سننے میں آتا ہے کہ صحاح ستہ میں 17 روایات من گھڑت ہیں، کیا یہ صحیح ہے ؟ اور اگر صحیح ہے تو ان کی نشاندہی فرما دیں ۔
ما أدخلت في هذا الكتاب إلا ما صح، وتركت من الصحاح كي لا يطول الكتاب.
(سير أعلام النبلاء الطبقة الرابعة عشرة، أبو عبد الله البخاري، (10/85) رقم (2134)، ط: دار الحديث).
امام مسلم رحمہ اللہ فرماتے ہیں:
ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ها هنا إنما وضعت ها هنا ما أجمعوا عليه.
(صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب التشهد في الصلاة، (1/304)، رقم (404)، ط: دار إحياء التراث العربي).
وقال أبو الحسن المعافري: "إذا نظرت إلى ما يخرجه أهل الحديث فما خرجه النسائي أقرب إلى الصحة مما خرجه غيره".
وقال ابن رشيد: كتاب النسائي أبدع الكتب المصنفة في السنن تصنيفا وأحسنها ترصيفا، وكأن كتابه جامع بين طريقتي البخاري ومسلم مع حظ كبير من بيان العلل.
وفي الجملة فكتاب النسائي أقل الكتب بعد الصحيحين حديثا ضعيفا ورجلا مجروحا، ويقاربه كتاب أبي داود وكتاب الترمذي ويقابله في الطرف الآخر كتاب ابن ماجه فإنه تفرد فيه بإخراج أحاديث عن رجال متهمين بالكذب وسرقة الأحاديث.
(النكت على كتاب ابن الصلاح، النوع الثاني: الحسن،(1/485،484)، ط: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية).
امام ابو داود رحمہ اللہ فرماتے ہیں:
فإنكم سألتم أن أذكر لكم الأحاديث التي في كتاب "السنن": أهي أصح ما عرفتُ في الباب؟ ووقفت على جميع ما ذكرتم. فاعلموا أنه كذلك كله؛ إلا أن يكون قد رُوي من وجهين صحيحين، فأحدهما أقوم إسنادا والآخر صاحبه أقدم في الحفظ، فربما كتبت ذلك، ولا أرى في كتابي من هذا عشرة أحاديث. ولم أكتب في الباب إلا حديثا أو حديثين، وإن كان في الباب أحاديث صحاح، فإنه يكثر، وإنما أردت قُرب منفعته ... وما كان في كتابي من حديثٍ، فيه وهَن شديد؛ فقد بينته، ومنه مالا يصح سنده. ما لم أذكر فيه شيئا: فهو صالح، وبعضها أصح من بعض.
(رسالة أبي داود إلى أهل مكة، (ص: 23،27)، ط: دار العربية).
ابن رجب حنبلي رحمہ اللہ فرماتے ہیں:
واعلم أن الترمذي ـ رحمه الله ـ خرج في كتابه الحديث الصحيح، والحديث الحسن، وهو ما نزل عن درجة الصحيح، وكان فيه بعض ضعف، والحديث الغريب كما سيأتي.والغرائب التي خرجها فيها بعض المناكير، ولا سيما في كتاب الفضائل، ولكنه يبين ذلك غالباً ولا يسكت عنه.ولا أعلمه خرج عن متهم بالكذب، متفق على اتهامه حديثاً بإسناد منفرد إلا أنه قد يخرج حديثاً مروياً من (طرق) ، أو مختلفاً في إسناده، وفي بعض طرقه متهم.وعلى هذا الوجه خرج (حديث) محمد بن سعيد المصلوب، ومحمد بن السائب الكلبي. نعم، قد يخرج عن سيىء الحفظ، وعمن غلب على حديثه الوهم، ويبين ذلك غالباً، ولا يسكت عنه.
(شرح علل الترمذي، شرط الترمذي في الرجال مع عرض لشرط غيره من الأئمة، (2/611،612)، ط: مكتبة المنار).
ابن ملقن رحمہ اللہ فرماتے ہیں:
وأما سنن أبي عبد الله بن ماجه القزويني: فلا أعلم له شرطا، وهو أكثر السنن الأربعة ضعفا، وفيه موضوعات، منها: ما ذكره في أثنائه في «فضل قزوين».
(البدر المنير، فصل وأما سنن أبي عبد الله بن ماجه القزوي،(1/307،308)، ط: دار الهجرة)
فقط والله أعلم
فتوی نمبر : 144603100676
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن