سوال

کیا چرس کاکاروبار کرنا جائز ہے؟ اس کی کمائی  کھانا جائزہے؟

جواب

چرس  ایک نشہ آور   مادہ ہے ،  اور  نشہ کرنا  اسلام میں حرام ہے تو  چرس  پینا بھی حرام ہے۔

"عن أبي حازم عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل مسكر حرام وما أسكر كثيره فقليله حرام". (السنن الکبری)

البتہ ادویہ میں اس کا استعمال ہونے کی وجہ سے کاشت جائز ہے۔ اور کسی دوائی بنانے والے کو  یہ بیچنا جائز ہے، لیکن ایسا شخص جس کے بارے  میں یقین  یا غالب گمان ہو  کہ یہ اس کو غلط مقصد میں استعمال کرے گا، اسے  یہ فروخت کرنا جائز نہیں ہے۔

العقود الدریة فی تنقیح الحامدیہ میں ہے:

"والثاني: أن الأصل في المضارّ التحريم والمنع ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: «لا ضرر ولاضرار في الإسلام»، وأيضًا ضبط أهل الفقه حرمة التناول: إما بالإسكار كالبنج، وإما بالإضرار بالبدن كالتراب والترياق، أو بالاستقذار كالمخاط والبزاق، وهذا كله فيما كان طاهرًا."

(العقود الدرية في تنقيح الحامدية:مسائل وفوائد شتى من الحظر والإباحة وغير ذلك ، مسألة أفتى أئمة أعلام بتحريم شرب الدخان (2/ 332)،ط. دار المعرفة)

اللباب فی شرح الکتاب میں ہے:

"ولا يجوز أكل البنج والحشيش والأفيون، وذلك كله حرام، لأنه يفسد العقل ويصد عن ذكر الله وعن الصلاة، لكن تحريم ذلك دون تحريم الخمر، فإن أكل شيئا من ذلك لا حد عليه وإن سكر منه، بل يعزر بما دون الحد، كما في الجوهرة."

(اللباب في شرح الكتاب: كتاب الأشربة، قبيل  كتاب الصيد والذبائح (3/ 217)،ط. المكتبة العلمية، بيروت)

منحة الخالق میں ہے:

"(قوله: وهذا يدل على أن البنج حلال مطلقًا) أي سواء علم به أو لا ولم يذكر ما إذا سكر منه، وفي التتارخانية: ولو سكر من نبيذ العسل أو الذرة أو نحو ذلك أو من البنج أو لبن الرماك لم يحد، ثم قال: وفي جامع الجوامع وجدت بخط شيخي في زماننا الفتوى على أن من سكر من البنج يحد اهـ. ومثله في القهستاني عن النهاية، وفي العناية رواية الجامع الصغير للإمام المحبوبي تدل على أن السكر الحاصل من البنج حرام، وكلام المصنف يدل على أن البنج مباح، ولا تنافي بينهما. اهـ. وفي حاشية أبي السعود بعد نقله عن المؤلف تصحيح الحل، ويخالفه ما جزم به في التنوير من كتاب الأشربة بحرمته، ونصه: ويحرم أكل البنج والحشيشة والأفيون لكن دون حرمة الخمر. اهـ.

قلت: التوفيق بينهما ممكن بما نقله شيخنا عن القهستاني آخر كتاب الأشربة، ونصه: أن البنج أحد نوعي القت حرام؛ لأنه يزيل العقل، وعليه الفتوى بخلاف نوع آخر منه، فإنه مباح كالأفريت؛ لأنه وإن اختل العقل لكنه لا يزيل، وعليه يحمل ما في الهداية وغيرها من إباحة البنج كما في شرح اللباب."

(منحة الخالق  على البحر الرائق :كتاب  الحدود، باب حد الشرب (5/ 30)،ط. دار الكتاب الإسلامي)

فتاوی شامی میں ہے:

"قوله: ( أو أفيون أو بنج ) الأفيون ما يخرج من الخشخاش، والبنج بالفتح نبت مسبت، وصرح في البدائع وغيرها بعدم وقوع الطلاق بأكله معللا بأن زوال عقله لم يكن بسبب هو معصية،  والحق التفصيل، وهو: إن كان للتداوي لم يقع لعدم المعصية، وإن للهو وإدخال الآفة قصدًا فينبغي أن لا يتردد في الوقوع، وفي تصحيح القدوري عن الجواهر: وفي هذا الزمان إذا سكر من البنج والأفيون يقع زجرًا وعليه الفتوى. وتمامه في النهر."

(رد المحتار على الدر المختار: كتاب الطلاق،  مطلب في الحشيشة والأفيون والبنج (3/ 240)،ط. سعيد كراتشي)

بریقہ محمودیہ میں ہے:

"وفيه أنه يحرم بيع المسكر وبيع الحشيشة لمن يسكر بها ويعزر بائعها وآكلها للسكر.

(بريقةمحمودية في شرح طريقة محمدية: القسم الثاني من قسمي آفات اللسان، التاسع اللعن (3/ 198)،ط. مطبعة الحلبي، الطبعة: 1348هـ)

مفتی اعظم ہند مفتی کفایت اللہ صاحب رحمہ اللہ ایک سوال کے جواب میں تحریر فرماتے ہیں:

"الجواب : گانجا ، چرس ، افیون ، بھنگ یہ سب چیزیں ناپاک نہیں ،ان کا کھانا تو حرام ہے ؛اس لیے کہ نشہ لانے والی ہیں یا نشے جیسے آثار و نتائج پیدا کرتی ہیں ۔۔۔ الخ

(کفایت المفتی، کتاب الاشربۃ، (13/256) ط: مکتبہ فاروقیہ)

فقط و اللہ اعلم