بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

18 شوال 1445ھ 27 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

کیا حضرت عمررضی اللہ عنہ تیمم کے قائل نہیں تھے؟


سوال

کیا حضرت عمررضی اللہ عنہ  تیمم کے قائل نہیں تھے؟

جواب

حضرت عمر رضی اللہ عنہ کے بارے میں منقول ہے کہ وہ فرض غسل کے لیے تیمم کے عدم جواز کے قائل تھے، لیکن یہ بھی منقول ہے کہ انہوں نے اس سے رجوع کرلیا تھا، تاہم وہ  وضو کے لیے تیمم کے قائل تھے ۔

قرآن مجید میں ہے:

"قول الله عز وجل: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ}."

(سورۃ المائدۃ، رقم الآیۃ:6)

المنھل العذب المورود شرح ابی داؤد میں ہے :

"حدثنا محمد بن كثير العبدي، نا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي مالك، عن عبد الرحمن بن أبزى قال: كنت عند عمر فجاءه رجل فقال: إنا نكون بالمكان الشهر والشهرين فقال عمر: أما أنا فلم أكن أصلي حتى أجد الماء. قال: فقال عمار: يا أمير المؤمنين أما تذكر إذ كنت أنا وأنت في الإبل، فأصابتنا جنابة، فأما أنا، فتمعكت، فأتينا النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: «إنما كان يكفيك أن تقول هكذا، وضرب بيديه إلى الأرض، ثم نفخهما، ثم مسح بهما وجهه ويديه إلى نصف الذراع» فقال عمر: يا عمار اتق الله، فقال: يا أمير المؤمنين، إن شئت والله لم أذكره أبدا، فقال عمر: كلا والله لنولينك من ذلك ما توليت."

"(قوله فقال عمر أما أنا الخ) جواب ضمني فكأنه قال لا تصل حتى نجد الماء وقد صرح به في رواية مسلم فبين عمر أن رأيه تأخير الصلاة لا جواز التيمم للجنابة."

"(قوله إن شئت الخ) أى إن رأيت المصلحة في إمساكي عن التحديث به راجحة على مصلحة تحديثى أمسكت فإن طاعتك واجبة عليّ في غير معصية كأنه رأى أن أصل تبليغ هذه السنة قد حصل فإذا أمسك بعد هذا لا يكون داخلا فيمن كتم العلم. وزيادة التبليغ غير واجبة عليه."

"(قوله كلا) هي في الأصل للردع والزجر والتنبيه على الخطأ وقد تأتى بمعنى حقا ومنه قوله تعالى "كلا إن الإنسان ليطغى" وهى هنا بمعنى النفى أى لا تمسك عن تحديثك به وليس لى أن أمنعك منه إذ لا يلزم من عدم تذكرى له أن لا يكون حقا في الواقع."

(کتاب الطھارۃ، باب التیمم، ج:3، ص:/61/60/159، ط:مطبعة الاستقامة،قاھرۃ)

بذل المجہود فی حل ابی داؤد میں ہے :

"واعلم أن العلماء بعد ما اتفقوا على مشروعية التيمم للصلاة عند عدم الماء من غير فرق بين المحدث والجنب، وأجمعوا على ذلك، ولم يخالف فيه أحد إلا ما حكي عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود، وحكي مثله عن إبراهيم النخعي من عدم جوازه للجنب، وقيل: إن عمر وعبد الله رجعا عن ذلك."

(کتاب الطھارۃ،باب التیمم،ج:2،ص:475،ط:مرکزالشیخ ابی الحسن الندوی للبحوث والدراسات الاسلامیۃ)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144509100627

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں