بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

18 رمضان 1445ھ 29 مارچ 2024 ء

دارالافتاء

 

مَنْ قال: لا إله إلاّ الله سبعين ألف مرَّة كانتْ فداءَه من النّار


سوال

"مَنْ قال: لا إله إلاّ الله سبعين ألف مرَّة كانتْ فداءَه من النّار ."

اس حدیث میں بیان کردہ فضیلت کے بارے میں آپ کی   راہ نمائی درکار  ہے!

جواب

صوفیائے کرام  کے  یہاں کلمہ طیبہ (لا إلٰه إلا اللّٰه)کا ستر ہزار کی تعداد  میں ورد اپنی نجات کے  لیے، اور دوسروں کی بحشش کے  لیے پڑھنے  کا معمول رہا ہے  ۔  اور فقہاءِ کرام  بھی اس کو جائز قرار دیتے ہیں، لیکن تلاش کے باوجود    رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے سندًا منقول ایسی کوئی  روایت نہیں مل سکی جس میں ستر ہزار مرتبہ کلمہ طیبہ پڑھنے سے یا  بخشوانے  سے  مغفرت  کی بشارت کا ذکر ہو۔

الشيخ محمد بن أحمد نجم الدين الغيطی (981هـ)  رحمہ اللہ نے اپنی کتاب (الابتهاج في الكلام على الإسراء والمعراج)میں اس حدیث سے متعلق  حافظ ابن حجر رحمہ اللہ   کا جواب  نقل کیا  ہے کہ یہ روایت نہ صحیح ہے ، نہ حسن اور  نہ ضعیف ، بلکہ باطل اور من گھڑت ہے، اس  لیے حدیث سمجھ کر یا بتاکر اس کو بیان کرنا    جائز نہیں، البتہ بزرگوں کے  کشف اور مجربات  ومعمولات کے طور پر   بیان کرنے کی گنجائش ہے ۔

باقی کلمہ طیبہ  پڑھنے  سےکسی  مسلمان   کا   مغفرت ہوجانا  اللہ تعالی کے فضل وکرم سے کوئی بعید نہیں ، اور نہ اس میں کوئی حیرانگی کی بات ہے۔کلمۂ طیبہ کے بہت سے فضائل احادیثِ مبارکہ میں وارد  ہیں، ان احادیثِ مبارکہ سے معلوم ہوتاہے کہ کلمہ طیبہ  ایک مرتبہ  پڑھنا بھی  مغفرت کا، یا بالآخر مغفرت کا ذریعہ بن جاتاہے،  لہذا اس کی نسبت آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف کیے بغیر اگر مغفرت کی امید  پر  اپنے  لیے یا کسی فوت شدہ شخص کے  لیے ستر ہزار مرتبہ کلمہ طیبہ پڑھ لیا جائے تو  اس میں کوئی حرج نہیں۔

  علامہ شامی رحمہ اللہ نے   لکھا  ہے کہ:  صوفیاء کرام کے  ہاں  اس طرح فضیلت والے نفلی اعمال میں نیابت  بھی جائز ہے، یعنی جس طرح بذات  خود پڑھنے سے وہ فضیلت حاصل ہوگی، تو اسی طرح  اس شخص کو بھی یہ فضیلت حاصل ہوگی جس کے لیے   وہ عمل پڑھ کر بخشا جائے۔ 

المقفى الكبير للمقريزي (المتوفى:845ه) میں ہے:

"قال: وسمعت الشيخ أبا زيد القرطبيّ يقول: سمعت في بعض الآثار أنّ من قال: لا إله إلّا الله سبعين ألف مرّة كانت فداءه من النار. فعملت على ذلك رجاء بركة الوعد، فعملت منها لأهلي، وعملت أعمالا ادّخرتها لنفسي. وكان إذ ذاك يبيت معنا شابّ يقال إنّه يكاشف في بعض الأوقات بالجنّة والنار. وكانت الجماعة ترى له فضلا على صغر سنّة، وكان في قلبي منه شيء.

فاتّفق أن استدعا [نا] بعض الإخوان إلى منزله، فنحن نتناول الطعام والشابّ معنا إذ صاح صيحة منكرة واجتمع في نفسه، وهو يقول: يا عمّ، هذه أمّي في النار! - وهو يصيح بصياح عظيم لا يشكّ من سمعه أنّه عن أمر. فلمّا رأيت ما به من الانزعاج قلت في نفسي: اليوم أجرّب صدقه! - فألهمني الله السبعين الألف ولم يطّلع أحد على ذلك إلّا الله، فقلت في نفسي: الأثر حقّ، والذين رووه لنا صادقون. اللهمّ إنّ السبعين الألف [58 أ] فداء أمّ هذا الشابّ- فما استتممت الخاطر في نفسي إلى أن قال: يا عمّ، ها هي أخرجت! الحمد لله، الحمد لله! (قال): فخلصت لي فائدتان: إيماني بصدق الأثر، وسلامتي من الشابّ وعلمي بصدقه."

(المقفى الكبير  للمقريزي: أبو عبد الله القرشي الزاهد المغربيّ (5/ 74) برقم الترجمة (1674)،ط. دار الغرب الاسلامي، بيروت ، الطبعة: الثانية، 1427 هـ - 2006 م)

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (للملا علي القاري(المتوفى: 1014هـمیں ہے:

"قال الشيخ محيي الدين بن العربي: أنه بلغني «عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من قال: لا إله إلا الله سبعين ألفًا غفر له، ومن قيل له غفر له أيضًا» ، فكنت ذكرت التهليلة بالعدد المروي من غير أن أنوي لأحد بالخصوص، بل على الوجه الإجمالي، فحضرت طعاما مع بعض الأصحاب، وفيهم شاب مشهور بالكشف، فإذا هو في أثناء الأكل أظهر البكاء فسألته عن السبب فقال: أرى أمي في العذاب فوهبت في باطني ثواب التهليلة المذكورة لها فضحك وقال: إني أراها الآن في حسن المآب، قال الشيخ: فعرفت صحة الحديث بصحة كشفه، وصحة كشفه بصحة الحديث."

(مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: باب ما على الماموم من المتابعة للإمام (3/ 879)، ط. دار الفكر، بيروت)

بریقہ محمودیہمحمدبن محمد بن مصطفى بن عثمان الحنفي (المتوفى: 1156هـ)میں ہے:

"(... يهلل) نحو سبعين ألفًا كما هو المتعارف بناء على ما نقل عن محيي الدين بن العربي والذي أوصيك به على أن تحافظه على أن تشتري نفسك من الله بعتق رقبتك من النار بأن تقول: لا إله إلا الله سبعين ألف مرة فإن الله يعتق بها رقبتك من النار أو رقبة من يقولها من الناس.

ورد في ذلك خبر نبوي ولقد أخبرني أبو العباس أحمد بن علي القسطلاني أن الشيخ أبا الربيع المالقي كان على مائدة طعام، وكان قد ذكر هذا الذكر، وكان على المائدة شاب صغير من أهل الكشف فعندما مد يده إلى الطعام بكى وقال لأني رأيت أمي في جهنم قال أبو الربيع فوهبت في نفسي هذا التوحيد لإعتاق أمه فقال الصبي الحمد لله قد خرجت من النار مسرورة فأكل فقال أبو الربيع فصح عندي هذا الخبر النبوي وكشف هذا الصبي فمثل هذا الخبر وإن ضعيفا لكن يجوز العمل به في فضائل الأعمال سيما في تأييد نص ولم يخالف القياس ولهذا وقع في عمل بعض ووصاياه كملا خسرو وابن الكمال ووقع في مشكاة الأنوار وفي بعض مصنفات الشيخ عبد الرحمن البسطامي وأيضا بعض الثقة عن بعض كتب علي القاري فالأولى أن يأتي ذلك لنفسه أو لغيره لكن بلا أجرة ولو أعطي على طريق الصلة بلا عقد لجاز لكن الأولى عدمه أيضا؛ لأن ذلك قد يكون متعارفا والمعروف عرفًا كالمشروط شرطًا."

(بريقة محمودية: المبحث الثالث ما قصده المرائي بريائه (2/ 99)،ط. مطبعة الحلبي، الطبعة: 1348هـ )

خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (لمحمد أمين بن فضل الله بن محب الدين:1111ه) میں ہے:

"قال: وكان الوالد يجمع جماعة يسبحون ألف تسبيحة يهديها لبعض الأموات ويهللون سبعين ألف تهليلة يهديها لبعضهم وكان أهل تريم يعتنون بهذا ويوصي بعضهم بمال لذلك وكان هو المتصدي لذلك والقائم به، وهذا المذكور تداوله الصوفية قديمًا وحديثًا وأوصى بعضهم بالمحافظة عليه وذكروا الله تعالى يعتق به رقبة من أهدى له، وأنه ورد في الحديث.

وذكر الإمام الرافعي أن شابًا كان من أهل الكشف ماتت أمه فبكى وصاح فسئل عن ذلك، فقال: إن أمي ذهبوا بها إلى النار، وكان بعض الإخوان حاضرا فقال اللهم إني قد هللت سبعين ألف تهليلة وإني أشهدك إني قد أهديتها الأم هذا الشاب فقال أخرجوا أمي من النار وأدخلوها الجنة قال المهدي المذكور فحصل لي صدق الخبر وصدق كشف الشاب ولكن قال ابن حجر أن الخبر المذكور وهو من قال لا إله إلا الله سبعين ألفا فقد اشترى نفسه من النار باطل موضوع قال الحافظ النجم الغيطي: لكن ينبغي للشخص أن يفعل ذلك اقتداء بالسادة الصوفية وامتثالا لأقوال من أوصى به وتبركا بأفعالهم وقد ذكره الولي العارف بالله تعالى سيدي محمد بن عراق في بعض رسائله قال وكان شيخه يأمر به وإن بعض إخوانه يهلل السبعين ألف ما بين الفجر وطلوع الشمس قال: وهذه كرامة من الله تعالى، وأما التسبيح فله أصل فقد أخرج الطبراني في الأوسط والخرائطي عن ابن عباس أنه قال: من قال إذا أصبح سبحان الله وبحمده ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله وكان آخر يومه عتيق الله. قال النجم الغيطي وهذه فائدة عظيمة فينبغي أن يحافظ عليها."

(خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر: حرف الهمزة، ترجمة أبي بكر بن أحمد بن أبي بكر (1/ 73)،ط. دارصادر، بيروت )

علامہ  ابن عابدین شامی(1252هـ)رحمہ اللہ لکھتے ہیں:

"و لاينبغي للإنسان أن يغفل عن العَتَاقة المعروفة بين الناس ، وهي قراءة (قل هو اللّٰه أحد) فقد ورد فيها أحاديثُ كثيرة ... ويحمل هذا على من اتفق له قراءة هذا العدد في عمره كله أو قرئ له بنية خالصة، والذي عليه أهل الشريعة والصوفية: أن المراد من أمثال تلك الأحاديث ما يعم الاستنابة والمباشرة، وقد علمنا ذلك من عمل الفريقين بحديث الاستخارة ...وكذلك عملُ الناس على قول ( لا إله إلا الله ) سبعين ألفًا، واستحسنه العلماء ، ويأتي ما ذكره الشيخ اليافعي والسَّنوسي مما يقويه."

(مجموعة رسائل ابن عابدين: الرسالة الثامنة: منة الجليل لبيان إسقاط ما على الذمة من كثير وقليل (1/ 226،و229)،ط. رشيديه كوئته، باكستان)

 مجموعة الفتاوی لابن تیمیة(652هـ)رحمہ اللہ میں ہے:

"سئل: عمن «هلّل سبعين ألف مرة، وأهداه للميت، يكون براءة للميت من النار» حديث صحيح؟ أم لا؟ وإذا هلّل الإنسان وأهداه إلى الميت يصل إليه ثوابه، أم لا؟

الجواب: إذا هلل الإنسان هكذا: سبعون ألفا، أو أقل، أو أكثر. وأهديت إليه نفعه الله بذلك، وليس هذا حديثا صحيحا، ولا ضعيفا. والله أعلم."

 (مجموع الفتاوى لابن تيمية: كتاب الجنائز، هلل سبعين ألف مرة وأهداه للميت (3/ 38)،ط. دار الكتب العلمية، الطبعة: الأولى، 1408هـ = 1987م )

الفروق للقرافی(684 هـ)میں ہے:

"و كذلك التهليل الذي عادة الناس يعملونه اليوم ينبغي أن يعمل ويعتمد في ذلك على فضل الله تعالى وما ييسره ويلتمس فضل الله بكل سبب ممكن ومن الله الجود والإحسان هذا هو اللائق بالعبد."

(الفروق للقرافي: الفرق الثاني والسبعون والمائة بين قاعدة ما يصل إلى الميت وقاعدة ما لا يصل إليه (3/ 194)،ط. عالم الكتب)

الشيخ محمد بن أحمد نجم الدين الغيطی(981هـ) رحمہ اللہ لکھتے ہیں:

"و قد وقفت على صورة سوال للحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى عن هذا الحديث: وهو من قال: لا إله إلا الله سبعين ألفاً؛ اشترى نفسه من الله تعالى، هل هو حديث صحيح أو حسن أو ضعيف؟ وصورة جوابه: أما الحديث يعني: المذكور: فليس بصحيح ولا حسن ولا ضعيف، بل هو باطل موضوع، لا تحل روايته إلا مقروناً ببيان حاله إنتهى. لكن ينبغي للشخص أن يفعلها اقتداءً بالسادة الصوفية، وامتثالاً لقول من أوصى بها، وتبركاً بأفعالهم."

(الابتهاج في الكلام على الإسراء والمعراج (ص:6، 7)،موقع المكتبة الرقمية العالمية)

خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر(لمحمد أمين بن فضل الله بن محب الدين:1111ه)میں ہے:

"قال: وكان الوالد يجمع جماعة يسبحون ألف تسبيحة يهديها لبعض الأموات ويهللون سبعين ألف تهليلة يهديها لبعضهم .....ولكن قال ابن حجر: إن الخبر المذكور وهو من قال: لا إله إلا الله سبعين ألفا فقد اشترى نفسه من النار باطل موضوع."

(خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر: حرف الهمزة، ترجمة أبي بكر بن أحمد بن أبي بكر (1/ 73)،ط. دارصادر، بيروت )

"وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن لله تبارك وتعالى عمودا من نور بين يدي العرش فإذا قال العبد : لا إله إلا الله اهتز ذلك العمود فيقول الله تبارك وتعالى : اسكن فيقول : كيف أسكن ولم تغفر لقائلها ؟ فيقول : إني قد غفرت له فيسكن عند ذلك."

(رواه البزار، وفيه عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو، وهو ضعيف جدا . كما في المجمع في «باب ما جاء في فضل لا إله إلا الله » (10/ 88)،ط. دار الفكر، بيروت، 1412هـ)

"عن عروه بن مسعود الثقفي قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: لقنوا موتاكم لا اله الا الله ؛ فانها تهدم الخطايا كما يهدم السيل البنيان، قيل: يا رسول الله! كيف هي للاحياء؟ قال: هي للاحياء أهدم وأهدم."

(أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة في ترجمة «عروة بن مسعود الثقفي» (ص:2189)  برقم (2281)،ط. دار الوطن للنشرالسعودية، الطبعة الأولى: 1419هـ = 1998م)

فقط، واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144205200750

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں