سوال

 ایک عالم دین حجۃ اللہ البالغہ کا درس دے رہے تھے، وہ فرما رہے تھے کہ جامع مسجد کے سوا اعتکاف نہیں ہو تا، اس بارے میں رہنمائی فرمائیں کیا واقعی اعتکاف کے لیے جامع مسجد ہونا لازمی ہے؟ جبکہ ہم دیکھتے ہیں کہ جس مسجد میں پانچ وقت کی نماز ہوتی ہے اور جمعہ نہیں ہوتا اس میں بھی لوگ اعتکاف کرتے ہیں۔

جواب

واضح رہےکہ حنفی مسلک کےمطابق ہراس مسجدمیں سنت اعتکاف جائزہےجس میں پورا سال جماعت کے ساتھ پنج وقتہ نمازاداہوتی ہو،پھراگرمسجدجامع ہوگی تواس میں اعتکاف کا ثواب مزید بڑھےگا،اگر جامع مسجدمیسرنہ ہوتوبھی سنت اعتکاف اداہوجاتاہے،اس لیےکہ اللہ تعالیٰ کافرمان ہے وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمۡ ‌عَٰكِفُونَ فِي ‌ٱلۡمَسَاجِدِاوران بیبیوں سےاپنابدن بھی           ملنےمت دو،جس زمانےمیں تم اعتکاف والےہومسجدوں میں۔(بیان القرآن)اس آیت میں اعتکاف کےلیےمسجدکوجمع کےصیغہ کےساتھ ذکرکیاہےجس سےاس طرف اشارہ ملتاہےکہ اعتکاف کےلیےکوئی خاص مسجدضروری نہیں ،جومسجدمیسرہوسنت اعتکاف اداہوجائےگا۔

صورتِ مسئولہ میں سائل نےجس کتاب کاحوالہ دیاہے،یعنی حجۃ اللہ البالغہ  کا،تواس میں شاہ ولی اللہ صاحب نےحضرت عائشہ رضی اللہ عنہاکی  جس روایت کاحوالہ دیاہےاس میں یہ بات ذکرہےکہ" جامع مسجدکےعلاوہ کسی جگہ اعتکاف نہیں"اس روایت کی تشریح میں شاہ صاحب خودلکھتےہیں:کہ میں کہتاہوں کہ اعتکاف کےلیےجامع مسجدکےہونےکواس لیےشرط قراردیاہےتاکہ زیادہ فضیلت حاصل ہو،اوراس لیےکہ جس مسجد میں روزانہ حاضری ہوتی ہواس کامعمول بدل جائےتوزیادہ یکسوئی حاصل رہےگی،شاہ صاحب نےاس روایت کی وہ تشریح نہیں کی ہےجواس عالم دین نےمرادلی ہے۔

عمدۃ القاری میں ہے:

"والاعتكاف في المساجد كلها لقوله تعالى: {ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون} 

والاعتكاف، بالجر: عطفا على لفظ: الاعتكاف الأول، وقيده بالمساجد لأنه لا يصح في غير المساجد، وجمع المساجد وأكدها بلفظ كلها إشارة إلى أن الاعتكاف لا يختص بمسجد دون مسجد....وذهبت طائفة إلى أنه لا يصح الاعتكاف إلا في مسجد تقام فيه الجمعة، روي ذلك عن علي وابن مسعود وعروة وعطاء والحسن والزهري، وهو قول مالك في (المدونة) : قال: أما من تلزمه الجمعة فلا يعتكف إلا في الجامع. وقالت: طائفةالاعتكاف يصح في كل مسجد، روي ذلك عن النخعي وأبي سلمة والشعبي، وهو قول أبي حنيفة والثوري.....وعن أبي حنيفة، رضي الله تعالى عنه، أنه لا يصح، إلا في مسجد يصلى فيه الصلوات الخمس."

(كتاب الصوم،باب الاعتكاف في العشرالاواخر،ج:11،ص:141،ط:دارالفكر،بيروت)

فتح القدیرمیں ہے:

"(قوله وعن أبي حنيفة رحمه الله: أنه لا يجوز إلا في مسجد يصلى فيهالصلوات الخمس) قيل: أراد به غير الجامع، أما الجامع فيجوز وإن لم يصل فيه الخمس، وعن أبي يوسف: أن الاعتكاف الواجب لا يجوز في غير مسجد الجماعة والنفل يجوز. وروى الحسن عن أبي حنيفة: أن كل مسجد له إمام ومؤذن معلوم وتصلى فيه الخمس بالجماعة، وصححه بعض المشايخ قال لقوله عليه الصلاة والسلام «لا اعتكاف إلا في مسجد له أذان وإقامة» ومعنى هذا ما رواه في المعارضة لابن الجوزي عن حذيفة أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «كل مسجد له إمام ومؤذن فالاعتكاف فيه يصح» ثم أفضل الاعتكاف في المسجد الحرام، ثم مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم مسجد الأقصى، ثم الجامع. قيل: إذا كان يصلى فيه الخمس بجماعة، فإن لم يكن ففي مسجده أفضل لئلا يحتاج إلى الخروج، ثم كل ما كان أهله أكثر."

(كتاب الصوم ،باب الاعتكاف،ج:2،ص:393،ط:دارالفكر،بيروت)

لمعات التنقیح  میں ہے:

"وقوله: (‌ولا ‌اعتكاف ‌إلا ‌في ‌مسجد ‌جامع) إن كان (الجامع) بمعنى ما يقام فيه الجمعة فهو مذهب الشافعي في قول، والتحقيق من مذهبه أنه الأولى، ويجوز في مسجد الجماعة كما هو المذهب عندنا، فالمراد بمسجد الجامع هنا مسجد الجماعة، أو هذا بيان الأفضل والأولى، واللَّه أعلم."

(كتاب الصوم ،باب الاعتكاف،الفصل الثاني،ج:4،ص:524،ط:دار النوادر،دمشق)

حجۃ اللہ البالغۃ میں ہے:

"ولما كان الاعتكاف في المسجد سببا لجمع الخاطر وصفاء القلب والتفرغ للطاعة والتشبه بالملائكة والتعرض لوجدان ليلة القدر اختاره النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر وسنه للمحسنين من أمته، قالت عائشة رضي الله عنها: السنة على المعتكف ألا يعود مريضا، ولا يشهد جنازة ولا يمس المرأة، ولا يباشرها، ولا يخرج إلا لحاجة إلا ما لا بد منه، ولا اعتكاف إلا بصوم ‌ولا ‌اعتكاف ‌إلا ‌في ‌مسجد ‌جامع". أقول وذلك تحقيقا لمعنى الاعتكاف، وليكون الطاعة لها بال ومشقة على النفس ومخالفة للعادة، والله أعلم."

(امورتتعلق بالصوم،ج:2،ص:86،ط:دار الجيل، بيروت - لبنان)

فقط والله تعالى اعلم