بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

18 شعبان 1446ھ 17 فروری 2025 ء

دارالافتاء

 

خالہ سے مصافحہ کرنا کیسا ہے ؟


سوال

خالہ سے مصافحہ کرنا کیسا ہے ؟

جواب

 خالہ سےمصافحہ کرنے میں کوئی حرج نہیں ہے،البتہ اگرخالہ جوان ہواوراس سےمصافحہ کرنےمیں فتنہ میں پڑنےکاقوی اندیشہ ہو،توپھرمصافحہ کرنےسے اجتناب کرناچاہیے۔

بدائع الصنائع میں ہے:

"أن مس ذوات الرحم المحرم لا يورث الشهوة عادة خصوصا من وراء الثوب حتى لو خاف الشهوة في ‌المس لا يمسه وليجتنب ما استطاع وكل ما يحل للرجل من ذوات الرحم المحرم منه من النظر والمس يحل للمرأة ذلك من ذي رحم محرم منها وكل ما يحرم عليه يحرم عليها."

(كتاب الإستحسان، ج:5، ص:121، ط:دار الكتب العلمية)

تبیین الحقائق میں ہے:

"قال رحمه الله: (ويمس ما ‌حل ‌النظر إليه) أي من محارمه أو من الرجل لا من الأجنبية لتحقق الحاجة إلى ذلك في المسافرة والمخالطة «، وكان عليه الصلاة والسلام يقبل رأس فاطمة، ويقول أجد منها ريح الجنة»، وكان إذا قدم من سفر بدأ بها فقبلها وعانقها، وقال من قبل رجل أمه فكأنما قبل عتبة الجنة، ولا بأس بالخلوة معها لقوله صلى الله عليه وسلم «لا يخلون رجل بامرأة ليس منها بسبيل فإن ثالثهما الشيطان»، والمراد إذا لم تكن محرما؛ لأن المحرم بسبيل منها إلا إذا خاف عليها أو على نفسه الشهوة فحينئذ لا يمسها، ولا ينظر إليها، ولا يخلو بها لقوله عليه الصلاة والسلام «العينان تزنيان وزناهما النظر واليدان تزنيان وزناهما البطش والرجلان تزنيان وزناهما المشي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه» فكان في كل واحد منها نوع زنا.والزنا محرم بجميع أنواعه وحرمة الزنا بالمحارم أشد، وأغلظ فيجتنب الكل."

(كتاب الكراهية، فصل في النظر والمس، ج:6، ص:19، ط:دار الكتاب الإسلامي)

المسوعۃ الفقیہ الکویتیہ میں ہے:

"فأما مصافحة المحارم فقد ذهب الحنفية والمالكية والشافعية في المعتمد عندهم إلى جوازها، وهو ما ذهب إليه الحنابلة في الوالدين مع الأبناء رواية واحدة وفي غيرهم في رواية بناء على قولهم بجواز لمس المحارم في غير محل العورة بشرط الأمن من الفتنة وعدم خوف الشهوة ، لما روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبل فاطمة رضي الله عنها إذا دخلت عليه، وتقبله إذا دخل عليها ، وكذلك صح عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قبل ابنته عائشة رضي الله عنها  ، ولأن مس المحارم في غير عورة يغلب فيه الصلة والرحمة والشفقة، ويندر اقترانه بالشهوة  .

وإذا كان لمس المحارم على النحو المذكور مباحا فإن المصافحة نوع من اللمس، فتكون مشروعة في حق المحارم، ويشملها حكم الاستحباب الذي استفيد من الأحاديث المتقدمة."

(المصافحة بين الرجل والمرأة، 37، 358، وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت)

فقط والله اعلم


فتوی نمبر : 144511101528

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں