سوال

جمعہ کے دن اگر کوئی مرجاۓ اس کےحساب وکتاب اورثواب وعذاب کے متعلق علمائے دیوبند کا عقیدہ کیاہے؟

جواب

اگرکسی فاسق اور گناہ گارمسلمان کا انتقال جمعہ کے دن ہوجائے، تووہ قبرمیں (منکرنکیر کے) سوال و جواب اور فتنۂ قبر  سے محفوظ رہے گا اور اس کو نسبۃً عذاب ہلکادیاجائے گا،  پھر اس کے بعد عذاب قیامت تک اس سے ہٹادیاجائےگا، اوراگرکسی کافرکا انتقال جمعہ کے دن ہوجائےتواس سے جمعہ کے دن عذاب دورہوجائے گاپھر اس کے بعد اس کودوبارہ عذاب ہوگا، اسی طرح جب جمعہ آئے گا، تو اس سے عذاب ختم ہوگا، اور جب جمعہ گزرجائےگا، تو دوبارہ عذاب ان پر مسلط ہوگا۔

فتاوی شامی میں ہے:

"قال أهل السنة والجماعة: عذاب القبر حق وسؤال منكر ونكير وضغطة القبر حق، لكن إن كان كافراً فعذابه يدوم إلى يوم القيامة ويرفع عنه يوم الجمعة وشهر رمضان۔۔۔ والعاصي يعذب ويضغط لكن ينقطع عنه العذاب يوم الجمعة وليلتها، ثم لا يعود وإن مات يومها أو ليلتها يكون العذاب ساعةً واحدةً وضغطة القبر ثم يقطع، كذافي المعتقدات للشيخ أبي المعين النسفي الحنفي من حاشية الحنفي ملخصا."

 (کتاب الصلوۃ ،باب الجمعۃ :165/2:ط:ایچ ایم سعید)

مرقاة المفاتيح شرح مشکاۃ المصابیح میں ہے:

"وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما ‌من ‌مسلم ‌يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر۔۔۔قال القرطبي: هذه الأحاديث، أي التي تدل على نفي سؤال القبر لا تعارض أحاديث السؤال السابقة، أي: لا تعارضها بل تخصها وتبين من لا يسأل في قبره ولا يفتن فيه ممن يجري عليه السؤال ويقاسي تلك الأهوال، وهذا كله ليس فيه مدخل للقياس ولا مجال للنظر فيه، وإنما فيه التسليم والانقياد لقول الصادق المصدوق قال الحكيم الترمذي: ومن مات يوم الجمعة فقد انكشف له الغطاء عما له عند الله ; لأن يوم الجمعة لا تسجر فيه جهنم وتغلق أبوابها ولا يعمل سلطان النار فيه ما يعمل في سائر الأيام، فإذا قبض الله عبدا من عبيده، فوافق قبضه يوم الجمعة كان ذلك دليلا لسعادته وحسن مآبه، وأنه لا يقبض في هذا اليوم إلا من كتب له السعادة عنده، فلذلك يقيه فتنة القبر ; لأن سببها إنما هو تمييز المنافق من المؤمن."

وفیہ ایضاً:

"وأخرج من طريق ابن جرير عن عطاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم أو مسلمة يموت في يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقي عذاب القبر وفتنة القبر، ولقي الله ولا حساب عليه، وجاء يوم القيامة ومعه شهود يشهدون له أو طابع" وهذا الحديث لطيف صرح فيه بنفي الفتنة والعذاب معا. اهـ كلام السيوطي رحمه الله."

(کتاب الطہارۃ، باب الجمعۃ،ج:3،ص:1021،رقم :1367،ط:دارالفکر)

فتاوی دارالعلوم دیوبند میں ہے:

"جمعہ کوفاسق مرجائے توحساب ہوگا یانہیں؟

سوال:اگر جمعہ کے روز فاسق مرجائے، تو اس سے حساب منکرنکیر اور قبر کاسوال ہوگایانہیں؟

جواب:حدیث شریف میں ہے،مامن مسلم يموت يوم الجمعة اوليلة الجمعةإلاوقاه الله فتنة القبر،قال القاري في شرح المشكاة:فتنة القبر أي عذابه وسواله وهويحتمل الإطلاق،والتقييد، ألاول هوالألي بالنسبة إلي فضل المولی"۔۔۔اور ظاہر یہ ہے کہ پھر عذاب نہ ہوگا، اورشامی میں ہےکہ جمعہ کے روز عذاب منقطع ہوکر پھر نہ ہوگا۔۔۔ملخصا."

(کتاب الجنائز، ج:5،ص:309،ط:دارالاشاعت)

فقط واللہ اعلم