بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

10 شوال 1445ھ 19 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

جمعہ کے دن کے سنت غسل کا وقت


سوال

نمازِ جمعہ کا غسل کس وقت سے کر سکتے ہیں؟ جمعرات کے دن مغرب کی نماز کے بعد یا جمعہ کے دن؟

جواب

 جمعہ کے دن  نماز کے لیے جانے سے پہلے غسل کرنا سنت ہے، اس لیے کہ اصل مقصود جسم سے پسینہ وغیرہ کی بدبو کا ختم ہونا ہے؛ تاکہ مسجد میں پسینہ کی بدبو نہ ہو اور مسلمانوں اور فرشتوں کو تکلیف نہ ہو، لہذا جس طریقہ سے یہ مقصود جتنا زیادہ حاصل ہوگا وہ طریقہ اتنا زیادہ افضل ہوگا، لہذا جمعہ کے دن نماز سے پہلے کرلیا جائے تو یہ زیادہ بہتر ہے، باقی اگر کوئی شخص جمعرات کے دن مغرب کے بعد (یعنی جمعہ کی رات کو) یا جمعہ کے دن فجر کے بعد کسی بھی وقت غسل کرلے تو بھی جمعہ کے دن غسل کرنے والی سنت ادا ہوجائے گی۔

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 107):

"منها: "صلاة الجمعة" على الصحيح؛ لأنها أفضل من الوقت، وقيل: إنه لليوم، وثمرته أنه أحدث بعد غسله ثم توضأ لايكون له فضله على الصحيح، وله الفضل على المرجوح. وفي معراج الدراية: لو اغتسل يوم الخميس أو ليلة الجمعة استن بالسنة؛ لحصول المقصود و هو قطع الرائحة. "و" منها: "صلاة العيدين"؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل يوم الفطر و الأضحى و عرفة. و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، و من اغتسل فالغسل أفضل". و هو ناسخ لظاهر قوله صلى الله عليه وسلم: "غسل الجمعة واجب على كل محتلم". و الغسل سنة للصلاة في قول أبي يوسف كما في الجمعة".

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 168):

"(وسن لصلاة جمعة و) لصلاة (عيد) هو الصحيح كما في غرر الأذكار وغيره. وفي الخانية لو اغتسل بعد صلاة الجمعة لايعتبر إجماعاً؛ ويكفي غسل واحد لعيد وجمعة اجتمعا مع جنابة كما لفرضي جنابة وحيض. 

(قوله: هو الصحيح) أي كونه للصلاة هو الصحيح، وهو ظاهر الرواية. ابن كمال: و هو قول أبي يوسف. و قال الحسن بن زياد: إنه لليوم، و نسب إلى محمد، و الخلاف المذكور جار في غسل العيد أيضاً كما في القهستاني عن التحفة، و أثر الخلاف فيمن لا جمعة عليه لو اغتسل و فيمن أحدث بعد الغسل و صلى بالوضوء نال الفضل عند الحسن لا عند الثاني. قال في الكافي: و كذا فيمن اغتسل قبل الفجر و صلى به ينال عند الثاني لا عند الحسن؛ لأنه اشتراط إيقاعه فيه إظهاراً لشرفه و مزيد اختصاصه عن غيره كما في النهر، قيل: و فيمن اغتسل قبل الغروب. واستظهر في البحر ما ذكره الشارح عن الخانية من أنه لايعتبر إجماعاً؛ لأن سبب مشروعيته دفع حصول الأذى من الرائحة عند الاجتماع و الحسن و إن قال: هو لليوم، لكن بشرط تقدمه على الصلاة، و لايضر تخلل الحدث بينه و بين الغسل عنده. و عند أبي يوسف يضر. اهـ. و لسيدي عبد الغني النابلسي هنا بحث نفيس ذكره في شرح هداية ابن العماد. حاصله: أنهم صرحوا بأن هذه الاغتسالات الأربعة للنظافة لا للطهارة مع أنه لو تخلل الحدث تزداد النظافة بالوضوء ثانياً، و لئن كانت للطهارة أيضاً فهي حاصلة بالوضوء ثانياً مع بقاء النظافة فالأولى عندي الإجزاء و إن تخلل الحدث؛ لأن مقتضى الأحاديث الواردة في ذلك طلب حصول النظافة فقط. اهـ. أقول: و يؤيده طلب التبكير للصلاة، و هو في الساعة الأولى أفضل و هي إلى طلوع الشمس، فربما يعسر مع ذلك بقاء الوضوء إلى وقت الصلاة و لا سيما في أطول الأيام، وإعادة الغسل أعسر - {وما جعل عليكم في الدين من حرج} [الحج: 78]- وربما أداه ذلك إلى أن يصلي حاقناً وهو حرام، ويؤيده أيضاً ما في المعراج: لو اغتسل يوم الخميس أو ليلة الجمعة استن بالسنة لحصول المقصود وهو قطع الرائحة اهـ". 

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144212202393

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں