بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

22 شوال 1445ھ 01 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

کیا جہاز میں سوار ہو کر وقوف عرفہ کر سکتے ہیں؟


سوال

جہاز پر سوار ہوکر عرفات کے  میدان سے گزرےتو کیا وقوف ہوجاۓگا ؟

جواب

واضح رہے کہ بیت اللہ کی طرح زمین سے لے کر آسمان تک میدان عرفہ ہونے کی صراحت نہیں ہے، بلکہ اکثر کتابوں میں وقوف عرفہ کو زمین کے ساتھ مقید کیا گیا ہے،  اس لئے ہوائی جہاز میں سوار ہوکر عرفات کے اوپر سے گزرنے سے وقوف عرفہ صحیح نہیں ہو گا،  ایسے لوگوں کے لیے مقررہ وقت کے اندر ہوائی جہاز سے اتر کر میدان عرفات سے گزرنا یا وقوف کرنا لازم ہوگا ورنہ حج نہیں ہوگا۔

البناية شرح الهداية" میں ہے:

" م: (ومن اجتاز بعرفات) ش: حال كونه م: (نائما أو مغمى عليه، أو لا يعلم أنها عرفات جاز عن الوقوف) ش: وكذا من كان مجنونا أو سكرانا أو هاربا أو طالب غريم أو كان جنبا أو محدثا أو حائضا أو نفساء، أو لم ينو الوقوف، ... م: (لأن ما هو الركن قد وجد، وهو الوقوف، ولا يمنع ذلك بالإغماء والنوم) ش: لأن المقصود من الوقوف حصوله من ذلك المكان، وقد وجد م: (كركن الصوم) ش: أي فعل الصوم، وأفعال الحج، كلاهما اختياري، لوجود النية، فكذا هاهنا إذا اجتاز بعرفات، ونوى، بل أولى لأن هذا الوقوف لو جعل كالمعدوم يلزمه التوقف إلى العام القابل، وفيه ضرر عظيم."

( كتاب الحج، فصل في بيان مسائل شتي من أفعال الحج، ٤ / ٢٧٠، ط: دار الكتب العلمية بيروت )

فقه العبادات علي المذهب الحنفي" میں ہے:

" مكان الوقوف وصفته:

ليس المقصود الوقوف ذاته بل مطلق الحضور. فيصح ولو مجتازا، أو هاربا، أو طالب غريم، أو نائما، أو مجنونا، أو سكران بأرض عرفة، ولو على دابة أو شجرة.

ويصح الحضور في أي موضع من جبل عرفات إلا بطن عرنة، لما روي عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ووقفت ههنا، وعرفة كلها موقف). وعنه أيضا قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كل عرفة موقف، وارتفعوا عن بطن عرنة)."

( كتاب الحج، الباب الثاني أركان الحج، ص: ١٨٦)

غنية الناسك میں ہے:

" واما ركنه: كينونته بعرفة، علي اي وجه كان ناويا أو لا، عالما بأنه عرفة أو جاهلا، نائما أو يقضان، مفيقا أو مغمي عليه، أو مجنونا، أو سكرانا، واقفا أو مجتازا أو مسرعا أو طائفا، مكرها هاربا، أو طالب غريم، محدثا، جنبا أو حائضا، نفساء نهارا أو ليلا."

( باب مناسك عرفات، فصل في ركن الوقوف و قدر الواجب فيه و سننه و مستحباته، ص: ١٥٩، ط: إدارة القرآن)

فتح القدیر لابن الہمام میں ہے:

"(ومن أحرم بالحج وفاته الوقوف بعرفة حتى طلع الفجر من يوم النحر فقد فاته الحج) ؛ لما ذكرنا أن وقت الوقوف يمتد إليه (وعليه أن يطوف ويسعى ويتحلل ويقضي الحج من قابل ولا دم عليه) ؛ لقوله - عليه الصلاة والسلام - «من فاته عرفة بليل فقد فاته الحج فليحل بعمرة وعليه الحج من قابل» والعمرة ليست إلا الطواف والسعي، ولأن الإحرام بعدما انعقد صحيحا لا طريق للخروج عنه إلا بأداء أحد النسكين كما في الإحرام المبهم، وهاهنا عجز عن الحج فتتعين عليه العمرة ولا دم عليه؛ لأن التحلل وقع بأفعال العمرة فكانت في حق فائت الحج بمنزلة الدم في حق المحصر فلا يجمع بينهما."

( كتاب الحج، باب الفوات، ٣ / ١٣٥ - ١٣٦، ط: دار الفكر )

المجموع شرح المهذب میں ہے:

"فإذا أحرم بالحج فلم يقف بعرفة حتى طلع الفجر من يوم النحر فقد فاته الحج بالإجماع ويلزمه أن يتحلل بأعمال عمرة وهي الطواف والسعي والحلق ."

(باب صفة الحج، باب الفوات والاحصار، ٨ / ٢٨٦، ط: دار الفكر)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144312100721

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں