سوال

لنگڑے شخص  کا کبھی کبھار مؤذن سے اجازت لے کر اذان دینا کیسا ہے؟

جواب

واضح رہے کہ ہر وہ شخص جس کا تلفظ صحیح ہو، یعنی اذان کے کلمات صحیح مخارج و تلفظ کے ساتھ ادا کرنے کی اہلیت رکھتا ہو،  وہ اذان کہہ سکتا ہے، شرعًا اذان دینے کے لیے سلیم الاعضاء ہونا ضروری نہیں، البتہ بیٹھ کر اذان کہنا مکروہ ہے،  لہذا  صورتِ مسئولہ میں اگر مذکورہ شخص کا تلفظ درست ہو، اذان کے کلمات کی ادائیگی میں تلفظ کی غلطی نہ کرتا ہو  اور مقرر مؤذن کی اجازت سے کھڑے ہو کر  اذان دیتا ہو تو وہ اذان دے سکتا ہے، بصورتِ دیگر اذان مکروہ ہوگی۔

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح  میں ہے:

"ويكره التلحين" وهو التطريب والخطأ في الإعراب وأما تحسين الصوت بدونه فهو مطلوب.

قوله: "والخطأ في الإعراب" ويقال له لحن ويطلق اللحن على الفطنة والفهم لما لا يتفطن له غيره ومنه الحديث لعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض اهـ من الشرح قوله: "وأما تحسين الصوت بدون" أي بدون ما ذكر من الترنم والخطأ في الإعراب وأما التفخيم للام الجلالة فلا بأس به لأنه لغة أهل الحجاز ومن يليهم ولغة أهل البصرة الترقيق وعن أبي مجاهد أنه يختار تغليظ اللام بعد فتحة أو ضمة والترقيق بعد الكسر وتمامه في الكافي".

( كتاب الصلاة، باب الأذان، ص: ١٩٩، ط: دار الكتب العلمية بيروت)

رد المحتار على الدر المختار میں ہے:

"(وَلَا لَحْنَ فِيهِ) أَيْ تَغَنِّي بِغَيْرِ كَلِمَاتِهِ فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ فِعْلُهُ وَسَمَاعُهُ كَالتَّغَنِّي بِالْقُرْآنِ وَبِلَا تَغْيِيرٍ حَسَنٌ.

(قَوْلُهُ: بِغَيْرِ كَلِمَاتِهِ) أَيْ بِزِيَادَةِ حَرَكَةٍ أَوْ حَرْفٍ أَوْ مَدٍّ أَوْ غَيْرِهَا فِي الْأَوَائِلِ وَالْأَوَاخِرِ قُهُسْتَانِيٌّ.

(قَوْلُهُ: وَبِلَا تَغْيِيرٍ حَسَنٌ) أَيْ وَالتَّغَنِّي بِلَا تَغْيِيرٍ حَسَنٌ، فَإِنَّ تَحْسِينَ الصَّوْتِ مَطْلُوبٌ، وَلَا تَلَازُمَ بَيْنَهُمَا بَحْرٌ وَفَتْحٌ".

( كتاب الصلاة، باب الأذان، ١ / ٣٨٧، ط: دار الفكر )

فتح القدير لأبن همام   میں ہے:

"(قَالَ يَعْقُوبُ: رَأَيْت أَبَا حَنِيفَةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ - يُؤَذِّنُ فِي الْمَغْرِبِ وَيُقِيمُ وَلَا يَجْلِسُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ) وَهَذَا يُفِيدُ مَا قُلْنَا، وَأَنَّ الْمُسْتَحَبَّ كَوْنُ الْمُؤَذِّنِ عَالِمًا بِالسُّنَّةِ.

(قَوْلُهُ: وَإِنَّ الْمُسْتَحَبَّ كَوْنُ الْمُؤَذِّنِ عَالِمًا بِالسُّنَّةِ) يُفِيدُ بِالِالْتِزَامِ الْعَادِي طَلَبَ أَنْ لَايَكُونَ صَبِيًّا وَإِنْ كَانَ عَاقِلًا بَلْ بَالِغًا، ثُمَّ اسْتَدَلَّ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَلِيُؤَذِّنْ لَكُمْ خِيَارُكُمْ» فَعُلِمَ أَنَّ الْمُرَادَ أَنَّ الْمُسْتَحَبَّ كَوْنُهُ عَالِمًا عَامِلًا لِأَنَّ الْعَالِمَ الْفَاسِقَ لَيْسَ مِنْ الْخِيَارِ لِأَنَّهُ أَشَدُّ عَذَابًا مِنْ الْجَاهِلِ الْفَاسِقِ عَلَى أَحَقِّ الْقَوْلَيْنِ كَمَا تَشْهَدُ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ، وَصَرَّحُوا بِكَرَاهَةِ أَذَانِ الْفَاسِقِ مِنْ غَيْرِ تَقْيِيدٍ بِكَوْنِهِ عَالِمًا أَوْ غَيْرَهُ".

( كتاب الصلاة، باب الأذان، ١ / ٢٤٧، ط: دار الفكر )

فتاوی تاتارخانیہ میں ہے:

"وفي الخلاصة: وینبغي أن یکون المؤذن رجلًا عاقلًا صالحاً تقیًّا عالمًا بالسنة مواظبًا علیه، وفي الکافي: والأولیٰ أن یتولی العلماء أمر الأذان، وفي الجامع الصغیر الحسامي: قال یعقوب: رأیت أبا حنیفة یؤذن في المغرب ویقیم ولایجلس، فهذا یدل علی أن الحق أن المفتي هو المؤذن".

(كتاب الصلاة، نوع آخر في اذان المحدث و الجنب، و بيان من يكره اذانه من لا يكره، ١ / ٣٢٣، ط: دار الكتب العلمية)

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"وَيُكْرَهُ الْأَذَانُ قَاعِدًا وَإِنْ أَذَّنَ لِنَفْسِهِ قَاعِدًا فَلَا بَأْسَ بِهِ."

(كتاب الصلاة، الْبَابُ الثَّانِي فِي الْأَذَانِ ، الْفَصْلُ الْأَوَّلُ فِي صِفَتِهِ وَأَحْوَالِ الْمُؤَذِّنِ، ١ / ٥٤، ط: دار الفكر)

 فقط واللہ اعلم