سوال

کیا جنت میں محرم و نا  محرم  والا کانسیپٹ (تصور)ہو گا؟ 

جواب

دنیا اور آخرت کے احکام ایک دوسرے سے مختلف ہیں، ایک کو دوسرے پر قیاس کرنا درست نہیں ہے، مثلًا دنیا میں مردوں کے لیے سونے اور ریشم کا استعمال اللہ تعالیٰ نے حرام کیا ہے، جب کہ جنت میں اللہ تعالیٰ جنتی مردوں کو سونا اور ریشم پہنائیں گے، دنیا میں شراب پینا حرام ہے، جب کہ جنت میں جنت کی پاکیزہ شراب پینے کو ملے گی جو دنیا کی شراب کی طرح نہیں ہوگی، اسی طرح  دنیا میں جن رشتوں میں محرمیت ہے وہ   جنت  میں ختم ہوجائے گی سوائے  اصول و فروع  کے، نیز  ملحوظ رہے کہ   جنت میں انسان اگر چہ  جو چاہے گا،وہ  اُسے  ملے گا تاہم جنتیوں کو  جنت میں گناہوں  کی خواہش نہ ہوگی اور نہ ہی پراگندہ خیالات  اسے دامن گیر ہوں گے؛  بلکہ پاکیزہ جذبات و خواہشات ہوں گی اور ان کے حصول کے حلال راستے دست یاب ہوں گے۔

روح البيان میں ہے :

"وَفِيها اى فى الجنة ما ‌تَشْتَهِيهِ ‌الْأَنْفُسُ من فنون الملاذ والمشتهيات النفسانية كالمطاعم والمشارب والمناكح والملابس والمراكب ونحو ذلك قال فى الاسئلة المقحمة اهل الجنة هل يعطيهم الله جميع ما يسألونه وتشتهى أنفسهم ولو اشتهت نفوسهم شيأ من مناهى الشريعة كيف يكون حاله والجواب معنى الآية ان نعيم الجنة كله مما ‌تشتهيه ‌الأنفس وليس فيها ما لا تشتهيه النفوس ولا تصل اليه وقد قيل يعصم الله اهل جنة من شهوة محال او منهى عنه...والحاصل انه ليس فى الجنة ما يخالف الحكمة كائنا ما كان ولذا تستتر فيها الأزواج عن غير محارمهن وان كان لا حل ولا حرمة هناك."

(سورة الزخرف 34، ج:8، ص:390، ط:دار الفكر)

حاشية البجيرمي على الخطيب" میں ہے:

"أعني استيفاء اللذة، مع التمتع هي التي في الجنة إذ لا تناسل فيها ولا احتباس، وما قيل إن العبد يشتهي فيها الولد فيلد في الجنة فيكون حمله ورضاعه وفطامه في ساعة وإن لم يولد له في الدنيا كالخصي والممسوح غير صحيح ولهم فيها ‌ما ‌يشتهون ولو كان حراما في الدنيا كالحرير والخمر وجمع الأختين، قال م ر: بل صرح القرطبي بأنه يجوز نكاح سائر المحارم في الجنة إلا الأم والبنت؛ لأن العلة هنا التباغض وقطيعة الرحم وهي منتفية هناك."

 (كتاب النكاح، فصل: في محرمات النكاح،  ج:3، ص:356، ط:دار الفكر)

وفیہ ایضاً:

"فقوله ولا يجمع بين المرأة إلخ يؤخذ منه تحريم الجمع أيضا بين المرأة وعمتها وخالتها. قوله: (أخت الزوجة) قال شيخنا يظهر لي أنه يمتنع الجمع بين امرأة وأختها وإن نفاها والدها بلعان، إذ هي غير منتفية قطعا بدليل أنه متى استلحقها لحقته. وهذا باعتبار الدنيا، أما في الآخرة فلا مانع من جمع الأختين في الجنة لانتفاء علة التحريم فيها كمن تزوج إحداهما ثم ماتت في عصمته ثم تزوج الأخرى وماتت في عصمته فيجتمعان معه في الجنة أو مات ولم تتزوج بعده غيره قاله الشهاب الرملي شوبري. وقال القرطبي: ‌يجوز ‌نكاح ‌المحارم ‌في ‌الجنة ما عدا الأصول والفروع لانتفاء علة التحريم وهي الحقد والبغض، قال تعالى: {ونزعنا ما في صدورهم من غل} [الأعراف: 43]."

 (كتاب النكاح، فصل: في محرمات النكاح،  ج:3، ص:426، ط:دار الفكر)

كشف الأسرار عن أصول فخر الإسلام البزدوي" میں ہے:

"فإنه لا خطاب ‌في ‌الجنة ولا تكليف بل فيها ما تشتهي الأنفس والدنيا."

(باب العوارض، ج:4، ص:331، ط:دار الكتاب الإسلامي)

تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي" میں ہے:

"(قول المتن ويحرم جمع المرأة إلخ) صرح القرطبي بأنه ‌يجوز ‌نكاح ‌سائر ‌المحارم في الجنة إلا الأم والبنت."

(كتاب النكاح، ج:7، ص:307، ط:دار إحياء التراث العربي)

حاشية الطيبي على الكشاف " میں ہے:

"وقوله: {وفِيهَا مَا ‌تَشْتَهِيهِ ‌الأَنفُسُ وتَلَذُّ الأَعْيُنُ} على أن في الجنة وراءهما من أصناف النعم شيئًا آخر.وقلت: وعلى هذا: لا يبعد أن يحمل قوله: {وفِيهَا مَا ‌تَشْتَهِيهِ ‌الأَنفُسُ} على المنكح والملبس وما يتصل بهما؛ لتتكامل جميع المشتهيات النفسانية، فبقيت اللذة الكبرى، وهي النظر إلى وجه الله الكريم، فيكنى عنه بقوله: {وتَلَذُّ الأَعْيُنُ}."

(‌‌سورة الزخرف، ج:14، ص:174، ط:جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم)

فقط والله أعلم