سوال

786 کیا  بسم اللہ الرحمٰن الرحیم ہے ؟

جواب

واضح رہے کہ علم الاعداد کے اعتبار سے 786 بسم اللہ الرحمن الرحیم کا عدد ہے ، جس کی تفصیل درج ذیل ہے:

ب: 2 ، س: 60 ، م: 40،  ا: 1،  ل: 30،  ل: 30 ، ہ: 5،  ا: 1 ، ل: 30،  ر: 200،  ح: 8 ، م: 40،  ن: 50 ، ا: 1،  ل: 30،  ر: 200 ، ح: 8،  ی: 10،  م: 40۔

پس ان تمام حروف کا عددی مجموعہ 786 بنتا ہے۔

رہی بات یہ کہ 786 لکھنا کیسا ہے ؟ اور اس کے لکھنے سے بسم اللہ الرحمن الرحیم لکھنے اور پڑھنے کا ثواب ملے گا یا نہیں ؟ تو اس سلسلہ میں یہ بات ذہن نشین کر لینی چاہیے کہ 786 نہ  بسم اللہ الرحمن الرحیم ہے،  اور نہ ہی اس کے قائم مقام یا بدل ہے ، بلکہ یہ کاتب کی جانب سے  ایک علامت ہے کہ اس نے ابتدا میں بسم اللہ الرحمن الرحیم پڑھی ہے ؛ لہذا قاری بھی بسم اللہ الرحمن الرحیم پڑھ لے ، پس 786 کو عین بسم اللہ سمجھنا  یا اس کے قائم مقام قرار دینا درست نہیں ۔ اور  نہ ہی 786 لکھنے سے بسم اللہ الرحمن الرحیم لکھنے کا ثواب ملتا ہے ۔

البتہ علامت کے طور پر لکھنا درست ہے اور  قریبی سلف صالحین سے اس کا لکھنا ثابت بھی ہے، لہذا اسے غلط قرار دینا یا شرک و بدعت کا نام دینا بھی درست نہیں، تاہم تحریرات کے آغاز میں مکمل بسم اللہ الرحمٰن الرحیم  لکھنے کا معمول بنانا چاہیے، جیساکہ  رسول اکرم صلی اللہ علیہ والہ وسلم،  و صحابہ کرام و فقہاء عظام رضوان اللہ علیہم اجمعین کا عام معمول تھا۔

صحیح البخاری میں ہے:

"ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعث به دحية إلى عظيم بصرى، فدفعه إلى هرقل، فقرأه، فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم: سلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين، و {يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون} ... الحديث." 

( كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ١ /  ٨،  رقم الحديث : ٧، ط: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر)

سنن أبي داود میں ہے:

"٣٠٦٢ - حدثنا العباس بن محمد بن حاتم، وغيره، قال العباس: حدثنا الحسين بن محمد، أخبرنا أبو أويس، حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع بلال بن الحارث المزني معادن القبلية جلسيها وغوريها - وقال غيره: جلسها وغورها - وحيث يصلح الزرع من قدس، ولم يعطه حق مسلم، وكتب له النبي صلى الله عليه وسلم: «بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى محمد رسول الله بلال بن الحارث المزني، أعطاه معادن القبلية جلسيها وغوريها» وقال غيره: «جلسها وغورها، وحيث يصلح الزرع من قدس ولم يعطه حق مسلم."

( كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب في إقطاع الأرضين، ٣ / ١٧٣، ط: المكتبة العصرية، صيدا - بيروت)

مصنف ابن ابی شیبہ میں ہے:

"٣٦٦٣٥ - وكيع , عن قرة بن خالد السدوسي , عن يزيد بن عبد الله بن الشخير , قال: كنا جلوسا بهذا المربد بالبصرة , فجاء أعرابي معه قطعة أديم أو قطعة من جراب، فقال: هذا كتاب كتبه لي النبي صلى الله عليه وسلم , قال: فأخذته فقرأته على القوم , فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد  رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني زهير بن أقيش: إنكم إن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأعطيتم من المغانم الخمس وسهم النبي والصفي فأنتم آمنون بأمان الله وأمان رسوله، قال: فما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شيئا؟ قال: سمعته يقول: «صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر."

( كتاب المغازي، ما ذكر في كتب النبي عليه السلام وبعوثه، ٧ / ٣٤٨، ط: مكتبة الرشد - الرياض)

مسند الدارمي المعروف بـسنن الدارمي میں ہے:

" ٢٤١٠ - أخبرنا الحكم بن موسى، حدثنا يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، حدثني الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى شرحبيل بن عبد كلال والحارث بن عبد  كلال ونعيم بن عبد كلال قيل ذي رعين ومعافر وهمدان فكان في كتابه «وإن في النفس الدية مائة من الإبل."

( ومن كتاب الديات، باب كم الدية من الإبل ، ٣ / ١٥٣٠، ط: دار المغني للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية)

موطأ مالك برواية محمد بن الحسن الشيباني میں ہے:

" ٩٠٠ - أخبرنا مالك، أخبرنا عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، أنه كتب إلى أمير المؤمنين عبد الملك يبايعه فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد، لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين، من عبد الله بن عمر، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، وأقر لك بالسمع والطاعة على سنة الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما استطعت.

قال محمد: لا بأس إذا كتب الرجل إلى صاحبه أن يبدأ بصاحبه قبل نفسه

٩٠١ - عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن زيد بن ثابت، أنه كتب إلى معاوية: بسم الله الرحمن الرحيم، لعبد الله معاوية أمير المؤمنين، من زيد بن ثابت، ولا بأس بأن يبدأ الرجل بصاحبه قبل نفسه في الكتاب ."

( باب: الرجل يكتب إلى الرجل يبدأ به، ص: ٣١٩- ٣٢٠، ط: المكتبة العلمية)

فقط واللہ اعلم