بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

26 شوال 1445ھ 05 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

کن موذی جانوروں کو مارنے کا حکم ہے؟


سوال

موذی جانور جن کو مارنے کا حکم ہے، وہ کون کون سے ہیں؟

جواب

احادیثِ مبارکہ میں جن موذی جانوروں کو قتل کرنے کی صراحت کے ساتھ اجازت ہے وہ یہ ہیں:

1:چھپکلی ،    2:چوہا ،    3:بچھو ،    4:سانپ ،     5:چیل ،     6:کوا ،     7:کتا۔

ان کے علاوہ فقہاءِ کرام رحمہم اللہ نے علتِ ایذاء کی وجہ سے بعض دیگر جانوروں اور حشرات الارض کو بھی اسی حکم میں داخل کیا ہے۔

فقہاء کرام کے کلام کا خلاصہ یہ ہے کہ جو جانور طبعی طور پر موذی ہوں اور تکلیف پہنچانے میں عموماً ابتدا کرتے ہوں، انہیں قتل کرنا ہر حال میں جائز ہے، حتیٰ کہ حالتِ احرام میں بھی انہیں قتل کرنے سے محرم پر کوئی دم وغیرہ نہیں آتا، جیسے: شیر، بھیڑیا، تیندوا، چیتا، وغیرہ۔ اور جو جانور تکلیف پہنچانے میں ابتدا نہیں کرتے، جیسے: گوہ، لومڑی، وغیرہ، وہ جب کسی پر حملہ کریں تو ان کی ایذا  سے بچنے کے لیے انہیں قتل کرنا جائز ہے۔

لیکن موذی جانوروں کو قتل کرنے میں بھی ایسا طریقہ اختیار کرنا چاہیے کہ انہیں تکلیف کم سے کم ہو، مثلاً: گولی وغیرہ سے قتل کرنا یا تیز چھری سے ذبح کرنا۔ باقی انہیں جلانے، ان پر گرم پانی ڈالنے، یا ان کے اعضاء کاٹ کر تکلیف دے کرمارنے یا ضرورت سے زائد تکلیف دے کر مارنے کی بھی اجازت نہیں ہے۔ البتہ اگر موذی جانوروں سے کسی اور طریقہ سے چھٹکارا ممکن نہ ہو یا مشکل ہو تو انہیں جلانے یا گرم پانی ڈالنے کی گنجائش ہوگی، لیکن شدید ضرورت کے بغیر ایسا کرنا درست نہیں ہے۔

صحیح مسلم (ج:4، ص:1758، ط: دار إحياء التراث العربي):

’’عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «من قتل وزغةً في أول ضربة فله كذا و كذا حسنة، و من قتلها في الضربة الثانية فله كذا و كذا حسنة، لدون الأولى، و إن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا و كذا حسنة، لدون الثانية».‘‘

’’ترجمہ: حضرت ابو ہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے فرمایا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ و سلم نے فرمایا: جس نے پہلے وار میں چھپکلی کو قتل کیا اس کو اتنی اتنی نیکیاں ملیں گی، اور جس نے دوسرے وار میں اسے قتل کیا اسے پہلی مرتبہ مارنے سے کم اتنی اتنی نیکیاں ملیں گی، اور جس نے تیسرے وار میں اسے قتل کیا تو اسے دوسری مرتبہ مارنے سے کم اتنی اتنی نیکیاں ملیں گی۔‘‘

صحيح البخاري (ج:4، ص:129، ط: دار طوق النجاة):

’’عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه و سلم، قال: «خمس فواسق، يقتلن في الحرم: الفأرة، و العقرب، و الحديا، و الغراب، و الكلب العقور».‘‘

’’ترجمہ: حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نبی کریم صلی اللہ علیہ و سلم سے روایت کرتی ہیں، آپ صلی اللہ علیہ و سلم نے فرمایا: پانچ موذی جانور ایسے ہیں جنہیں حرم میں بھی قتل کیا جائے گا: چوہا، بچھو، چیل، کوا اور کاٹنے والا کتا۔‘‘

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (ج:10، ص:179، 182، ط: دار إحياء التراث العربي - بيروت):

’’ذكر ما يستفاد منه: و هو على وجوه: الأول: أنه يستفاد من الحديث جواز قتل هذه الخمسة من الدواب للمحرم، فإذا أبيح للمحرم فللحلال بالطريق الأولى ...

