سوال

کیا نمازِ جنازہ کا اعلان کرنا درست ہے؟ شریعت میں کوئی ممانعت تو نہیں؟

جواب

کسی کی موت پر اس کے جنازے کا اعلان کرنا درست ہے، نیز بوقت ضرورت مسجد میں بھی جنازہ کا اعلان کرنا درست ہے، شرعاً اس کی  ممانعت نہیں۔

احادیثِ مبارکہ سے معلوم ہوتا ہے کہ حبشہ کے بادشاہ نجاشی کے انتقال کی خبر رسول اللہﷺکو ہوئی، آپﷺ مسجد میں تھے، آپﷺ نے صحابہ کرام رضی اللہ عنہم کو اس خبر سے مطلع فرمایا۔ اسی طرح غزوہ موتہ میں تینوں امراء کی شہادت  کی خبر رسول اللہ  ﷺ  نے منبر پر تشریف رکھتے ہوئے دی۔ اسی طرح صحابہ کرام رضی اللہ عنہم  سے بھی بعض  حضرات کی اموات کے موقع پر جنازے کا اعلان کرانا ثابت ہے۔

یہ حکم مطلقاً  جنازے کے اعلان سے متعلق ہے۔ البتہ اس اعلان و اطلاع میں  مبالغہ آمیزی، حد سے زیادہ  تشہیر  کا  اہتمام کرنے کی ضرورت نہیں۔ نیز کسی مرحوم کے اوصاف مبالغے کے ساتھ ذکر کرکے اعلان کرنا بھی درست نہیں، بعض احادیث میں اس سے منع کیا گیا ہے، میت کا اعلان اسی غرض سے ہونا چاہیے کہ لوگ  جنازے  میں شرکت کرلیں ، نہ کہ نفسِ موت کی اطلاع یا مرحوم کے مفاخر و مناقب بیان کرکے وفات کی خبر کی تشہیر کی غرض سے۔موجودہ دور میں بسااوقات نمازِ  جنازہ کے اعلان کے ساتھ  ساتھ اس کی تشہیر کا اہتمام بھی کیا جاتاہے، مثلاً   ہر فرد کا بذریعہ موبائل موت کی خبر پھیلانے کا اہتمام کرنا، ہر ایک کا لوگوں کو موت  کی خبر سے مطلع کرنے کے لیے سبقت کی کوشش میں لگناوغیرہ،   اس طرح کے امور سے اجتناب کرنا چاہیے۔

فيض الباري شرح البخاري - (4 / 100):

"وقد استدلَّ محمد رحمه الله تعالى في «مُوطئه» أن مُصَلَّى الجنائز في عهد النبيِّ صلى الله عليه وسلّم كان بِجَنْب المسجدِ. فهذا دليلٌ قويٌّ على أن صلاةَ الجنازةِ ينبغي أن تكون خارجَ المسجد، حتى أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّملما بلغه نَعْيُ النَّجاشيّ خَرَج إلى خارج المسجد ولم يصلِّ فيه".

شرح النووي على مسلم ـ مشكول - (3 / 369):

"قوله : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى للناس النجاشي في اليوم الذي مات فيه فخرج إلى المصلى وكبر أربع تكبيرات) ... و فيه معجزة ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لإعلامه بموت النجاشي و هو في الحبشة في اليوم الذي مات فيه. وفيه : استحباب الإعلام بالميت لا على صورة نعي الجاهلية، بل مجرد إعلام الصلاة عليه وتشييعه وقضاء حقه في ذلك ، والذي جاء من النهي عن النعي ليس المراد به هذا ، وإنما المراد نعي الجاهلية المشتمل على ذكر المفاخر وغيرها."

السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي - (4 / 74):

"حدثنا يحيى بن عبد الحميد - يعنى ابن رافع - عن جدته : أن رافع بن خديج مات بعد العصر فأتى ابن عمر فأخبر بموته فقيل له : ما ترى أيخرج بجنازته الساعة؟ فقال : إن مثل رافع لا يخرج به حتى يؤذن به من حولنا من القرى فأصبحوا فأخرجوا بجنازته".

عمدة القاري شرح صحيح البخاري - (12 / 153):

"ذكر ما يستنبط منه من الأحكام وهو على وجوہ الأول فيه إباحة النعي وهو أن ينادى في الناس أن فلانا مات ليشهدوا جنازته وقال بعض أهل العلم لا بأس أن يعلم الرجل قرابته وإخواته وعن إبراهيم لا بأس أن يعلم قرابته وقال شيخنا زين الدين إعلام أهل الميت وقرابته وأصدقائه استحسنه المحققون والأكثرون من أصحابنا وغيرهم وذكر صاحب ( الحاوي ) من أصحابنا وجهين في استحباب الإنذار بالميت وإشاعة موته بالنداء والإعلام فاستحب ذلك بعضهم للغريب والقريب لما فيه من كثرة المصلين عليه والداعين له وقال بعضهم يستحب ذلك للغريب ولا يستحب لغيره وقال النووي والمختار استحبابه مطلقا إذا كان مجرد إعلام وفي ( التوضيح ) وقال صاحب البيان ) من أصحابنا يكره نعي الميت وهو أن ينادى عليه في الناس أن فلانًا قد مات ليشهدوا جنازته وفي وجه حكاه الصيدلاني لا يكره وفي (حلية الروياني) من أصحابنا الإختيار إن ينادى به ليكثر المصلون ... وقال النووي إن النعي المنهي عنه إنما هو نعي الجاهلية قال وكانت عادتهم إذا مات منهم شريف بعثوا راكبا إلى القبائل يقول نعا يا فلان أو يا نعاء العرب أي هلكت العرب بهلاك فلان ويكون مع النعي ضجيج وبكاء وأما إعلام أهل الميت وأصدقائه وقرابته فمستحب على ما ذكرناه آنفًا."

مراقي الفلاح بإمداد الفتاح شرح نور الإيضاح ونجاة الأرواح - (1 / 224):

"(و لا بأس بإعلام الناس بموته) بل يستحب لتكثير المصلين عليه لما روى الشيخان أن صلى الله عليه و سلم نعى لأصحابه النجاشي في اليوم الذي مات فيه وأنه نعى جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة . وقال في النهاية إن كان عالمًا أو زاهدًا أو ممن يتبرك به فقد استحسن بعض المتأخرين النداء في الأسواق لجنازته وهو الأصح اهـ. وكثير من المشايخ لم يرو بأسًا بأن يؤذن بالجنازة ليؤدي أقاربه وأصدقاؤه حقه لكن لا على جهة التفخيم والإفراط في المدح".

فقط واللہ اعلم