کیافرشتوں کا حضرت آدم علیہ السلام کو سجدہ کرنا شرک ہے؟
صورتِ مسئولہ میں آدم علیہ السلام کو فرشتوں نے اپنی مرضی سے سجدہ نہیں کیا تھا،بلکہ اللہ کے حکم سے کیا تھا،اسی وجہ سے یہ شر ک قرار نہیں دیا جاسکتا ،شرک اس وقت ہوتا کہ جب فرشتے اپنی مرضی سے اللہ کے حکم کے بغیر اس طرح کرتے۔
حوالہ جات ملاحظہ ہوں:
احکام القرآن میں ہے:
"قال الله تعالى:{وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا}، روى شعبة عن قتادة: أن الطاعة كانت لله تعالى في السجود لآدم، أكرمه الله بذلك، وروى معمر عن قتادة في قوله: {وخروا له سجدا}[يوسف: 100] قال: "كانت تحيتهم السجود". وليس يمتنع أن يكون ذلك السجود عبادة لله تعالى وتكرمة وتحية لآدم عليه السلام وكذلك سجود إخوة يوسف عليهم السلام وأهله له، وذلك لأن العبادة لا تجوز لغير الله تعالى، والتحية والتكرمة جائزان لمن يستحق ضربا من التعظيم.
ومن الناس من يقول: إن السجود كان لله، وآدم كان بمنزلة القبلة لهم وليس هذا بشيء; لأنه يوجب أن لا يكون لآدم في ذلك حظ من التفضيل والتكرمة."
(باب السجود لغير الله تعالى، ج:1، ص:36، ط:دار الكتب العلمية)
مسند احمد میں ہے:
"عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في نفر من المهاجرين والأنصار، فجاء بعير فسجد له، فقال أصحابه: يا رسول الله تسجد لك البهائم والشجر، فنحن أحق أن نسجد لك. فقال: " اعبدوا ربكم، وأكرموا أخاكم، ولو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها."
(مسند النساء، مسند الصديقة عائشة بنت الصديق رضي الله عنها، ج:41، ص:18، ط:مؤسسة الرسالة)
مرقاۃ المفاتیح میں ہے:
"عن قيس بن سعد قال: «أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم فقلت: لرسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن يسجد له، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم فأنت أحق بأن يسجد لك، فقال لي: أرأيت لو مررت بقبرى أكنت تسجد له؟ " فقلت لا فقال: " لا تفعلوا لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله لهم عليهن من حق».....قال الطيبي رحمه الله: أي اسجدوا للحي الذي لا يموت ولمن ملكه لا يزول."
(كتاب النكاح، باب عشرة النساء، ج:5، ص:129، ط: دار الفكر)
و فیہ ایضاً:
"(فقال أصحابه يا رسول الله تسجد لك البهائم والشجر) : أي: مع قلة فهمها وعدم تكليفها بتعظيمك (فنحن أحق) : أي: منها (أن نسجد لك) : أي: بالسجود لك شكرا لنعمة التربية النبوية التي هي أولى من التربية الأبوية (فقال اعبدوا ربكم) : أي: بتخصيص السجدة له فإنها غاية العبودية ونهاية العبادة (وأكرموا أخاكم) : أي: عظموه تعظيما يليق له بالمحبة القلبية والإكرام المشتمل على الإطاعة الظاهرية والباطنية."
(كتاب النكاح، باب عشرة النساء، ج:5، ص:131، ط:دار الفكر)
فتاوی ہندیہ میں ہے:
"من سجد للسلطان على وجه التحية أو قبل الأرض بين يديه لا يكفر ولكن يأثم لارتكابه الكبيرة هو المختار..قال الفقيه أبو جعفر - رحمه الله تعالى - وإن سجد للسلطان بنية العبادة أو لم تحضره النية فقد كفر كذا في جواهر الأخلاطي."
(كتاب الكراهية، الباب الثامن والعشرون في ملاقاة الملوك والتواضع لهم وتقبيل أيديهم، ج:5، ص:368،369، ط: رشیدية)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144506101558
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن