بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

25 شوال 1445ھ 04 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

کیا جمعرات کی مغرب کے بعد نیا لباس پہننے سے سنت ادا ہوجائے گی؟


سوال

جمعہ والے دن نیا لباس پہننا سنت ہے، اگر نیا لباس جمعرات کی مغرب کی نماز پڑھتے ہی جمعہ شروع ہوتے ساتھ یہ لباس پہن لیا جائے تو سنت ادا ہو سکتی ہے اگر سنت ہے تو؟

جواب

جمعہ کے دن صاف ستھرا اور  عمدہ لباس پہننا سنت ہے، نیا لباس پہننا ضروری نہیں ہے، البته اگر نيا لباس هو، تو زياده بهتر هے، باقی اگر کوئی جمعہ کی تیاری جمعرات کی مغرب کے بعد یعنی شب جمعہ ہی سے شروع کردیتا ہے اور اسی وقت جمعہ کی وجہ سے صاف ستھرا اور عمدہ لباس پہن لیتا ہے، تو اس سے بھی یہ سنت ادا ہوجائے گی۔

سنن ابی داود میں ہے:

"عن ‌‌أبي ‌سعيد ‌الخدري ‌‌وأبي ‌هريرة، ‌قالا: ‌قال ‌رسول ‌الله ‌صلى ‌الله ‌عليه ‌وسلم: «‌من ‌اغتسل ‌يوم ‌الجمعة، ‌ولبس ‌من ‌أحسن ‌ثيابه، ومس من طيب إن كان عنده، ثم أتى الجمعة فلم يتخط أعناق الناس، ثم صلى ما كتب الله له، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يفرغ من صلاته كانت كفارة لما بينهما."

(کتاب الطھارۃ، ج:1، ص:94، ط:المكتبة العصرية)

تحفۃ الفقہاء میں ہے:

"وأما الرابع في بيان ما يستحب في ‌يوم ‌الجمعة فنقول السنة والمستحب فيه أن يدهن ويمس طيبا إن وجد ويلبس ‌أحسن ثيابه ويغتسل."

(‌‌كتاب الصلاة، باب صلاة الجمعة، ج:1، ص:163، ط: دار الكتب العلمية)

رد المحتار میں ہے:

"قال في البحر: وظاهر كلامهم ‌تقديم ‌الأحسن من الثياب ‌في ‌الجمعة والعيدين وإن لم يكن أبيض."

(‌‌كتاب الصلاة، ‌‌باب العيدين، ج:2، ص:165، ط: سعيد)

الدر المختار مع رد المحتار میں ہے:

"(وسن لصلاة جمعة و) لصلاة (عيد) هو الصحيح كما في غرر الأذكار وغيره. وفي الخانية لو اغتسل بعد صلاة الجمعة لا يعتبر إجماعا؛ ويكفي غسل واحد لعيد وجمعة اجتمعا مع جنابة كما لفرضي جنابة وحيض (و) لأجل (إحرام و) في جبل (عرفة) بعد الزوال.

(قوله: هو الصحيح) أي كونه للصلاة هو الصحيح، وهو ظاهر الرواية. ابن كمال: وهو قول أبي يوسف. وقال الحسن بن زياد: إنه لليوم، ونسب إلى محمد والخلاف المذكور جار في غسل العيد أيضا كما في القهستاني عن التحفة، وأثر الخلاف فيمن لا جمعة عليه لو اغتسل وفيمن أحدث بعد الغسل وصلى بالوضوء نال الفضل عند الحسن لا عند الثاني. قال في الكافي: وكذا فيمن اغتسل قبل الفجر وصلى به ينال عند الثاني لا عند الحسن؛ لأنه اشتراط إيقاعه فيه إظهارا لشرفه ومزيد اختصاصه عن غيره كما في النهر، قيل وفيمن اغتسل قبل الغروب. واستظهر في البحر ما ذكره الشارح عن الخانية من أنه لا يعتبر إجماعا؛ لأن سبب مشروعيته دفع حصول الأذى من الرائحة عند الاجتماع والحسن وإن قال هو لليوم، لكن بشرط تقدمه على الصلاة، ولا يضر تخلل الحدث بينه وبين الغسل عنده. وعند أبي يوسف يضر. اهـ. ولسيدي عبد الغني النابلسي هنا بحث نفيس ذكره في شرح هداية ابن العماد. حاصله أنهم صرحوا بأن هذه الاغتسالات الأربعة للنظافة لا للطهارة مع أنه لو تخلل الحدث تزداد النظافة بالوضوء ثانيا، ولئن كانت للطهارة أيضا فهي حاصلة بالوضوء ثانيا مع بقاء النظافة فالأولى عندي الإجزاء وإن تخلل الحدث؛ لأن مقتضى الأحاديث الواردة في ذلك طلب حصول النظافة فقط. اهـ. أقول: ويؤيده طلب التبكير للصلاة، وهو في الساعة الأولى أفضل وهي إلى طلوع الشمس، فربما يعسر مع ذلك بقاء الوضوء إلى وقت الصلاة ولا سيما في أطول الأيام، وإعادة الغسل أعسر - {وما جعل عليكم في الدين من حرج} [الحج: 78]- وربما أداه ذلك إلى أن يصلي حاقنا وهو حرام، ويؤيده أيضا ما في المعراج: لو اغتسل يوم الخميس أو ليلة الجمعة استن بالسنة لحصول المقصود وهو قطع الرائحة اهـ."

(كتاب الطهارة، ج:1، ص:169، ط:سعيد)

فقط والله اعلم


فتوی نمبر : 144509101752

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں