بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

16 شوال 1445ھ 25 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

کیا حضرت آدم علیہ السلام کی بیٹی کا نام لویزہ تھا؟ کیا لویزہ نام رکھ سکتے ہیں؟


سوال

لویزہ (Laveeza) نام رکھنا کیسا ہے اس کے معنی کیا ہیں ؟

سننے میں آیا ہے کہ لویزہ حضرت آدم علیہ السلام کی اس بیٹی کا نام ہے جو قابیل کے ساتھ پیدا ہوئی تھی ؟ کیا یہ بات درست ہے ؟  

جواب

بعض مفسرین نے حضرت آدم علیہ السلام  کی بیٹی کا نام "لیوذا"  یا" لبودا" ذکر کیا ہے،  حضرت آدم علیہ السلام  کی بیٹی کی نسبت سے لیوذا یا لبودا نام رکھ سکتے ہیں، تاہم یہ عربی زبان کا لفظ نہیں، لہذا اس کے معنی معلوم نہ ہوسکے۔

تلفظ کے اعتبار  سے انگریزی  میں لیوذا کی اسپیلنگ ( Luyoza)  ہوگی۔  جب کہ ’’لُوَیزہ‘‘      "لوزہ "  کی تصغیر ہے جس کا معنی:  روئی، درخت کا پھل، یا  حلق کی گٹلی جو کوے  کے پاس ہوتی ہے، جسے  ٹونسل  یا غدود کہا جاتا ہے، اور  انگریزی  میں (amygdala) کہا جاتا ہے،  اس معنی کے اعتبار  سے لویزہ نام رکھنا درست نہیں، البتہ  مغربی ممالک و عیسائیوں  میں لویزہ نام قدیم زمانے سے معروف ہے،  تاہم مسلمانوں میں یہ نام رکھنے کا رواج نہیں، لہذا لویزہ نام رکھنے کے بجائے صحابیات رضوان اللہ علیہن  کے ناموں میں سے کسی نام کا انتخاب  کرلیا جائے۔

الكشف والبيان عن تفسير القرآن للثعلبي میں ہے:

" وقال محمد بن إسحاق عن بعض أهل العلم بالكتاب الأول: إن آدم عليه السلام كان يغشى حواء في الجنة قبل أن يصيب الخطيئة، فحملت له فيها بقابيل وتوأمته، فلم تجد عليهما وحما ولا وصبا, ولم تجد عليهما طلقا حين ولدتهما, ولم تر معهما دما، لطهرة الجنة، فلما هبطا إلى الأرض، واطمأنا بها تغشاها، فحملت بهابيل وتوأمته، فوجدت عليهما الوحم، والوصب، والطلق , والدم.

وكان آدم عليه السلام إذا شب أولاده يزوج غلام هذا البطن جارية البطن الآخر، ويزوج جارية هذا البطن غلام البطن الآخر ، وكان الرجل منهم يتزوج آية أخواته شاء، إلا توأمته التي ولدت معه، فإنها لا تحل له، وذلك أنه لم يكن نساء يومئذ، إلا أخواتهم، وأمهم حواء.

فلما ولد قابيل وإقليما في بطن، ثم هابيل وتوأمته " ليوذا " في بطن، وكان بينهما سنتين، في قول الكلبي، وأدركوا، أمر الله آدم عليه السلام أن ينكح قابيل "ليوذا"، أخت هابيل، وينكح هابيل إقليما، أخت قابيل، وكانت أخت قابيل من أحسن الناس، فذكر آدم ذلك لولده، فرضي هابيل، وسخط قابيل، وقال: هي أختي ولدت معي في بطن، وهي أحسن من أخت هابيل، فأنا أحق بها، ونحن من ولادة الجنة، وهما من ولادة الأرض، فأنا أحق بأختي، فقال له أبوه: إنها لا تحل لك، فأبى أن يقبل ذلك منه، وقال: إن الله لم يأمره بهذا، وإنما هو من رأيه، فقال لهما آدم: فقربا قربانا فأيكما يقبل قربانه فهو أحق بها."

