میں نے ایک جگہ پڑھا ہے کہ قرآن پاک میں آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کے سات ناموں کا تذکرہ آیا ہے ، محمد، طہ ،یاسین، المزمل، المدثر ،احمد، عبداللہ، کیا یہ بات درست ہے؟
واضح رہے کہ بعض روایات میں آتا ہے کہ" آپ ﷺ نے فرمایا :" میرے پانچ نام ہیں: محمد ،احمد ،الماحي ،الحاشر، العاقب، " بعض روایات میں ہے کہ" آپ ﷺ نے فرمایا :" میرے چھ نام ہیں:محمد ،احمد ،الماحي ،الحاشر، العاقب، الخاتم، "، اور بعض روایات میں آتا ہے کہ" آپ ﷺ نے فرمایا کہ قرآن مجید میں میرے سات نام ہیں:محمد، أحمد، يٰس، طٰهٰ، المزمل، المدثر، عبد الله،"، حالاں کہ آپ ﷺ کے نام وصفات قرآن مجید میں بہت زیادہ ہیں، لہذا آپ ﷺ کے فرمان مبارک کا مطلب یہ ہوا کہ " وہ نام جس کے ساتھ مجھے خاص کیا گیا ہےاور مجھ سے پہلے یہ نام کسی کے نہیں تھے وہ علیٰ حسب اختلاف الروایات پانچ یا چھ یا سات ہیں "۔
لہذا صورتِ مسئولہ میں مذکورہ سات ناموں کا تذکرہ بھی روایت میں ملتا ہے، لیکن اس کا مطلب یہ نہیں ہے کہ قرآن پاک میں آپ ﷺ کے صرف انہی ناموں کا تذکرہ ہے باقی کا نہیں ۔
المواهب اللدنية بالمنح المحمدية میں ہے:
"وعن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:
«إن لى أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد وأنا الماحى الذى يمحو الله بى الكفر، وأنا الحاشر الذى يحشر الناس على قدمى، وأنا العاقب» «1» رواه الشيخان.
وقد روى: (على قدمى) بتخفيف الياء وبالإفراد، وبالتشديد على التثنية. قال النووى فى شرح مسلم: معنى الروايتين: يحشرون على أثرى وزمانى ورسالتى.
وفى رواية نافع بن جبير عند البخارى فى تاريخه الصغير والأوسط، والحاكم فى مستدركه وصححه، وأبى نعيم فى الدلائل وابن سعد: أنه دخل على عبد الملك بن مروان، فقال: أتحصى أسماء رسول الله- صلى الله عليه وسلم- التى كان جبير بن مطعم يعدها؟ قال: نعم، هى ستة، فذكر الخمسة التى ذكرها محمد ابن جبير، وزاد: الخاتم...وذكر بعضهم: أن العدد ليس من قول النبى- صلى الله عليه وسلم-، وإنما ذكره الراوى بالمعنى....والذى يظهر أنه أراد إن لى خمسة أسماء أختص بها لم يتسم بها أحد قبلى، أو مشهورة فى الأمم الماضية لا أنه أراد الحصر فيها، وبهذا يجاب عن الاستشكال الوارد، وهو أن المقرر فى علم المعانى أن تقديم الجار والمجرور يفيد الحصر، ولكن ورود الروايات بما هو أكثر يدل على أنه ليس حصرا مطلقا، فالطريق فى ذلك أن يحمل على حصر مقيد كما ذكر والله أعلم.
وروى النقاش «2» عنه- عليه الصلاة والسلام-: لى فى القرآن سبعة أسماء: محمد، وأحمد، ويّس، وطّه، والمزمل، والمدثر، وعبد الله «3» .
وقد جاءت من ألقابه- صلى الله عليه وسلم- وسماته فى القرآن عدة كثيرة، و [قد] تعرض جماعة لتعدادها وبلغوا بها عددا مخصوصا. فمنهم من بلغ تسعة وتسعين، موافقة لعدد أسماء الله الحسنى الواردة فى الحديث.
قال القاضى عياض: وقد خصه الله تعالى بأن سماه من أسمائه الحسنى بنحو من ثلاثين اسما.
وقال ابن دحية «4» فى كتابه «المستوفى» : إذا فحص عن جملتها من الكتب المتقدمة والقرآن والحديث وفّى الثلاثمائة، انتهى."
(المقصد الثانى، الفصل الأول فى ذكر أسمائه الشريفة المنبئة عن كمال صفاته المنيفة، ج:1، ص:443۔444، ط:المكتبة التوفيقية القاهرة)
جمع الوسائل فی شرح الشمائل میں ہے:
"المراد بالأسماء هنا ألفاظ تطلق على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعم من كونه علما أو وصفا، وقد نقل أبو بكر بن العربي في كتابه الأحوذي في شرح جامع الترمذي عن بعضهم أن لله ألف اسم وللنبي - صلى الله عليه وسلم - ألف اسم، ثم ذكر منها على سبيل التفصيل بضعا وستين والمصنف ذكر منها تسعة، وقد أفرد السيوطي رسالة في الأسماء النبوية سماها بالبهجة السنية، وقد قاربت الخمسمائة ولخصت منها تسعة وتسعين اسما على طبق أسماء الله الحسنى، وذكرتها في ذيل شرح الصلوات المحمدية المسمى بالصلاة العلوية، والمقصود أن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى (حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي وغير واحد) أي: وكثير من مشايخنا (قالوا: حدثنا سفيان عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم) بصيغة الفاعل (عن أبيه) أي: جبير (قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن لي أسماء) هذا رواه الشيخان أيضا، وفي رواية للبخاري إن لي خمسة أسماء أي: أختص بها لم يسم بها أحد قبلي إذ هي معظمها أو هي مشهورها في الأمم الماضية فالحصر الذي أفاده تقديم الجار والمجرور إضافي لا حقيقي لورود الروايات بزيادة على ذلك منها ما يأتي عند المصنف، وفي رواية ستة وزاد الخاتم، وفي رواية لي: في القرآن سبعة أسماء: محمد وأحمد ويس وطه والمزمل والمدثر وعبد الله وزعم بعضهم أن العدد ليس من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنما ذكره الراوي بالمعنى."
(باب ما جاء في أسماء الرسول - صلى الله عليه وسلم، ج:2، ص:181، ط:المطبعة الشرفية۔مصر)
شرح الشفامیں ہے:
"(وروى النقاش عنه عليه الصلاة والسلام لي في القرآن) أي مذكور ومسطور (سبعة أسماء محمد) وهو قوله تعالى محمد رسول الله (وأحمد) وهو قول عيسى عليه السلام يأتي من بعدي اسمه أحمد (وطه ويس) وفي نسخة تقديم وتأخير بينهما وسبق بيانهما (والمدثر، والمزمل) أي في أوائل سورهما (وعبد الله) كما في قوله سبحانه وتعالى وأنه لما قام عبد الله ولعله اقتصر عليها لشهرتها وإلا فله فيه اسماء كثيرة كالنبي والرسول والخاتم والحريص والعزيز والرؤوف والرحيم وأمثال ذلك مما يدل على صفات له هنالك."
(القسم الأول [في تعظيم العلي الأعلى جل وعلا، الباب الثالث [فيما ورد من صحيح الأخبار ومشهورها بتعظيم قدره عند ربه عز وجل، فصل [في أسمائه صلى الله تعالى عليه وسلم وما تضمنته من فضيلته]، ج:1، ص:496، ط:دار الكتب العلمية)
فقط والله أعلم
فتوی نمبر : 144503101791
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن