1-جس آدمی کی دنیا میں دو تین بیویاں ہیں آخرت میں اس کے ساتھ کون سی بیوی ہوگی ؟
2- دوسرا یہ کہ جو عورت دنیا میں دو تین شوہروں کے ساتھ رہی ہو آخرت میں کون سے شوہر کے ساتھ ہوگی؟
1-اگر کسی شخص کی وفات کے بعد اس کی بیواؤں میں سے کسی نے دوسری جگہ شادی نہیں کی یا وہ بیویاں جو شوہر کی زندگی میں وفات پاجائیں اس صورت میں شوہر اپنی تمام بیویوں کے ساتھ رہے گا، اور وہاں یہ تمام بیویاں خوش و خرم رہیں گی اور ایک دوسرے سے رنجش نہ ہوگی۔
2- دوسرےسوال کے حوالہ سے تین اقوال ملتے ہیں:
1۔ ایسی عورت کے ساتھ دنیا میں جس نے اچھا برتاؤ کیا ہوگا یہ عورت جنت میں اپنے اسی شوہر کے ساتھ رہے گی۔
2۔ عورت کو اختیار دیا جائے گا کہ وہ خود چن لے کہ اسے کس کے ساتھ رہنا ہے۔
3۔ دنیا میں اس کا جو آخری شوہر ہوگا جنت میں اسی کے ساتھ رہے گی ۔
مذکورہ بالا تینوں اقوال میں سے تیسرے قول کو اہلِ علم نے ترجیح دی ہے جس کی تائید احادیثِ صحیحہ و آثارِ صحابہ سے ہوتی ہے، اگرچہ ان آثار میں سے بعض کی سند پر کلام ہے، لیکن تمام روایات (صحیح احادیث اور آثار) کا مجموعہ ثبوت کے لیے کافی ہے۔
بعض حضرات نے یوں تطبیق دی ہے کہ اگر سب شوہر حسنِ خلق میں برابر ہوں تو آخری شوہر کو ملے گی ورنہ اسے اختیار دیا جائے گا۔
اللہ تعالی کا ارشاد ہے:
﴿وَنَزَعْنا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ﴾
سورة الأعراف (7): آية 43]
"المعجم الأوسط للطبراني" میں ہے:
" قال: خطب معاوية بن أبي سفيان أم الدرداء بعد وفاة أبي الدرداء، فقالت أم الدرداء: إني سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أيما امرأة توفي عنها زوجها، فتزوجت بعده فهي لآخر أزواجها». وما كنت لأختارك على أبي الدرداء".
(3/ 275، من اسمه بکر، برقم:3130،ط:دارالحرمین، القاهرة)
'' المعجم الكبير للطبراني'' میں ہے:
''عن أم سلمة، قالت: قلت: يا رسول الله أخبرني عن قول الله: ﴿ حُوْرٌعِيْنٌ ﴾ ، قال: حور: بيض، عين: ضخام العيون شقر الجرداء بمنزلة جناح النسور، قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله: ﴿ كَاَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُوْنٌ ﴾، قال: «صفاؤهم صفاء الدر في الأصداف التي لم تمسه الأيدي». قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله: ﴿ فِيْهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ ﴾، قال: «خيرات الأخلاق، حسان الوجوه» . قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله: ﴿ كَاَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُوْنٌ ﴾، قال: « رقتهن كرقة الجلد الذي رأيت في داخل البيضة مما يلي القشر وهو العرفي» . قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله: ﴿ عُرُباً اَتْرَاباً ﴾، قال: «هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمضاء شمطاء خلقهن الله بعد الكبر، فجعلهن عذارى عرباً متعشقات محببات، أتراباً على ميلاد واحد» . قلت: يا رسول الله أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين؟ قال: «بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين، كفضل الظهارة على البطانة» . قلت: يا رسول الله وبما ذاك؟، قال: " بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله، ألبس الله وجوههن النور، وأجسادهن الحرير، بيض الألوان خضر الثياب صفراء الحلي، مجامرهن الدر، وأمشاطهن الذهب، يقلن: ألا نحن الخالدات فلا نموت أبداً، ألا ونحن الناعمات فلا نبؤس أبداً، ألا ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً، ألاونحن الراضيات فلا نسخط أبداً، طوبى لمن كنا له وكان لنا "، قلت: يا رسول الله المرأة منا تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها، من يكون زوجها؟ قال: " يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقاً، فتقول: أي رب إن هذا كان أحسنهم معي خلقاً في دار الدنيا فزوجنيه، يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة''.
(23/ 367، أزواج رسول الله ﷺ، أم سلمة، ط:مکتبه ابن تیمیه، القاهرة)
السنن الكبرى البيهقي میں ہے :
"أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنبأ إسحاق بن أبي طالب أنبأ إسحاق بن منصور ثنا عيسى بن عبد الرحمن السلمي عن أبي إسحاق عن صلة عن حذيفة رضي الله عنه ثم أنه قال لامرأته: إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلاتزوجي بعدي؛ فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا، فلذلك حرم الله على أزواج النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده؛ لأنهن أزواجه في الجنة".
(باب ما خص به من أن أزواجه أمهات المؤمنين، وأنه يحرم نكاحهن من بعده على جميع العالمين،7،/69، ط:دار الکتب العلمیة)
ترجمہ :امام بیہقی رحمہ اللہ عنہ نے حضرت حذیفہ رضی اللہ عنہ کا قول نقل کیا ہے کہ انہوں نے اپنی بیوی سے کہا کہ اگر تم جنت میں میری بیوی بننا چاہتی ہو تو میری موت کے بعد کسی اور سے شادی نہ کرنا، اس لیے کہ جنت میں عورت اپنے دنیا کے آخری شوہر کے ساتھ ہوگی، یہی وجہ ہے کہ اللہ نے ازواج مطہرات پر رسول اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کے بعد نکاح کرنے کو حرام قرار دے دیا ہے، اس لیے یہ ازواج جنت میں بھی رسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی بیویاں ہوں گی ۔
المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية صلى الله عليه وسلم من صحيح الإمام البخاري میں ہے:
"الخامسة عشر: زوجة الإنسان في الدنيا هي زوجته في الآخرة. فإن تزوجت بأزواج قيل: تخير بين الأزواج."
(المجلس الخامس العشرون،ج:2،ص:36،ط:دار الكتب العلمية)
الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي میں ہے:
"وسئل نفع الله تعالى به: عمن لها أزواج في الدنيا هل هي في الجنة لآخر أزواجها أو لأحسنهم خلقا في الدنيا؟ وفي (شرح الروض في الخصائص) : ولأن المرأة لآخر أزواجها كما قاله ابن القشيري انتهى. وفي مجموع الأحباب وتذكرة أولي الألباب لمحمد بن الحسن العلاء لأبي الفرج: وروى عن أبي الدرداء وحذيفة رضي الله عنهما أن المرأة لآخر أزواجها في الدنيا، وجاء أنها تكون لأحسنهم خلقا. قال أبو بكر بن النجار: حدثنا جعفر بن محمد. حدثنا عبيد بن إسحاق العطار. حدثنا سفيان بن هارون عن حميد عن أنس: (أن أم حبيبة رضي الله تعالى عنها قالت: يا رسول الله المرأة يكون لها الزوجان في الدنيا فلأيهما تكون؟ قال: لأحسنهما خلقا كان معها في الدنيا، ثم قال: يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة) . وروي عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها نحو هذا انتهى. وعلى الثاني اقتصر السيد معين الدين الصفوي في (تفسيره جامع البيان) فقال: ومن لها أزواج تخير فتختار أحسنهم خلقا، ولم يعرف أن هذا كلامه أو بقية الحديث المتقدم؟ فأجاب بقوله: روى الطبراني عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (المرأة لزوجها الآخر) وأخرج عبد بن حميد وسمويه والطبراني والخرائطي في مكارم الأخلاق، وابن لال عن أنس رضي الله تعالى عنه (أن أم حبيبة قالت: يا رسول الله المرأة يكون لها في الدنيا زوجان لأيهما تكون في الجنة؟ قال: تخير فتختار أحسنهم خلقا كان معها في الدنيا فيكون زوجها، يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة) وأخرج الطبراني والخطيب عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: (يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا، فتقول: يا رب هذا كان أحسنهم خلقا في دار الدنيا فزوجنيه يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة) . فإن قلت: هذان الحديثان عن أم حبيبة وأم سلمة يخالفان حديث أبي الدرداء رضي الله عنهم / قلت: لا مخالفة لإمكان الجمع بينهما بأن يحمل الأول على من ماتت في عصمة زوج وقد كانت تزوجت قبله بأزواج فهذه لآخرهم، وكذا لو مات واستمرت بلا زوج إلى أن ماتت فتكون لآخرهم لأن علقته بها لم يقطعها شيء، وحمل الثاني على من تزوجت بأزواج ثم طلقوها كلهم فحينئذ تخير بينهم يوم القيامة فتختار أحسنهم خلقا والتخيير هنا واضح لانقطاع عصمة كل منهم، فلم يكن لأحد منهم مرجح لاستوائهم في وقوع علقة لكل منهم بها مع انقطاعها فاتجه التخيير حينئذ لعدم المرجح، وبما سقته من حديث أم حبيبة وأم سلمة رضي الله تعالى عنهما يعلم أن التخيير مذكور في الحديث وأنه ليس من كلام السيد المذكور في السؤال، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب كذا وجد للمؤلف. 35 وسئل رضي الله عنه: عمن تزوجت أزواجا لمن تكون له منهم في الآخرة؟ فأجاب بقوله: أخرج الطبراني عن أم سلمة رضي الله عنها في صفة أهل الجنة حديثا طويلا وفيه: (قلت يا رسول الله المرأة تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة في الدنيا ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها من يكون زوجها منهم؟ قال صلى الله عليه وسلم: إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا، فتقول يا رب إن هذا كان أحسنهم خلقا في دار الدنيا فزوجنيه، يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة) . وأخرج الخرائطي في مكارم الأخلاق والبزار والطبراني عن أنس أن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: (يا رسول الله المرأة يكون لها الزوجان في الدنيا تموت ويموتان فيجتمعون في الجنة لأيهما تكون؟ فقال صلى الله عليه وسلم: لأحسنهما خلقا كان عندها في الدنيا، ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة) . ولا يعارض ذلك ما أخرجه ابن سعد عن أبي الدرداء رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (المرأة لآخر أزواجها في الآخرة) . لإمكان الجمع بأن الأول فيمن طلقوها ولم تمت في عصمة أحد منهم، والثاني فيمن ماتت في عصمته أو مات عنها ولم تتزوج بعده، ثم رأيت ما يؤيده وهو ما أخرجه ابن سعد في (طبقاته) عن أسماء بنت أبي بكر كانت تحت الزبير بن العوام وكان شديدا عليها فأتت أباها فشكت ذلك إليه فقال لها: يا بنية اصبري فإن المرأة إذا كان لها زوج صالح ثم مات عنها ولم تتزوج بعده جمع بينهما في الجنة) . ولا ينافيه ما أخرجه ابن وهب عن أبي بكر رضي الله عنه أيضا قال: بلغني أن الرجل إذا ابتكر بالمرأة تزوجها في الآخرة لإمكان حمله على ما إذا ماتت معه، أو مات ولم تتزوج بعده، والله سبحانه وتعالى أعلم."
(ص:35- 36،ط:دار الفكر)
فتاوی شامی میں ہے:
ولأنه صح الخبر بأن المرأة لآخر أزواجها: أي إذا مات وهي في عصمته وفي حديث رواه جمع لكنه ضعيف «المرأة منا ربما يكون لها زوجان في الدنيا فتموت ويموتان ويدخلان الجنة لأيهما هي؟ قال: لأحسنهما خلقا كان عندها في الدنيا»".
(باب صلاة الجنائز، 213/2، ط: دار الفکر)
فیض القدیر میں ہے:
"ويمكن الجمع بين الأحاديث الثلاثة بأنها تكون لآخر أزواجها إذا تساووا في الخلق وإلا فتختار أحسنهم خلقا."
(حرف الهمزة، ج:3، ص:151، ط:المكتبة التجارية الكبرى)
فتاوی الرملی میں ہے:
"(سئل) عن الأطفال ومن مات من الرجال والنساء يتزوجون في الآخرة أو لا؟ وهل ورد أن المرأة إذا تزوجت بأزواج وماتت عند آخرهم تأخذ الأول أو الأخير أو تخير وهل كذلك الرجل إذا تزوج بأزواج كثيرة ومات ومعه الأخيرة منهن يأخذ الأولى أو الثانية أو يخير أم لا؟
(فأجاب) بأن من ذكر يتزوجون ويتزوجن في الآخرة، وأما المرأة إذا كان لها أزواج كانت زوجة لمن كان زوجها آخرا فقد قال حذيفة رضي الله عنه إن سرك أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تتزوجي من بعدي فإن المرأة لآخر أزواجها وخطب معاوية بن أبي سفيان أم الدرداء فأبت وقالت سمعت أبا الدرداء يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال «المرأة لآخر أزواجها في الآخرة» وقال إن أردت أن تكوني زوجتي في الآخرة فلا تتزوجي من بعدي وقيل إنها تكون زوجة لأحسنهم خلقا وقيل إنها تتخير، وأما الرجل إذا تزوج زوجات فإن لم يطلق بعضهن كن كلهن زوجات له في الآخرة، وإن طلق بعضهن وتزوجن غيره كن لأزواجهن."
(هل أحدا من الخلق يحشر بلحيته،ج:4،ص:380،ط:المكتبة الإسلامية)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144507100009
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن