سوال

کیاحکم ہے ایسے  شخص کے ایمان کے بارے میں جو کسی دوسرے مسلمان کو اعتقادا بغیر کسی تاویل کے بغیر کسی کفریہ قول و فعل کے کافر کہے آیا یہ کہنے والا مسلمان رہے گا یا نہیں ؟ بینوا توجروا۔

جواب

صورتِ مسئولہ میں ایسا شخص جو کسی مسلمان کے کافر ہونے کا اعتقاد رکھتا ہو یا کسی کے کفریہ قول و فعل کے بغیر اس کو کافر کہتا ہو تو ایسا شخص، کلمہ گو مسلمان کو کافر کہنے کی وجہ سے خود کافر ہوجائے گا ، لہذاکسی مسلمان کو بلاوجہ کافر کہنا شرعاً واخلاقاً درست نہیں ہے ۔

مشکاۃ المصابیح میں ہے :

"وعن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يرمي رجل ‌رجلا ‌بالفسوق ‌ولا ‌يرميه ‌بالكفر ‌إلا ‌ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك "رواه البخاري".

(‌‌‌‌كتاب الآداب ، باب حفظ اللسان ، الفصل الأول ج: 3 ص: 1356 ط: المكتب الإسلامي)

وفیہ ایضا:

" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من دعا رجلا بالكفر أو قال: عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه ". متفق عليه".

(‌‌‌‌كتاب الآداب ، باب حفظ اللسان ، الفصل الأول ج: 3 ص: 1357 ط: المكتب الإسلامي)

مرقاۃ المفاتیح میں ہے :

"ولا يرميه) أي: رجل رجلا (بالكفر إلا ارتدت) أي: رجعت تلك الكلمة من نسبة الفسق أو الكفر (عليه) أي: على القائل أو على أحدهما والظاهر الأول لقوله: (إن لم يكن صاحبه) أي: المقول له (كذلك) أي: مثل ما قيل له من الفسوق أو الكفر (رواه البخاري)".

(كتاب الآداب ، ‌‌باب حفظ اللسان والغيبة والشتم ج: 7 ص: 3027 ط:‌ دار الفکر)

فتح الباری  میں ہے :

"وهذا يقتضي أن من قال لآخر أنت فاسق أو قال له أنت كافر فإن كان ليس كما قال كان هو المستحق للوصف المذكور ".

(قوله باب ما ينهى من السباب واللعن ج: 10 ص: 466 ط: دار المعرفة)

فتاوی شامی میں ہے :

"(‌وعزر) ‌الشاتم (‌بيا ‌كافر) وهل يكفر إن اعتقد المسلم كافرا؟ نعم وإلا لا به يفتى شرح وهبانية.

(قوله بيا كافر) لم يقيد بكون المشتوم بذلك مسلما لما يذكره بعد (قوله إن اعتقد المسلم كافرا نعم) أي يكفر إن اعتقده كافرا لا بسبب مكفر. قال في النهر: وفي الذخيرة المختار للفتوى أنه إن أراد الشتم ولا يعتقده كفرا لا يكفر وإن اعتقده كفرا فخاطبه بهذا بناء على اعتقاده أنه كافر يكفر؛ لأنه لما اعتقد المسلم كافرا فقد اعتقد دين الإسلام كفرا".

(کتاب الحدود ، باب التعزیر ج4 ص:69 ط:سعید)

فقط واللہ اعلم