بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

8 ذو القعدة 1445ھ 17 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

جمعہ کا مستحب وقت


سوال

 علامہ حصکفی ؒ  فرماتے ہیں کہ نما ز جمعہ گرمی اور سردی دونوں زمانوں میں اصل  اور استحباب کے اعتبارسے ظہر کی طرح ہے ، جبکہ علامہ شامی ؒ اور دیگر فقہائے کرام فرماتے ہیں کہ  نماز  جمعہ میں مطلقا تعجیل مستحب ہے یعنی موسم گرماور سرما  دونوں میں تعجیل اولی ہے ، فریقین کے اقوال مع الدلائل  درج ذیل ہے :

1۔صحیح البخاری میں ہے:

"عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصلي الجمعة حينتميل الشمس."

(باب وقت الجمعة إذا زالت الشمس،كتاب الجمعة1/307ط:دار ابن كثير)

2۔الدرالمختار میں ہے:

"(وجمعة كظهرأصلا واستحبابا) في الزمانين؛ لأنها خلفه."

في الشامية:

"(قوله: أصلًا) أي من جهة أصل وقت الجواز، و ما وقع في آخره من الخلاف.

(قوله: واستحبابًا في الزمانين) أي الشتاء والصيف ح، لكن جزم في الأشباه من فن الأحكام أنه لا يسن لها الإبراد. و في جامع الفتاوى لقارئ الهداية: قيل إنه مشروع؛ لأنها تؤدى في وقت الظهر وتقوم مقامه، وقال الجمهور: ليس بمشروع؛ لأنها تقام بجمع عظيم، فتأخيرها مفض إلى الحرج ولا كذلك الظهر وموافقة الخلف لأصله من كل وجه ليس بشرط. اهـ.

(كتاب الصلاة1/367ط:سعید)

3۔کنز المتواری میں ہے:

"و قال الموفق: و یصلیھا في أول وقتها في الشتاء  و الصیف، کان النبي ﷺ کان یعجلها بدلیل الأخبار التي رویناها و لأنّ الناس یجتمعون لها في أوّل وقتها و یبکرون إلیها قبل وقتها، فلو انتظر  الإبراد لشق ّ علی الحاضرین، و إنما جعل الإبراد في الظهر  في شدّۃ الحرّ دفعًا للمشقة التي یحصل أعظم منها بالإبراد بالجمعة."

(ج2/ص62)

4۔ عمدۃ القاری میں ہے:

"و الأصل في الجمعة التبکیر لأنّ یوم الجمعة یوم اجتماع الناس  و ازدحامهم، فإذا أخرت یشقّ علیہم."

(ج 6۔ 300 ط:رشدیہ )

5۔فتاوی رشدیہ میں ہے:

 حضر ت مولانا رشید احمد گنگوہی ؒ   ایک سوال کے جواب میں تحریر فرماتے ہیں :  "گرمی میں تاخیر کرنا اور جاڑے میں جلدی کرنا ظہر وجمعہ میں برابر ہے ۔"

(257  ط: ادارہ اسلامیات )

آپ حضرات کی خدمت میں عرض ہے کہ فریقین کے اقوال میں سے  قول راجح کی تعیین فرمائیں ۔

جواب

 صورتِ مسئولہ میں   جمعہ کی  نماز   ہمیشہ اول وقت میں پڑھنا مستحب ہے ، جمہورحنفیہ کا راجح مذہب   یہی ہے  اور احادیث سے بھی جمعہ  کی تعجیل  ہی ثابت ہوتی ہے ، کیوں کہ  جمعہ  بہت بڑے مجمع کے ساتھ  اداکیاجاتاہے ، اور لوگ بہت پہلے سے آئے  ہوئے ہوتے ہیں ، اس لیے اس میں تاخیر سے لوگوں کو پریشانی ہوگی ۔ اس لیے فتوی  علامہ شامی ؒ کے قول پر  ہی ہے ۔

صحیح البخاری میں ہے:

"عن أنس بن مالك رضي الله عنه:أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصلي الجمعة حينتميل الشمس."

(باب وقت الجمعة إذا زالت الشمس،كتاب الجمعة1/307ط:دار ابن كثير)

الدرالمختار میں ہے:

"(و جمعة كظهرأصلًا واستحبابًا) في الزمانين؛ لأنها خلفه."

و في الشامية:

(قوله: أصلًا) أي من جهة أصل وقت الجواز، وما وقع في آخره من الخلاف.

(قوله: واستحبابًا في الزمانين) أي الشتاء والصيف ح، لكن جزم في الأشباه من فن الأحكام أنه لايسن لها الإبراد. وفي جامع الفتاوى لقارئ الهداية: قيل إنه مشروع؛ لأنها تؤدى في وقت الظهر وتقوم مقامه، وقال الجمهور: ليس بمشروع؛ لأنها تقام بجمع عظيم، فتأخيرها مفض إلى الحرج ولا كذلك الظهر وموافقة الخلف لأصله من كل وجه ليس بشرط. اهـ."

(كتاب الصلاة:1/367ط:سعید)

فتاوی دارالعلوم دیوبند میں ہے :

"سوال:ظہر وجمعہ کی اذان ہمیشہ سوابارہ بجے اور جماعت ساڑھے بارہ بجے جائز ہے یانہیں ؟

جواب :مختلف موسموں میں حکم مختلف ہو تارہتاہے زوال سے پہلے ظہر اور جمعہ کاوقت نہیں ہوتااور گرمیوں میں ظہر میں تاخیر مستحب ہے اور جمعہ میں ہمیشہ تعجیل مستحب ہے، لیکن اس کا  خیال رکھاجاوے کہ وقت ہوجاوے ۔ ساڑھے بارہ بجے سے پہلے جمعہ کا آذان نہ کہی جاوے اور ایک بجے جمعہ پڑھاجاوے اور ظہر میں موسم گر ما میں تاخیر چاہیے۔ آذان دو ڈیڑھ بجے اورنماز سوادو یا اڑھائی بجے پڑھنی چاہیے اور جاڑومیں ایک ڈیڑھ بجے ۔ "

(کتاب الصلوۃ 2/36ط: دارالاشاعت)

المحیط البرہانی میں ہے:

"الشرط الثالث: الوقت يعني به وقت الظهر، حتى لايجوز تقديمها على الزوال و لا بعد خروج الوقت، و الأصل فيه ما روي أن النبي عليه السلام لما بعث مصعب بن عمير رضي الله عنه إلى المدينة قبل هجرته قال له: «إذا مالت الشمس، فصل بالناس الجمعة»."

( کتاب الصلاۃ  باب صلوۃ الجمعۃ 2/70 ط: دار الكتب العلمية)

المبسوط للسرخسی میں ہے:

"و أما الوقت فمن شرائط الجمعة يعني به وقت الظهر لما روي «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما بعث مصعب بن عمير - رضي الله تعالى عنه - إلى المدينة قبل هجرته قال له: إذا مالت الشمس فصل بالناس الجمعة» «وكتب إلى سعد بن زرارة - رحمه الله تعالى -: إذا زالت الشمس من اليوم الذي يتجهز فيه اليهود لسبتهم فازدلف إلى الله تعالى بركعتين» والذي روى ابن مسعود «أقام الجمعة ضحى» معناه بالقرب منه ومقصود الراوي أنه ما أخرها بعد الزوال."

( کتاب الصلوۃ،وقت صلاة الجمعة2/24ط:دار المعرفة)

شرح النووی علی مسلم میں ہے :

"و في حديث سلمة كنّا نجمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس ثم نرجع نتتبع الفيء و في رواية: ما نجد للحيطان فيئًا نستظل به هذه الأحاديث ظاهرة في تعجيل الجمعة."

(کتاب الجمعۃ 6/184 ط: دار إحياء التراث العربي)

العرف الشذی شرح السنن الترمذی میں ہے:

"و اختار العيني في العمدة أنه لا إبراد في الجمعة، بل الإبراد في الظهر، و قال صاحب البحر: إن في الجمعة أيضاً إبراد.

أقول: عادته عليه الصلاة والسلام عدم الإبراد."

(باب ماجاء فی وقت الجمعۃ 2/16 ط:دار التراث العربي)

حاشیہ التوضيح لشرح الجامع الصحيح میں ہے:

"اختلف الفقهاء في أفضل وقت الجمعة: هل تُصلى في أول وقتها أم يبرد بها على قولين:القول الأول: أن أفضل وقت الجمعة صلاتها في أول وقتها مطلقًا صيفًا وشتاءً.

وهو مذهب الحنفية والمالكية والأصح عند الشافعية كما هنا."

(باب الإبراد بالظهر في شدة الحر6/151ط:دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث)

فتح الباری میں ہے:

"قوله: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس فيه إشعار بمواظبته صلى الله عليه وسلم على صلاة الجمعة إذا زالت الشمس وأما رواية حميد التي بعد هذا عن أنس كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة فظاهره أنهم كانوا يصلون الجمعة باكر النهار لكن طريق الجمع أولى من دعوى التعارض وقد تقرر فيما تقدم أن التبكير يطلق على فعل الشيء في أول وقته أو تقديمه على غيره وهو المراد هنا والمعنى أنهم كانوا يبدؤن بالصلاة قبل القيلولة بخلاف ما جرت به عادتهم في صلاة الظهر في الحر فإنهم كانوا يقيلون ثم يصلون لمشروعية الإبراد ولهذه النكتة أورد البخاري طريق حميد عن أنس عقب طريق عثمان بن عبد الرحمن عنه وسيأتي في الترجمة التي بعد هذه التعبير بالتبكير والمراد به الصلاة في أول الوقت وهو يؤيد ما قلناه."

(قولہ باب وقت الجمعۃ 2/387 ط: دار المعرفة)

شرح الزرقانی علی المؤطامیں ہے :

"فدلّ كل من فعل عمر وعثمان على أن ابتداء وقت الجمعة من الزوال كالظهر، و أخرج ابن أبي شيبة، عن أبي إسحاق أنه صلى خلف علي الجمعة بعدما زالت الشمس، إسناده صحيح.

وما رواه أيضا عن أبي رزين: " كنا نصلي مع علي الجمعة فأحيانا نجد فيئا وأحيانا لا نجد " فمحمول على المبادرة عند الزوال أو التأخير قليلًا.

وعن سماك بن حرب: " كان النعمان بن بشير يصلي بنا الجمعة بعدما تزول الشمس" رواه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح."

(باب وقت الجمعۃ 1/92ط: مكتبة الثقافة الدينية)

معار ف السنن میں ہے :

"ثم إنّ البدرالعیني ذکر في ” العمدۃ “(3۔280 ) : أنه لا إبراد في الجمعة، و إنما یستحب هو في الظهر.

فقال: الأصل في الظهر التبکیر عند اشتداد البرد، و الإبراد عند اشتداد الحرّ، کما دلّت علیه الأحادیث الصحیحة، و الأصل في الجمعة التبکیر، لأنّ یوم الجمعة یوم اجتماع الناس و ازدحامہم، فإذا أخّرت یشقّ علیهم. قال ابن قدامة: و لذلك کان النبي ﷺ یصلیها إذا زالت الشمس صیفًا و شتاءً علی میقات واحد الخ ۔ قلت : قالہ  فی ” المغنی  “(2۔144و2۔212)۔"

(باب ماجاء فی وقت الجمعۃ  4/361ط:مجلس الدعوۃ والتحقیق الاسلامی )

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144303100202

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں