سوال

اگر کسی کی تکبیر اولیٰ کے تیس دن ہوگئے ہوں اور مسجد کی جماعت نکل جائے تو گھر میں جماعت کرانے سے تکبیر اولیٰ کا ثواب مل جائے گا؟ یا تکبیر اولیٰ صرف مسجد کی جماعت کے ساتھ خاص ہے؟ 

جواب

مسجد کی جماعت نکل جانے کی صورت میں اگر کوئی شخص گھر یا کہیں اور جماعت کرائے تو اسے تکبیر اولی کا ثواب مل جائے گا، تکبیر اولی کی فضیلت مسجد کی جماعت کے ساتھ خاص نہیں ہے، تاہم مسجد کے علاوہ کی جماعت کا وہ ثواب اور فضیلت نہیں جو مسجد کی جماعت کا ہے، اس لیےشرعی عذر کے بغیرمسجد کی جماعت چھوڑ کر مستقل گھر میں نماز کی عادت نہیں بنانی چاہیے اگرچہ گھر میں باجماعت نماز کی ادائیگی کا اہتمام کیا جائے ،جناب نبی کریم ﷺ نے مسجد کی جماعت چھوڑ کر گھر پر نماز پڑھنے والوں پر شدید ناراضگی کا اظہار فرمایا ہے ۔

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ميں هے:

"وعن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى، كتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق. رواه الترمذي.

(وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى لله) أي: خالصا (أربعين يوما) أي: وليلة (في جماعة) : متعلق بصلى (يدرك) : حال (التكبيرة الأولى) : ظاهرها التكبيرة التحريمية مع الإمام، فاحتمل أن تشمل التكبيرة التحريمية للمقتدي عند لحوق الركوع، فيكون المراد إدراك الصلاة بكمالها مع الجماعة، وهو يتم بإدراك الركعة الأولى."

(كتاب الصلاة، باب ما على المأموم من المتابعة، الفصل الثاني، 3/ 880، ط: دارالفكر)

فتاوی شامی میں ہے:

"(قوله ولو ‌فاتته ندب طلبها) فلا يجب عليه الطلب في المساجد بلا خلاف بين أصحابنا، بل إن أتى مسجدا للجماعة آخر فحسن، وإن صلى في مسجد حيه منفردا فحسن. وذكر القدوري: يجمع بأهله ويصلي بهم، يعني وينال ثواب الجماعة كذا في الفتح."

(كتاب الصلاة، باب الإمامة، 1/ 555، ط: سعيد)

البحر الرائق شرح كنز الدقائق میں ہے:

"وفي السراج الوهاج لو حلف لا يصلي بجماعة وأم صبيا يعقل حنث في يمينه، ولا فرق في ذلك بين أن يكون في المسجد أو بيته حتى لو صلى في بيته بزوجته أو جاريته أو ولده فقد أتى بفضيلة الجماعة.

وفي منحة الخالق:

"(قوله: حتى لو صلى في بيته بزوجته إلخ) سيأتي خلافه عن الحلواني من أنه لا ينال الثواب ويكون بدعة ومكروها لكن قال في القنية اختلف العلماء في إقامتها في البيت والأصح أنها كإقامتها في المسجد إلا في الفضلية وهو ظاهر مذهب الشافعي - رحمه الله تعالى -. اهـ.

قلت: ويظهر لي أن ما سيأتي عن الحلواني مبني على ما مر عنه في الأذان من وجوب الإجابة بالقدم وتقدم أن الظاهر خلافه فلذا صححوا خلاف ما قاله هنا أيضا."

(كتاب الصلاة، باب الإمامة،1/ 366، ط: دارالكتاب الإسلامي)

فتاوی شامی میں ہے:

"قال في القنية: واختلف العلماء في إقامتها في البيت والأصح أنها كإقامتها في المسجد إلا في الأفضلية. اهـ"

(كتاب الصلاة، باب الإمامة، 1/ 554، ط: سعيد)

فتاوی عالمگیری میں ہے:

"وإن صلى ‌بجماعة ‌في ‌البيت اختلف فيه المشايخ والصحيح أن للجماعة في البيت فضيلة وللجماعة في المسجد فضيلة أخرى فإذا صلى في البيت بجماعة فقد حاز فضيلة أدائها بالجماعة وترك الفضيلة الأخرى، هكذا قاله القاضي الإمام أبو علي النسفي، والصحيح أن أداءها بالجماعة في المسجد أفضل وكذلك في المكتوبات."

(كتاب الصلاة،الباب التاسع في النوافل،فصل في التراويح:1/ 116، ط:رشيدية)

فقط واللہ اعلم