سوال

کیافرماتے ہیں علماءِ امت اس بارے میں کہ کیا کتے کی خرید و فروخت جائز ہے؟

جواب

صرف ان کتوں کی خرید وفروخت جائز ہے جن سے شکار، حفاظت  یا  سراغ رسانی  کا کام لیا جاسکتا ہو، ہر قسم کے کتوں کی خرید وفروخت جائز نہیں، رسولِ اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ابتداءِ اسلام میں مکمل طور پر کتوں کے  پالنے اور خرید وفروخت سے منع فرمایا تھا، بعد میں شکار اور حفاظت میں استعمال ہونے والے کتوں کو رکھنے اور خرید وفروخت کی اجازت دی۔ 

مزید تفصیل کے لیے مندرجہ ذیل فتوی ملاحظہ فرمائیں:

کتے کے پالنے اور خرید و فروخت کا حکم

بخاری شریف میں ہے:

"عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن ثمن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن."

(أخرجه البخاري في باب ثمن الكلب 2/ 779 برقم : 2122 ط: دار ابن كثير- بيروت، الطبعة الثالثة ، 1407= 1987)

"(عن) حنظلة بن أبي سفيان قال: سمعت سالمًا يقول: سمعت عبد الله بن عمر يقول: سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول: من اقتنى كلبًا إلا كلبًا ضاريًا لصيد أو كلب ماشية فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان."

(أخرجه البخاري في  باب من اقتنى كلبا ليس بكلب صيد أو ماشية 5/ 2088، برقم 5165 ط:دار ابن كثير - بيروت، الطبعة الثالثة ، 1407= 1987)

سنن النسائی میں ہے:

"عن جابر : " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن ثمن السنور والكلب إلا كلب صيد".

(أخرجه النسائي، في الرخصة في ثمن الکلب، 7/190، برقم: 4295، ط: مکتب المطبوعات الاسلامیۃ، حلب، الطبعۃ الثانیۃ، 1406 = 1986)

مرقاة المفاتیح شرح مشکاة المصابیح میں ہے:

"وأجاز أبو حنيفة - رحمه الله - بيع الكلب الذي فيه منفعة، وأوجب القيمة على متلفه."

(مرقاة المفاتيح، باب الكسب وطلب الحلال 5/ 1895 ط : دارالفكر، بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م)

 عمدة القاری میں ہے:

"إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا ... الرابع: قال الكرماني: فيه دليل على تحريم بيع الكلب إذ كان نجس الذات، فصارت كسائر النجاسات. قلت: يجوز بيعه عند أصحابنا لأنه منتفع به حراسة واصطيادًا، قال الله تعالى: ﴿وما علمتم من الجوارح مكلبين﴾ (المائدة: 4)."

(عمدة القاري، باب الماء الذي يغسل به شعر الانسان 3/39 ط. دار إحياء التراث الإسلامي، بيروت)

البحرالرائق  میں ہے:

"قوله : (صح بيع الكلب والفهد والسباع والطيور) لما رواه أبو حنيفة - رضي الله تعالى عنه - «أنه صلى الله عليه وسلم رخص في ثمن كلب الصيد» ولأنه مال متقوم آلة الاصطياد فصح بيعه كالبازي بدليل أن الشارع أباح الانتفاع به حراسة واصطيادا فكذا بيعًا."

(كتاب البيوع،باب مسائل متفرقة في البيع (6/ 187)،ط. دار الكتاب الإسلامي)

فتاوى شامي میں ہے:

"قوله: ( لاينبغي اتخاذ كلب الخ ) الأحسن عبارة الفتح وأما اقتناؤه للصيد وحراسة الماشية والبيوت والزرع فيجوز بالإجماع لكن لاينبغي أن يتخذه في داره إلا إن خاف لصوصًا أو أعداء للحديث الصحيح من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية نقص من أجره كل يوم قيراطان."

(كتاب البيوع، باب المتفرقات (5/ 227)،ط. سعيد)

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"والحمير والبغال والفهد والكلب المعلم إنما تجب فيها الزكاة إذا كانت للتجارة، كذا في السراجية."

(الفتاوى الهندية: كتاب الزكاة، الباب الثالث في زكاة الذهب والفضة والعروض، الفصل الخامس فيما لا تجب فيه الزكاة (1/ 178)،ط. رشيديه)

فقظ و اللہ اعلم