سوال

میں مسقط عمان میں جاب کرتا ہوں، یہاں پر امام صاحب جمعہ کے خطبہ کے آخر میں دُعا کرواتے ہیں درود شریف کے بعد کوئی ہاتھ اٹھاتا ہے اور کوئی بغیر ہاتھ اٹھائے آمین کہتا ہے، کیا جمعہ کے خطبہ میں ہاتھ اٹھا کر دُعا کر سکتے ہیں؟ دوسرا مغرب کی اذان کے بعد پانچ منٹ کے وقفہ کے دوران دو نفل ادا کیے جاتے ہیں ،کیا یہ پڑھ سکتے ہیں؟

جواب

1)جمعہ کے عربی خطبہ  میں آنے والی دعاؤں پر ہاتھ اٹھائے  بغیر  دل ہی دل میں ’’آمین‘‘  کہنا چاہیے، زبان سے آمین  کہنا درست نہیں ہے،  اور اسی طرح  دو خطبوں کے درمیان بھی زبان سے دعا  کرنا  اور ہاتھ  اٹھا کر  دعا کرنا درست نہیں ہے،  بلکہ دو خطبوں کے درمیان بھی  دل ہی دل میں دعا کرلی جائے۔

2)  مغرب کی نماز سے قبل دو رکعت نفل نماز پڑھنا سنت نہیں ہے اور اُن کو سنت سمجھ کر پڑھنا مکروہ ہے۔ خود نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے اُن کو سنت سمجھ کر پڑھنے کو ناپسند فرمایا ہے۔

حاشیۃ طحطاوی علی مراقی الفلاح میں ہے:

"وما يفعله المؤذنون حال الخطبة من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والترضي عن الصحابة والدعاء للسلطان بالنصر ينبغي أن يكون مكروها اتفاقا."

(کتاب الصلوۃ ، باب الجمعة ص : ۵۱۴ط : دارالکتب العلمیة)

حاشیۃ طحطاوی علی مراقی الفلاح میں ہے:

"وفي الخلاصة ‌كل ‌ما ‌حرم في الصلاة حرم حال الخطبة ولو أمرا بمعروف."

(کتاب الصلوۃ ، باب الجمعة ص : ۵۱۹ ط : دارالکتب العلمیة)

صحیح البخاری میں ہے:

"حدثنا ‌أبو معمر: حدثنا ‌عبد الوارث، عن ‌الحسين، عن ‌ابن بريدة قال: حدثني ‌عبد الله المزني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «‌صلوا ‌قبل صلاة المغرب. قال في الثالثة: لمن شاء». كراهية أن يتخذها الناس سنة."

(کتاب الصلوۃ ، باب الصلوۃ قبل المغرب جلد ۲ ص:۵۹ ط:السلطانیة ، بالمطبعة الکبری الامیریة ، ببولاق مصر)

فتح القدیر میں ہے:

"ثم ‌الثابت ‌بعد هذا هو نفي المندوبية، أما ثبوت الكراهة فلا إلا أن يدل دليل آخر، وما ذكر من استلزام تأخير المغرب فقد قدمنا من القنية استثناء القليل والركعتان لا تزيد على القليل إذا تجوز فيهما."

(کتاب الصلوۃ ، باب النوافل جلد ۱ ص : ۴۴۶ ط : دارالفکر)

فتاوی شامی میں ہے:

"وحرر إباحة ركعتين خفيفتين قبل المغرب(قوله وحرر إباحة ركعتين إلخ) فإنه ذكر أنه ذهبت طائفة إلى ندب فعلهما، وأنه أنكره كثير من السلف وأصحابنا ومالك. واستدل لذلك بما حقه أن يكتب بسواد الأحداق؛ ثم قال: والثابت بعد هذا هو نفي المندوبية، أما ثبوت الكراهة فلا إلا أن يدل دليل آخر، وما ذكر من استلزام تأخير المغرب فقد قدمنا عن القنية استثناء القليل، والركعتان لا يزيد على القليل إذا تجوز فيهما اهـ وقدمنا في مواقيت الصلاة بعض الكلام على ذلك."

(کتاب الصلوۃ ، باب الوترو النوافل جلد ۲ ص : ۱۴ ط : دارالفکر)

فتاوی شامی میں ہے:

"(قوله: وقبل صلاة المغرب) عليه أكثر أهل العلم، منهم أصحابنا ومالك، وأحد الوجهين عن الشافعي، لما ثبت في الصحيحين وغيرهما مما يفيد «أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يواظب على صلاة المغرب بأصحابه عقب الغروب» ، «ولقول ابن عمر - رضي الله عنهما - ما رأيت أحدا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصليهما» رواه أبو داود وسكت عنه والمنذري في مختصره وإسناده حسن. وروى محمد عن أبي حنيفة عن حماد أنه سأل إبراهيم النخعي عن الصلاة قبل المغرب، قال: فنهى عنها، وقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر لم يكونوا يصلونها. وقال القاضي أبو بكر بن العربي: اختلف الصحابة في ذلك ولم يفعله أحد بعدهم، فهذا يعارض ما روي من فعل الصحابة ومن أمره - صلى الله عليه وسلم - بصلاتهما؛ لأنه إذا اتفق الناس على ترك العمل بالحديث المرفوع لا يجوز العمل به؛ لأنه دليل ضعفه على ما عرف في موضعه ولو كان ذلك مشتهرا بين الصحابة لما خفي على ابن عمر، أو يحمل ذلك على أنه كان قبل الأمر بتعجيل المغرب، وتمامه في شرحي المنية وغيرهما

(قوله: لكراهة تأخيره) الأولى تأخيرها أي الصلاة، وقوله إلا يسيرا أفاد أنه ما دون صلاة ركعتين بقدر جلسة، وقدمنا أن الزائد عليه مكروه تنزيها ما لم تشتبك النجوم، وأفاد في الفتح وأقره في الحلية والبحر أن صلاة ركعتين إذا تجوز فيها لا تزيد على اليسير فيباح فعلهما، وقد أطال في تحقيق ذلك في الفتح في باب الوتر والنوافل."

(کتاب الصلوۃ جلد ۱ ص : ۳۷۶ ط : دارالفکر)

فقط واللہ اعلم