قلت: أصحابنا اقتصروا على الخمس إلا أنهم ألحقوا بها: الحية لثبوت الخبر، و الذئب لمشاركته للكلب في الكلبية، و ألحقوا بذلك ما ابتدأ بالعدوان و الأذى من غيرها، و قال بعضهم، و تعقب بظهور المعنى في الخمس و هو: الأذى الطبيعي و العدوان المركب، و المعنى إذا ظهر في المنصوص عليه تعدى الحكم إلى كل ما وجد فيه ذلك المعنى. انتهى. قلت: نص النبي صلى الله عليه و سلم على قتل خمس من الدواب في الحرم و الإحرام، و بين الخمس ما هن، فدل هذا أن حكم غير هذا الخمس غير حكم الخمس، و إلا لم يكن للتنصيص على الخمس فائدة. و قال عياض: ظاهر قول الجمهور أن المراد أعيان ما سمى في هذا الحديث، و هو ظاهر قول مالك و أبي حنيفة، و لهذا قال مالك: لا يقتل المحرم الوزغ، و إن قتله فداه، و لايقتل خنزيرا و لا قردا مما لا ينطلق عليه اسم الكلب في اللغة إذ فيه جعل الكلب صفة لا إسما، و هو قول كافة العلماء، و إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خمس) فليس لأحد أن يجعلهن ستا و لا سبعا، و أما قتل الذئب فلا يحتاج فيه أن نقول: إنه يقتل لمشاركته للكلب في الكلبية، بل نقول: يجوز قتله بالنص، و هو ما رواه الدارقطني عن نافع، قال: سمعت ابن عمر يقول: أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بقتل الذئب و الفأرة. قال يزيد بن هارون، يعني: المحرم. و قال البيهقي: و قد روينا ذكر الذئب من حديث ابن المسيب مرسلا جيدا، كأنه يريد قول ابن أبي شيبة: حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن عمر عن حرملة عن سعيد حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن حرملة عن سعيد به، قال: و حدثنا وكيع عن سفيان عن سالم عن سعيد عن وبرة عن ابن عمر: يقتل المحرم الذئب، و عن قبيصة: يقتل الذئب في الحرم، و قال الحسن وعطاء: يقتل المحرم الذئب و الحية، و أما إذا عدا على المحرم حيوان، أي حيوان كان، و صال عليه فإنه يقتله، لأن حكمه حينئذ يصير كحكم الكلب العقور.‘‘

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (ج:12، ص:34، ط: دار إحياء التراث العربي - بيروت):

’’هذا باب في بيان قتل الخنزير: هل هو مشروع كما شرع تحريم أكله؟ أي: مشروع؟ و الجمهور على جواز قتله مطلقا إلا ما روي شاذا من بعض الشافعية أنه يترك الخنزير إذا لم يكن فيه ضراوة، و قال ابن التين: و مذهب الجمهور أنه إذا وجد الخنزير في دار الكفر و غيرها و تمكنا من قتله قتلناه. قلت: ينبغي أن يستثنى خنزير أهل الذمة لأنه مال عندهم، و نحن نهينا عن التعرض إلى أموالهم.‘‘

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (ج:2، ص:197، ط: دار الكتب العلمية):

’’و أما غير المأكول فنوعان: نوع يكون مؤذيا طبعا مبتدئا بالأذى غالبا، و نوع لايبتدئ بالأذى غالبا، أما الذي يبتدئ بالأذى غالبا فللمحرم أن يقتله و لا شيء عليه، و ذلك نحو: الأسد، و الذئب، و النمر، و الفهد؛ لأن دفع الأذى من غير سبب موجب للأذى واجب فضلا عن الإباحة، و لهذا أباح رسول الله صلى الله عليه و سلم قتل الخمس الفواسق للمحرم في الحل و الحرم بقوله صلى الله عليه وسلم: «خمس من الفواسق يقتلهن المحرم في الحل و الحرم: الحية، و العقرب، و الفأرة و الكلب العقور، و الغراب و روي و الحدأة» و روي عن ابن عمر - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم  أنه قال: «خمس يقتلهن المحل و المحرم في الحل و الحرم: الحدأة، و الغراب، و العقرب، و الفأرة و الكلب العقور» .

و روي عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل خمس فواسق في الحل و الحرم: الحدأة، و الفأرة، و الغراب، و العقرب، و الكلب العقور» و علة الإباحة فيها هي الابتداء بالأذى و العدو على الناس غالبا فإن من عادة الحدأة أن تغير على اللحم و الكرش، و العقرب تقصد من تلدغه و تتبع حسه و كذا الحية، و الغراب يقع على دبر البعير و صاحبه قريب منه، و الفأرة تسرق أموال الناس، و الكلب العقور من شأنه العدو على الناس و عقرهم ابتداء من حيث الغالب، و لا يكاد يهرب من بني آدم، و هذا المعنى موجود في الأسد، و الذئب و الفهد، و النمر فكان ورود النص في تلك الأشياء ورودا في هذه دلالة قال أبو يوسف: "الغراب المذكور في الحديث هو الغراب الذي يأكل الجيف، أو يخلط مع الجيف إذ هذا النوع هو الذي يبتدئ بالأذى" و العقعق ليس في معناه؛ لأنه لا يأكل الجيف و لا يبتدئ بالأذى.

و أما الذي لا يبتدئ بالأذى غالبا كالضبع، و الثعلب و غيرهما فله أن يقتله إن عدا عليه و لا شيء عليه إذا قتله، و هذا قول أصحابنا الثلاثة و قال زفر: "يلزمه الجزاء"، وجه قوله: أن المحرم للقتل قائم و هو الإحرام فلو سقطت الحرمة إنما تسقط بفعله.‘‘

المبسوط للسرخسي (ج:4، ص:90، ط: دار المعرفة - بيروت):

’’(قال) محرم قتل سبعا فإن كان السبع هو الذي ابتدأه فآذاه فلا شيء عليه، و الحاصل أن نقول ما استثناه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المؤذيات بقوله «خمس من الفواسق يقتلن في الحل و الحرم» ، و في حديث آخر «يقتل المحرم الحية، و الفأرة، و العقرب، و الحدأة، و الكلب العقور» فلا شيء على المحرم، و لا على الحلال في الحرم بقتل هذه الخمس لأن قتل هذه الأشياء مباح مطلقا، و هذا البيان من رسول الله صلى الله عليه وسلم كالملحق بنص القرآن فلا يكون موجبا للجزاء، و المراد من الكلب العقور الذئب فأما سوى الخمس من السباع التي لا يؤكل لحمها إذا قتل المحرم منها شيئا ابتداء فعليه جزاؤه عندنا، و قال الشافعي - رحمه الله تعالى - لا شيء عليه لأن النبي - صلى الله عليه و سلم - إنما استثنى الخمس لأن من طبعها الأذى فكل ما يكون من طبعه الأذى فهو بمنزلة الخمس مستثنى من نص التحريم فصار كأن الله تعالى قال لا تقتلوا من الصيود غير المؤذي.‘‘

الفتاوی الهندیة (ج:5، ص:361، ط: دار الفکر):

’’الهرة إذا كانت مؤذيةً لا تضرب و لا تعرك أذنها، بل تذبح بسكين حادٍّ، كذا في الوجيز للكردري. ‘‘

العرف الشذي للكشميري (ج:3 ص:180):
’’و الإحراق عن الصحابة أيضاً، و في الدر المختار، ص:334 : جواز إحراق اللوطي، و روي عن أحمد بن حنبل جواز إحراق الحيوانات المؤذية من القمل و الزنابير و غيرها و به أخذ عنه عدم البدّ منه.‘‘

فقط و الله أعلم


فتوی نمبر : 144201200954

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں