سوال

عورت شوہر کے بغیر حج کرسکتی ہے ؟

جواب

واضح رہے کہ اگر عورت حج کے لیے جانا چاہتی ہو اور وہ مکہ مکرمہ سے مسافتِ سفر کی مقدار دور ہو تو اس کے ساتھ صرف شوہر کا ہونا ضروری نہیں ہےکہ اس کے بغیر حج نہیں ہوگا،بلکہ اگر اس عورت کا کوئی بھی محرم مثلاً باپ ،بھائی ،بیٹاوغیرہ اس کے ساتھ ہو تو بھی حج کرسکتی ہے ،البتہ کسی محرم یا شوہر کے بغیر تنہا کسی عورت کاحج کے لئے جانا جائز نہیں ہے،لیکن اس کے باوجود اگر  کسی عورت  نے بلا محرم حج کرلیا تو حج تو ادا ہوجائے گا اور عورت گناہ گار ہوگی ،رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے بلا محرم عورت کو سفر (مسافتِ شرعی کے بقدر ) کرنے سے منع فرمایا ہے۔

مسلم شریف میں ہے:

"عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يحل لامرأة، تؤمن بالله واليوم الآخر، تسافر مسيرة ثلاث ليال، إلا ومعها ذو محرم»."

(كتاب الحج،باب سفر المرأة مع محرم إلي حج و غيره،500/1،ط:رحمانية)

مشکوۃ شریف میں ہے:

"وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسافر امرأة مسيرة يوم وليلة إلا ومعها ذو محرم»."

"اور حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا "کوئی عورت ایک دن وایک رات کی مسافت کے بقدر بھی سفر نہ کرے علاوہ یہ کہ اس کے ساتھ محرم ہو۔(مظاہرِ حق)

(كتاب المناسك ،الفصل الأول ،224/1،ط:رحمانية)

ہدایہ مع فتح القدیر میں ہے:

"قال: " ويعتبر في المرأة أن يكون لها محرم تحج به أو زوج ولا يجوز لها أن تحج بغيرهما إذا كان بينها وبين مكة مسيرة ثلاثة أيام."

(كتاب الحج،وجوب الحج،419/2،ط:دار الفكر)

بدائع الصنائع میں ہے:

"(وأما) الذي يخص النساء فشرطان: أحدهما أن يكون معها زوجها أو محرم لها فإن لم يوجد أحدهما لا يجب عليها الحج.وهذا عندنا، وعند الشافعي هذا ليس بشرط، ويلزمها الحج، والخروج من غير زوج، ولا محرم إذا كان معها نساء في الرفقة ثقات، واحتج بظاهر قوله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} [آل عمران: 97] .وخطاب الناس يتناول الذكور، والإناث بلا خلاف فإذا كان لها زاد، وراحلة كانت مستطيعة، وإذا كان معها نساء ثقات يؤمن الفساد عليها، فيلزمها فرض الحج.

(ولنا) ما روي عن ابن عباس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ألا «لا تحجن امرأة إلا ومعها محرم» ، وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «لا تسافر امرأة ثلاثة أيام إلا ومعها محرم أو زوج» ولأنها إذا لم يكن معها زوج، ولا محرم لا يؤمن عليها إذ النساء لحم على وضم إلا ما ذب عنه، ولهذا لا يجوز لها الخروج وحدها.والخوف عند اجتماعهن أكثر، ولهذا حرمت الخلوة بالأجنبية، وإن كان معها امرأة أخرى، والآية لا تتناول النساء حال عدم الزوج، والمحرم معها؛ لأن المرأة لا تقدر على الركوب، والنزول بنفسها فتحتاج إلى من يركبها، وينزلها، ولا يجوز ذلك لغير الزوج، والمحرم فلم تكن مستطيعة في هذه الحالة فلا يتناولها النص."

(كتاب الحج، فصل شرائط فرضية الحج، 123/2 ،ط: رشيدية)

فتاوی ہندیہ میں ہے؛

"(ومنها المحرم للمرأة) شابة كانت أو عجوزا إذا كانت بينها وبين مكة مسيرة ثلاثة أيام هكذا في المحيط، وإن كان أقل من ذلك حجت بغير محرم كذا في البدائع والمحرم الزوج، ومن لا يجوز مناكحتها على التأبيد بقرابة أو رضاع أو مصاهرة كذا في الخلاصة ويشترط أن يكون مأمونا عاقلا بالغا حرا كان أو عبدا كافرا كان أو مسلما هكذا في فتاوى قاضي خان."

(كتاب المناسك ، الباب الأول في تفسير الحج وفرضيته ووقته وشرائطه وأركانه،218/1،ط:رشيدية )

فتاوی شامی میں ہے:

"ولو حجت بلا محرم جاز مع الكراهة.

(قوله مع الكراهة) أي التحريمية للنهي في حديث الصحيحين «لا تسافر امرأة ثلاثا إلا ومعها محرم» زاد مسلم في رواية «أو زوج» ."

(كتاب الحج،465/2،ط:سعيد )

فقط والله أعلم