( سورة المائدة: ٢٧، ١١ / ٢٧١ - ٢٧٢، ط: دار التفسير، جدة - المملكة العربية السعودية )

مرآة الزمان في تواريخ الأعيان لسبط ابن الجوزي میں ہے:

" وسبب القصة ما حكاه السدي عن أشياخه، ومجاهد وقتادة وسعيد بن جبير وعطاء وغيرهم عن ابن عباس، قالوا: كانت حواء تلد لآدم توأما، في كل بطن غلام وجارية، إلا شيث فإنها ولدته مفردا، وكان جميع ما ولدته حواء أربعين ما بين ذكر وأنثى في عشرين بطنا، ثم بارك الله في نسل آدم، فلما كان بعد مئة سنة من هبوطه إلى الدنيا ولدت له قابيل وتوأمته إقليما، ثم هابيل وتوأمته، وكان آدم إذا شب الغلام زوجه جارية البطن الآخر، وزوج جارية هذا البطن غلام البطن الآخر، وكان الغلام يتزوج أي أخواته شاء إلا توأمته التي ولدت معه، فإنها لا تحل له، وذلك لأنه لم يكن لهم نساء يومئذ إلا أخواتهم وأمهم حواء.

فلما ولدت قابيل وتوأمته وهابيل وتوأمته وبينهما سنتان -وقيل: خمس سنين- وقابيل أكبر، فلما بلغا، أمر الله آدم أن ينكح قابيل " ليوذا " أخت هابيل، وينكح هابيل إقليما أخت قابيل، وكانت أخت قابيل من أجمل النساء وأحسنهن. فقال قابيل: لا أفعل وأنا أحق بأختي، ولدت معي في بطن واحد، ونحن من أولاد الجنة، وهابيل وأخته من أولاد الأرض."

( ذكر قصة آدم عليه السلام، فصل ومن الحوادث في أيام آدم عليه السلام قتل قابيل هابيل، ١ / ٢٧٥ - ٢٧٦، ط: دار الرسالة العالمية، دمشق - سوريا)

معالم التنزيل في تفسير القرآن للبغوي میں ہے:

"و قال محمد بن إسحاق عن بعض أهل العلم بالكتاب الأول: إن آدم كان يغشى حواء في الجنة قبل أن يصيب الخطيئة، فحملت فيها بقابيل وتوأمته أقليما، فلم تجد عليهما وحما ولا وصبا ولا طلقا حتى ولدتهما، ولم تر معهما دما فلما هبطا إلى الأرض تغشاها فحملت بهابيل وتوأمته، فوجدت عليهما الوحم والوصب والطلق والدم، وكان آدم إذا شب أولاده يزوج غلام هذا البطن جارية بطن أخرى، فكان الرجل منهم يتزوج أية أخواته شاء إلا توأمته التي ولدت معه لأنه لم يكن يومئذ نساء إلا أخواتهم، فلما ولد قابيل وتوأمته أقليما ثم هابيل وتوأمته لبودا، وكان بينهما سنتان في قول الكلبي وأدركوا، أمر الله تعالى آدم عليه السلام أن ينكح قابيل "لبودا" أخت هابيل وينكح هابيل أقليما أخت قابيل، وكانت أخت قابيل أحسن من أخت هابيل، فذكر ذلك آدم لولده فرضي هابيل وسخط قابيل، وقال: هي أختي أنا أحق بها، ونحن من ولادة الجنة وهما من ولادة الأرض، فقال له أبوه: إنها لا تحل لك فأبى أن يقبل ذلك، وقال: إن الله لم يأمره بهذا وإنما هو من رأيه، فقال لهما آدم عليه السلام: فقربا قربانا فأيكما يقبل قربانه فهو أحق بها، وكانت القرابين إذا كانت مقبولة نزلت نار من السماء بيضاء فأكلتها، وإذا لم تكن مقبولة لم تنزل النار وأكلته الطير والسباع، فخرجا ليقربا قربانا وكان قابيل صاحب زرع فقرب صبرة من طعام من أردأ زرعه وأضمر في نفسه ما أبالي يقبل مني أو لا يتزوج أختي أبدا، وكان هابيل صاحب غنم فعمد إلى أحسن كبش في غنمه فقرب به وأضمر في نفسه رضا الله عز وجل فوضعا قربانهما على الجبل، ثم دعا آدم عليه السلام فنزلت نار من السماء وأكلت قربان هابيل ولم تأكل قربان قابيل، فذلك قوله عز وجل: فتقبل من أحدهما، يعني هابيل ولم يتقبل من الآخر، يعني: قابيل فنزلوا عن الجبل وقد غضب قابيل لرد قربانه وكان يضمر الحسد في نفسه إلى أن أتى آدم مكة لزيارة البيت، فلما غاب آدم أتى قابيل هابيل وهو في غنمه، قال لأقتلنك، قال: ولم؟ ، قال: لأن الله تعالى قبل قربانك ورد قرباني، وتنكح أختي الحسناء وأنكح أختك الدميمة، فيتحدث الناس أنك خير مني ويفتخر ولدك على ولدي، قال هابيل: وما ذنبي؟ إنما يتقبل الله من المتقين."

( سورة المائدة: ٢٧، رقم الحديث: ٧٧٩، ٢ / ٣٨ - ٣٩، ط: دار إحياء التراث العربي -بيروت)

معجم الوسيط میں ہے:

" اللَّوْزَةُ : لحمةٌ في جانب الحلق قرب اللَّهاة. 

 وهما لوزتان. يقال: هو يشكو لَوزَتيه. اللَّوْزَةُ خُرْبةُ الورك، وهما لَوزتان. يقال: طعنه في لوزَتَيه. 

 ولوزةُ القطن: ثمرته."

الکتاب  لسیبویہ میں ہے:

" وكانت العين ثانية أو ثالثة أما ما كانت العين فيه ثانية فواوه لا تتغير في التحقير، لأنها متحركة فلا تبدل ياء لكينونة ياء التصغير بعدها. وذلك قولك في لوزة: لويزة، وفي جوزة: جويزة، وفي قولة: قويلة. "

( باب تحقير كل اسم كانت عينه واوا، ٣ / ٤٦٨، ط: مكتبة الخانجي، القاهرة)

قصة الحضارة میں ہے:

"و كان الملك رجلا لين العريكة، ولكن كان له زوجة متكبرة آمرة هي لويزة أولريكا أخت فردريك الأكبر."

( الفصل السادس والعشرون، من جنيف إلى استوكهولم، السويديون، ٤١ / ٤٠٧، ط: دار الجيل، بيروت - لبنان)

المحيط البرهاني في الفقه النعماني میں ہے:

"روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «سموا أولادكم أسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله تعالى؛ عبد الله، وعبد الرحمن» قال الفقيه أبو الليث: لا أحب للعجم أن يسموا عبد الرحمن عبد الرحيم؛ لأن العجم لا يعرفون تفسيره، فيسمونه بالتصغير، وروي عن النبي عليه السلام: أنه نهى أن يسمى المملوك نافعا أو بركة، أو ما أشبه ذلك، قال الراوي:؛ لأنه لم يحب أن يقال: ليس ههنا بركة، ليس ههنا نافع إذا طلبه إنسان، وفي الأثر: «لا يقول الرجل عبدي وأمتي، بل يقول: فتاي وفتاتي» .

وفي «الفتاوى» : التسمية باسم لم يذكره الله تعالى في كتابه ولا ذكره رسول الله عليه السلام، ولا استعمله المسلمون تكلموا فيه، والأولى أن لا تفعل."

( كتاب الاستحسان والكراهية، الفصل الرابع والعشرون في تسمية الأولاد وكناهم، ٥ / ٣٨٢، ط: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144311100866

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں