جس مردے کے جسم پر ٹیٹو بنایاگیاہو، کیا اس کی نمازِ جنازہ پڑھنا یا پڑھانا جائز ہے؟
واضح رہے کہ جسم کے کسی حصہ پر ٹیٹو بنوانا شرعاً حرام اور گناہِ کبیرہ ہے، اور ٹیٹو بنانے اور بنوانے والوں پر اللہ رب العزت کی جانب سے لعنت کی گئی ہے لیکن مذکورہ شخص کی نمازِ جنازہ بھی عام مسلمان کی طرح پڑھی جائے گی۔
صحيح البخاري میں ہے:
"عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: «لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة وآكل الربا وموكله، ونهى عن ثمن الكلب وكسب البغي، ولعن المصورين.»"
[كتاب الطلاق، ج:7، ص:61، ط:دار طوق النجاة]
فتاوی شامی میں ہے:
"(وهي فرض على كل مسلم مات خلا) أربعة (بغاة، وقطاع طريق) فلا يغسلوا، ولا يصلى عليهم (إذا قتلوا في الحرب) ولو بعده صلى عليهم لأنه حد أو قصاص (وكذا) أهل عصبة و (مكابر في مصر ليلا بسلاح وخناق) خنق غير مرة فحكمهم كالبغاة(من قتل نفسه) ولو (عمدا يغسل ويصلى عليه) به يفتى وإن كان أعظم وزرا من قاتل غيره. ورجح الكمال قول الثاني بما في مسلم «أنه - عليه الصلاة والسلام - أتي برجل قتل نفسه فلم يصل عليه»(لا) يصلى على (قاتل أحد أبويه) إهانة له، وألحقه في النهر بالبغاة،(قوله به يفتى) لأنه فاسق غير ساع في الأرض بالفساد، وإن كان باغيا على نفسه كسائر فساق المسلمين زيلعي (قوله: ورجح الكمال قول الثاني إلخ) أي قول أبي يوسف: إنه يغسل، ولا يصلى عليه إسماعيل عن خزانة الفتاوى. وفي القهستاني والكفاية وغيرهما عن الإمام السعدي: الأصح عندي أنه لا يصلى عليه لأنه لا توبة له. قال في البحر: فقد اختلف التصحيح، لكن تأيد الثاني بالحديث. اهـ.
أقول: قد يقال: لا دلالة في الحديث على ذلك لأنه ليس فيه سوى «أنه - عليه الصلاة والسلام - لم يصل عليه» فالظاهر أنه امتنع زجرا لغيره عن مثل هذا الفعل كما امتنع عن الصلاة على المديون، ولا يلزم من ذلك عدم صلاة أحد عليه من الصحابة؛ إذ لا مساواة بين صلاته وصلاة غيره."
[كتاب الصلاة، باب صلاة الجنازة، ج:2، ص:210، ط:سعيد]
فقط والله اعلم
فتوی نمبر : 144403101628
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن