بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

20 شوال 1445ھ 29 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

کیا بچوں پر نام کا اثر ہوتا ہے؟


سوال

کیا بچوں پر نام کا اثر ہوتا ہے؟

جواب

واضح رہے کہ شریعتِ مطہرہ میں  مسلمانوں کو اپنے بچوں کے اچھے نام رکھنے کا حکم دیا گیا ہے اور اس کو والدین پر اولاد کا حق قرار دیا ، اور جن ناموں کے معنی اچھے نہ ہوں يا بدشگونی پر دلالت کرتے ہوں ايسے نام رکھنے سے منع فرمایا گیا ہے، بلکہ ایسے نام جن کے معنی غلط ہوتے تھے یا ان سے کسی قسم کی بدشگونی کا امکان ہوتا تھا ،رسول اللہ صلی علیہ وسلم ايسے ناموں كو تبدیل فرمادیا کرتے تھے،البتہ بچے کا نام اگر اچھا ہو، تو اس کے اچھے اثرات اور نام اگر برا ہو تو اس کے اثرات بسا اوقات انسان کی زندگی پر بھی پڑسکتے ہیں،الغرض اسم کا مسمیٰ پر اثر ہوسکتا ہے۔ تاہم نام کا لازمی طور پرانسانی شخصیت پرکوئی اثر پیدا ہونے کا عقیدہ رکھنا درست نہیں ہے۔

صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال میں ہے:

"أن من حق الطفل على أبيه أن يحسن اسمه، لأن الأسماء القبيحة تؤثر على نفسية الطفل، إذ أن بعض الأطفال يعانون من أسمائهم وقد يلحقهم البؤس والتعاسة بسبب ما يتعرضون له من الناس وما يصيبهم من الأذى بسبب ذلك، ولأن أول ما يتعلمه الطفل ويحاول كتابته هو اسمه، فإذا كان اسمه جميلاً عاد عليه ذلك بهجة وسعادة، بخلاف ما إذا كان الاسم غير جميل إذ يعرض الاسم القبيح للسخرية والأذى، وكثيراً ما يعاني الطفل من عدم تحسين اسمه، وهي عادة جاهلية حاربها الإسلام ونبذها وعلّم البشرية كيفية تحسين الأسماء."

(‌‌الفصل السابع والاربعون الأطفال، ‌‌التسمية الحسن للطفل وتكنيته مما يرفع من معنوياته، ج:2، ص:366، ط:دار الکتاب بيروت)

تحفة المودود بأحكام المولود میں ہے:

"وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الكراهة لذلك جدا حتى كان ‌يغير ‌الاسم ‌القبيح بالحسن ويترك النزول في الأرض القبيحة الاسم والمرور بين الجبلين القبيح اسمهما وكان يحب الاسم الحسن والفأل الحسن....وعندي فيه وجه آخر وهو أن بين الاسم والمسمى علاقة ورابطة تناسبه وقلما يتخلف ذلك فالألفاظ قوالب للمعاني والأسماء أقوال المسميات:

(وقل إن أبصرت عيناك ذا لقب … إلا ومعناه إن فكرت في لقبه)

فقبح الاسم عنوان قبح المسمى كما أن قبح الوجه عنوان قبح الباطن ومن هاهنا والله أعلم أخذ عمرو بن الخطاب رضي الله عنه ما ذكره مالك أنه قال لرجل ما اسمك فقال جمرة فقال ابن من قال ابن شهاب قال ممن قال من الحرقة قال أين مسكنك قال بحرة النار قال بأيتها قال بذات لظى فقال عمر أدرك أهلك فقد احترقوا فكان كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد ذكر ابن أبي خيثمة من حديث بريدة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتطير فركب بريدة في سبعين راكبا من أهل بيته من بني أسلم فلقي النبي صلى الله عليه وسلم ليلا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم من أنت قال أنا بريدة فالتفت إلى أبي بكر وقال يا أبا بكر برد أمرنا وصلح ثم قال ممن قلت من أسلم قال لأبي بكر الآن سلمنا ثم قال ممن قال من سهم قال خرج سهمك ولما رأى سهيل بن عمرو مقبلا يوم صلح الحديبية قال سهل أمر كم وانتهى في مسيره إلى جبلين فسأل عن اسمهما فقال مخز وفاضح فعدل عنهما ولم يسلك بينهما وغير اسم عاصية بجميلة واسم أصرم بزرعة ....وهذا باب عجيب من أبواب الدين وهو العدول عن الاسم الذي تستقبحه ."

(‌‌الباب السادس في العقيقة وأحكامها، ‌‌الفصل الخامس في اشتقاقها ومن أي شيء أخذت، ص:50۔51، ط:مكتبة دار البيان)

عمدۃ القاری شرح صحیح البخاری میں ہے:

"حدثنا اسحاق بن نصر حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبيه أن أباه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما اسمك؟ قال: حزن. قال: أنت سهل. قال: لا أغير اسما سمانيه أبي. قال ابن المسيب: فما زالت الحزونة فينا بعد ....قوله: (قال: أنت سهل) وفي رواية الإسماعيلي من طريق محمود بن غيلان. قال: بل اسمك سهل. قوله: (لا أغير إسما) في رواية أحمد بن صالح: لا {السهل يوطأ ويمتهن، والتوفيق بين الروايتين بأنه قال كلا من الكلامين، فنقل بعض الرواة ما لم ينقل الآخر. قوله: (فما زالت الحزونة فينا بعد) وفي رواية أحمد بن صالح: فظننت أنه سيصيبنا بعده حزونة، وقال ابن التين: معنى قول ابن المسيب: ما زالت فينا الحزونة، يريد امتناع التسهيل فيما يرونه، وقال الداودي: يريد الصعوبة، ويقال: يشير بذلك إلى الشدة التي بقيت في أخلاقهم، وذكر أهل النسب أن في ولده سوء خلق معروف فيهم لا يكاد يعدم منهم. قوله: (بعد) ويروى: بعده، أي: بعدما قال: لا أغير إسما سمانيه أبي."

(كتاب الأدب، باب اسم الحزن، ج:22، ص:207۔208، ط:دار إحياء التراث العربي)

شرح النووی علیٰ مسلم میں ہے:

"أن النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم برة بنت أبي سلمة وبرة بنت جحش فسماهما زينب وزينب وقال لاتزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم معنى هذه الأحاديث تغيير الاسم القبيح أو المكروه إلى حسن وقد ثبت أحاديث بتغييره صلى الله عليه وسلم أسماء جماعة كثيرين من الصحابة وقد بين صلى الله عليه وسلم العلة في النوعين وما في معناهما وهى التزكية أو خوف النطير."

(كتاب الاداب، باب استحباب تغير الاسم القبيح إلى حسن..الخ، ج:14، ص:120۔121، ط:دار إحياء التراث العربي)

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح  میں ہے:

"وقال شارح: لا يجوز العمل بالطيرة وهي التفاؤل بالطير والتشاؤم بها، قالوا يجعلون العبرة في ذلك تارة بالأسماء، وتارة بالأصوات، وتارة بالسفوح والبروح، وكانوا يهيجونها من أماكنها لذلك، ثم البارح هو الصيد الذي يمر على ميامنك إلى مياسرك، والسانح عكس ذلك، وهذا ما ظهر لي في هذا المقام من التحقيق والله ولي التوفيق. وقال الطيبي: الفرق بين الفأل والطيرة يفهم مما روى أنس مرفوعا أنه قال: " «لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل " قالوا: وما الفأل؟ قال: " كلمة طيبة» قلت: وما أحسن هذا المقال حيث نفى الطيرة بعمومها، واختار فردا خاصا من أحد نوعيها وهي الكلمة الطيبة."

(كتاب الطب والرقى، باب الفأل والطيرة، ج7، ص2892، دار الفكر)

فتاویٰ عالمگیریہ میں ہے:

"وفي الفتاوى التسمية باسم لم يذكره الله تعالى في عباده ولا ذكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا استعمله المسلمون تكلموا فيه والأولى أن لا يفعل كذا في المحيط."

(کتاب الکراهیة، الباب الثاني والعشرون في تسمية الأولاد وكناهم والعقيقة، ج:5، ص:362، ط:دار الفکر بيروت)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144507101384

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں