بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

22 شوال 1445ھ 01 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

جانور کے گلے میں گھنٹی باندھنے کا حکم


سوال

جانور کے گلے میں گھنٹی باندھنے کا حکم بتا دیں!

جواب

جانور کے  گلے میں گھنٹی باندھنے  سے اگر کوئی فائدہ مقصود ہو، مثلًا گھنٹی کی آواز  سے پیچھے رہ جانے والا آدمی قافلہ تک پہنچ سکتا ہے، رات کے وقت میں گھنٹی کی آواز سے موذی جانور دور بھاگ جاتے ہیں، گھنٹی کی آواز سے جانور میں چستی پیدا ہوتی ہے، تو ان منافع کے پیشِ نظر جانور کے گلے میں گھنٹی باندھی جا  سکتی ہے، البتہ  اگر جانور کے گلے میں  گھنٹی  کے باندھنے سے کوئی فائدہ مقصود نہ ہو  ، محض تفاخر کی غرض سے ہو   تو اس کی اجازت نہیں ہوگی۔

الفتاوى الهندية (5/ 354):

"لا بأس بتعليق الأجراس على عنق الفرس و الثور، كذا في القنية.

واختلف العلماء في كراهة تعليق الجرس على الدواب، فمنهم من قال بكراهته في الأسفار كلها الغزو و غيره في ذلك سواء، و هذا القائل يقول بكراهة ذلك في الحضر كما يقول بكراهته في السفر، ويقول أيضا بكراهة اتخاذ الجلاجل في رجل الصغير، وقال محمد - رحمه الله تعالى - في السير الكبير:  إنما يكره اتخاذ الجرس للغزاة في دار الحرب، وهو المذهب عند علمائنا رحمهم الله تعالى؛ لأن تعليق الجرس على الدواب إنما يكره في دار الحرب؛ لأن العدو يشعر بمكان المسلمين، فإن كان بالمسلمين قلة يتبادرون إليهم فيقتلونهم، وإن كان بهم كثرة فالكفار يتحرزون عنهم ويتحصنون. فعلى هذا قالوا: إذا كان الركب في المفازة في دار الإسلام يخافون من اللصوص يكره لهم تعليق الجرس على الدواب أيضا حتى لا يشعر بهم اللصوص فلا يستعدون لقتلهم وأخذ أموالهم، والذي ذكرنا من الجواب في الجرس فهو الجواب في الجلاجل قال محمد - رحمه الله تعالى - في السير فأما ما كان في دار الإسلام فيه منفعة لصاحب الراحلة فلا بأس به، قال: وفي الجرس منفعة جمة منها إذا ضل واحد من القافلة يلحق بها بصوت الجرس،  ومنها أن صوت الجرس يبعد هوام الليل عن القافلة كالذئب وغيره،  ومنها أن صوت الجرس يزيد في نشاط الدواب فهو نظير الحداء كذا في المحيط."

شرح السير الكبير (1/ 49):

"وأما ما كان في دار الإسلام فيه منفعة لصاحب الراحلة فلا بأس به، يعني قد ينتفع المسلمون في أسفارهم بصوت الجرس يدفعون به النوم عن أنفسهم، ومن يضل عن الطريق يتمكن من اللحوق بهم بصوت الجرس فلا يضل،  ومن الدواب ما ينشط في السير بصوت الجرس فإذا أمنوا اللصوص وكان في الجرس منفعة لهم بهذه الصفة فلا بأس باتخاذه، وهو نظير الحداء وذلك معروف في العرب،  وقد أذن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكن يسير بالليل والحادي يحدي بين يديه فعرفنا أنه لا بأس بمثله، وما يكون في أرجل الصبيان على سبيل اللهو من غير منفعة فلا يستحب أيضاً وإن كان فيه منفعة فلا بأس."

التعليق الممجد بشرح موطأ محمد (4/ 150)

" باب التصاوير  و الجرس و ما يكره منها

902 - أخبرنا مالك أخبرنا نافع عن سالم بن عبد الله عن الجراح   مولى أم حبيبة عن أم حبيبة   : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : العير التي فيها جرس لا تصحبها الملائكة .قال محمد : وإنما روي  ذلك في الحرب لأنه ينذر به العدو."

فقط اللہ اعلم


فتوی نمبر : 144210200716

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں