،ص:82،الرقم:105،ط:دار الفرقان عمان الأردن)

فقط والله اعلم


فتوی نمبر : 144504100640

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں