ہم نے سنا ہے کہ حضرت فاطمہ رضی اللہ تعالی عنھا کا حق مہر تمام ازواج مطھرات رضی اللہ تعالی عنھن سے زیادہ تھا،چارہزار درہم یایا اس سے زائد تھا، کیا یہ بات درست ہے؟
واضح رہے کہ حضرت فاطمہ رضی اللہ تعالی عنہا اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی باقی تین صاحب زادیوں اور اکثر ازواج مطہرات رضی اللہ تعالی عنہن کا مہر ساڑھے بارہ اوقیہ چاندی مقرر ہوا تھا،جو کہ پانچ سو درہم ہے، البتہ ازواج مطہرات میں حضرت ام حبیبہ رضی اللہ تعالی عنہا کامہر چار ہزار درہم یا چار ہزار دینار نجاشی بادشاہ نے اپنی جانب سے مقرر کرکے اپنے مال میں سے ادا کیا تھا، باقی حضرت فاطمہ رضی اللہ عنہا کے مہر کے حوالے سے چارہزار درہم یایا اس سے زائد مہر کی بات درست نہیں ہے۔
مرقاۃ المفاتیح شرح مشکاۃ المصابیح میں ہے:
"(وعن أبي سلمة قال سألت عائشة رضي الله عنها) وفي نسخة سئلت عائشة (كم كان صداق النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان صداقه لأزواجه ثنتي عشرة) بسكون الشين ويكسر (أوقية) وهي أربعون درهما (ونش) بالرفع لا غير أي معها نش أو يزاد نش قال ابن الأعرابي النش النصف من كل شيء ونش الرغيف نصفه (قالت: أتدري ما النش قلت: لا، قالت: نصف أوقية) هي أفعولة والهمزة زائدة من الوقاية لأنها تقي صاحبها الحاجة في النهاية وقد يجيء في الحديث وقية وليست بالعالية (كذلك خمسمائة درهم رواه مسلم، ونش بالرفع في شرح السنة وفي جميع الأصول) قال الطيبي رحمه الله: في بعض نسخ المصابيح (ونشا) بالنصب عطفا على ثنتي عشرة وليس برواية قال النووي رحمه الله: استدل أصحابنا بهذا الحديث على استحباب كون المهر خمسمائة درهم فإن قيل صداق أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كان أربعة آلاف درهم أو أربعمائة دينار فالجواب أن هذا القدر تبرع به النجاشي من ماله إكراما للنبي صلى الله عليه وسلم ."
(کتاب النکاح، باب الصداق، ج: 5، ص: 2099، ط: دار الفكر، بيروت)
وفیہ ایضاً:
"(عن عمر بن الخطاب قال ألا) للتنبيه (لا تغالوا) بضم التاء واللام (صدقة النساء) بفتح الصاد وضم الدال جمع الصداق، قال القاضي: المغالاة التكبير أي لا تكثروا مهورهن (فإنها) أي: القصة أو المغالاة يعني كثرة الأصدقة (لو كانت مكرمة) بفتح الميم وضم الراء واحدة المكارم أي مما تحمد (في الدنيا وتقوى) أي: زيادة تقوى (عند الله) أي: مكرمة في الآخرة لقوله تعالى {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات: 13] وهي غير منونة وفي نسخة بالتنوين وقد قريء شاذا في قوله تعالى {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله} [التوبة: 109] (لكان أولاكم بها) أي: بمغالاة المهور (نبي الله) بالرفع والنصب (صلى الله عليه وسلم ما علمت رسول الله صلى الله عليه وسلم نكح شيئا) أي: تزوج أحدا (من نسائه ولا أنكح) أي: زوج (شيئا من بناته على أكثر) أي: مقدارا أكثر (من اثنتي عشرة أوقية) وهي أربعمائة وثمانون درهما وأما ما روي من الحديث الآتي أن صداق أم حبيبة كان أربعة آلاف درهم فإنه مستثنى من قول عمر لأنه أصدقها النجاشي في الحبشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف درهم من غير تعيين من النبي صلى الله عليه وسلم وما روته عائشة فيما سبق من ثنتي عشرة ونشا فإنه لم يتجاوز عدد الأواقي التي ذكرها عمر ولعله أراد عدد الأوقية ولم يلتفت إلى الكسور مع إنه نفى الزيادة في علمه ولعله لم يبلغه صداق أم حبيبة ولا الزيادة التي روتها عائشة فإن قلت: نهيه عن المغالاة مخالف لقوله تعالى {وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا} [النساء: 20] قلت النص يدل على الجواز لا على الأفضلية، والكلام فيها لا فيه لكن ورد في بعض الروايات إنه قال لا تزيدوا في مهور النساء على أربعين أوقية فمن زاد ألقيت الزيادة في بيت المال، فقالت امرأة: ما ذاك لك؟ قال: ولم؟ قالت: لأن الله يقول {وآتيتم إحداهن قنطارا} [النساء: 20] فقال عمر: امرأة أصابت ورجل أخطأ، ثم ذكر السيد الجمال الدين المحدث في روضة الأحباب: إن صداق فاطمة رضي الله عنها كان أربعمائة مثقال فضة، وكذا ذكره صاحب المواهب ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي إن الله عز وجل أمرني أن أزوجك فاطمة على أربعمائة مثقال فضة والجمع أن عشرة دراهم سبعة مثاقيل مع عدم اعتبار الكسور لكن يشكل نقل ابن الهمام أن صداق فاطمة كان أربعمائة درهم وعلى كل فما اشتهر بين أهل مكة من أن مهرها تسعة عشر مثقالا من الذهب فلا أصل له، اللهم إلا أن يقال إن هذا المبلغ قيمة درع علي رضي الله تعالى عنه حيث دفعها إليها مهرا معجلا والله تعالى أعلم (رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي) ."
(کتاب النکاح، باب الصداق، ج:5، ص:2100، ط: دارالفکر بیروت)
فتاوی دارالعلوم دیوبند میں ہے:
سوال: کیا فرماتے ہیں علماء دین ومفتیان شرع متین اس مسئلہ میں یہ کہ ازواج مطہرات حضرت رسول اللہ ﷺ بی بی عائشہ صدیقہ و بی بی حصہ و بی بی خدیجتہ الکبری و غیر ہارضی اللہ عنہا وبنات آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم حضرت بی بی فاطمہ ورقیه و ام کلثوم رضی اللہ تعالیٰ عنہا کا عقد نکاح میں کتنا مہر مقرر کیا گیا تھا دیگر یہ کہ اگر کوئی ان کے مہر سے زیادہ مقرر کرے تو مکروہ ہو گایا نہیں، بالتفصیل تحریر فرمادیں و سند سے ؟
جواب : مکروہ نہیں ہے البتہ بہت زیادتی مہر پسندیدہ نہیں ہے ازواج مطہرات و بنات آنحضرت کا مہر بارہ اوقیہ و نصف تھا جس کے پانچ سو درہم ہوتے ہیں ، سوائے ام حبیبہ کے ان کا مہر چار ہزار درہم نجاشی نے باندھا تھا، کما فی مشکوۃ ( پانچ سو درہم کا وزن ایک سو اکتیس تولہ چاندی ہے اس کی قیمت چاندی کے بھاؤ سے ہر زمانہ میں لگائی جائے ظفیر )
(کتاب النکاح، ج: 8، ص: 251، ط:دارالاشاعت کراچی)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144603103109
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن