بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

21 شوال 1445ھ 30 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

ضرورت کی بناء پرعورت کا گھر میں مردانہ جوتی استعمال کرنے کا حکم (ایک اشکال اور اس کا جواب)


سوال

محترم آپ نے فتوی نمبر : 144210201372 میں عورتوں کو گھروں میں مردانہ جوتے پہنانے کی اجازت دی ہے اپنے فتوی میں آپ نے اپنے دعویٰ پر کوئی صریح جزئیہ پیش نہیں کیا جبکہ عرب علماء نے خاص گھریلو صورت میں بھی اسے ناجائز قرار دیا ہے وہ تشبہ میں قصد اور عدم قصد کا اعتبار نہیں کرتے ان کا فتوی اور لنک ملاحظہ ہو اس فتویٰ کو دیکھنے کے بعد آپ حضرات کی کیا رائے ہے، آگاہ فرمائیں ؟ 

السؤال: هل استخدامي لنعل أخي في المنزل يعتبر من التشبه بالرجال؟ فإذا غادرت الغرفة ولم أجد نعلي الخاص آخذ أي نعل أمامي - سواء كان نعل رجل أو امرأة - فهل هذا يجوز؟

الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد جاءت نصوص الشرع بالزجر عن تشبه النساء بالرجال، والعكس، قال الهيتمي في كتابه الزواجر عن اقتراف الكبائر: الكبيرة السابعة بعد المائة: تشبه الرجال بالنساء فيما يختصصن به عرفًا غالبًا من لباس، أو كلام، أو حركة، أو نحوها، وعكسه. أخرج البخاري والأربعة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال». والطبراني: أن امرأة مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم متقلدة قوسًا فقال: لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء. والبخاري: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء»: والأول جمع مخنث بفتح النون وكسرها، وهو من فيه انخناث، وهو التكسر والتثني, كما يفعله النساء، وإن لم يفعل الفاحشة الكبرى، والثاني المتشبهات من النساء بالرجال. وأبو داود والنسائي وابن ماجه والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبس الرجل». وأحمد بسند حسن: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مخنثي الرجال الذين يتشبهون بالنساء، والمترجلات من النساء المتشبهات بالرجال، وراكب الفلاة وحده. اهـ. وجاء في خصوص لبس المرأة النعل الخاص بالرجال، ما أخرجه أبو داود عن ابن أبي مليكة، قال: قيل لعائشة - رضي الله عنها -: إن امرأة تلبس النعل، قالت: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء. صححه الألباني. وجاء في مرقاة المفاتيح للقاري: (أن امرأة تلبس النعل)، أي: التي يختص بالرجال، فما حكمها؟

قالت: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة): بضم الجيم (من النساء): بيان للرجلة؛ لأن التاء فيها الإرادة الوصفية، أي: المتشبهة في الكلام، واللباس بالرجال، ويقال: كانت عائشة رجلة الرأي، أي: رأيها رأي الرجال، فالتشبه بالرأي والعلم غير مذموم .اهـ. فالواجب عليك عدم لبس النعال الخاصة بالرجال مطلقًا، تجافيًا عن الوعيد الوارد في تشبه النساء بالرجال، لا سيما وقد نص جمع من العلماء على أن التشبه المنهي عنه لا يفتقر إلى قصد فاعله للتشبه، كما بينا في الفتوى رقم: 123470. والله أعلم.

جواب

اولاً یہ بات واضح رہے کہ  "تشبہ "عربی لغت میں باب تفعل کا مصدر ہے اور اس باب کی دیگر خاصیات میں سے ایک بنیادی خاصیت  "تکلف" ہے یعنی  آدمی کابتکلف اپنے قصد و ارادے سے کسی  کام کو کرنا،اور یہی خاصیت تشبہ میں بھی موجود ہے،چناں چہ یہی وجہ ہے کہ اہلِ لغت نے "تشبہ " کی تعریف میں انسان کے اپنے قصد و ارادے کو ضروری کہا ہے ،چناں چہ تشبہ یہ ہے کہ انسان جان بوجھ کر اپنے قصد سے اپنی ہیئت اور وضع کو تبدیل کرکے بتکلف اپنے آپ کو  کسی دوسری قوم یا صنف  جیسا ظاہر کرنے کی کوشش کرے۔

مذکورہ وضاحت کے بعد  سوال میں عربی ویب سائٹ کے جس فتوے کا حوالہ دیا گیا ہے، وہ محلِ نظر ہے،کیوں کہ مذکورہ فتوی میں  گھر میں اپنی جوتی نہ پانے کی صورت میں بوقت ِ ضرورت کسی دوسری صنف کی جوتی استعمال کرلینے کوتشبہ قرار دےکراس فعل کو نا جائزکہا گیا ہے،جو کہ درحقیقت تشبہ اور اس  کی تعریف سے ناواقفیت کی علامت ہے،کیوں کہ اس فتوی میں تشبہ کی بنیاد اور اس کے اصطلاحی معنیٰ  ہی کی رعایت نہیں رکھی گئی،بلکہ نفس ِ مشابہت پر ہی حکم کا مدار رکھ دیا گیاہے،جو کسی طرح درست نہیں ہے،حالاں کہ شرعاًوہ تشبہ ممنوع ہے، جس میں تشبہ اختیار کرنے والا متشبہ بہ کے ساتھ اپنے اختیار اور قصد سے تشبہ اختیار کرے۔

نیز  مذکورہ فتویٰ میں جتنی احادیث بطور دلائل کےپیش کی گئی ہیں  ان تمام کا تعلق  اس تشبہ سے ہے جس کی  شریعت میں ممانعت وارد ہے،جس میں اپنے قصد و ارادہ کا دخل پایا جاتا ہے، جب کہ متعلقہ مسئلہ کا اس سے کوئی تعلق نہیں ہے۔ 

لهذامتعلقہ صورت میں اگر اپنی جوتی نہ ہونے کی وجہ سےعورت ضرورت کی وجہ سے مرد كي جوتي پہن لےیا بے خیالی میں کام کاج کے دوران ایسا کرلے اور مردوں جیسا بننے کی کوشش و ارادہ مقصود نہ ہو توشرعاً اس کی  گنجائش ہے،لیکن ورنہ اگرمقصود   مردوں کی مشابہت اختیار کرنا ہوتو شرعاً اس کی اجازت نہیں، یہی  تشبہ کی وہ صورت ہوگی ،جس کے اختیار کرنے والے مرد و زن پر احادیث میں لعنت کی گئی ہے۔

حواله جات ملاحظه هوں:

فتح الباری میں ہے:

"ثم اعلم أن ‌مسألة ‌الشعار إنما تجري فيما لم يرد فيه النهيُّ من صاحب الشرع خاصة، وما ورد فيه النهيُّ، فإنه يمنع عنه مطلقًا، سواءٌ كان شعارًا لأحدٍ أو لا. أما إذا لم يرد به النهيُّ وكان شعارًا لقوم يُنهى عنه أيضًا، فإِن لم يكُفُّوا عنه حتى حصل فيه الاشتراك أيضًا، واختارَه الصُّلَحَاءُ بكفِّ اللسان."

(‌‌باب الصلاة فى الجبة الشأمية، ج:2، ص:15، ط : دار الكتب العلمية)

التوضيح لشرح الجامع الصحيح (ابن الملقن) میں ہے:

"وتشبه الرجال بالنساء وعكسه عند القصد حرام."

‌‌(باب غزوة الطائف في شوال سنة ثمان، ج:21، ص:484، ط: دار النوادر)

شرح سنن أبي داود لابن رسلان میں ہے:

"(العامرية أنها سألت عائشة عن دم الحيض يصيب الثوب فقالت: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلينا شعارنا) تقدم أن الشعار ما يلي الجسد.(وقد ألقينا فوقه) أي: فوق الشعار (كساء فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الكساء فلبسه ثم خرج) إلى الصلاة.(فصلى الغداة) به، فيه جواز لبس الرجل ثوب امرأته والخروج به إلى الناس والصلاة في ثوب الحائض الذي لا يلي جسدها وكذا يجوز للمرأة لبس ثوب زوجها إذا لم يكن الثوب مختصا بأحدهما، ولا يكون هذا ‌من ‌تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء."

‌‌(باب الإعادة من النجاسة تكون في الثوب، ج:3، ص:77، ط: دار الفلاح)

 الموسوعۃ الفقہیۃ  الکویتۃ میں ہے:

"‌‌التعريف: ‌التشبه ‌لغة: مصدر تشبه، يقال: تشبه فلان: بفلان إذا تكلف أن يكون مثله."

(‌‌الألفاظ ذات الصلة، ج:12، ص:5، ط: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية)

وفیہ أیضاً:

"والتشبه في غير المذموم وفيما لم يقصد به التشبه لا بأس به قال صاحب الدر المختار: إن التشبه (بأهل الكتاب) لا يكره في كل شيء، بل في المذموم وفيما يقصد به التشبه.....قال هشام: رأيت أبا يوسف لابسا نعلين مخصوفين بمسامير فقلت أترى بهذا الحديد بأسا؟ قال: لا، قلت: سفيان وثور بن يزيد كرها ذلك لأن فيه تشبها بالرهبان، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعال التي لها شعر وإنها من لباس الرهبان. فقد أشار إلى أن صورة المشابهة فيما تعلق به صلاح العباد لا يضر."

(‌‌التشبه، الأحكام المتعلقة بالتشبه،‌‌ أولا - التشبه بالكفار في اللباس، ج:12، ص:6،7، ط: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية)

حاشیۃ طحطاوی میں ہے:

"‌التشبه ‌بأهل ‌الكتاب ‌لا ‌يكره في كل شيء فاننا نأكل كما يأكلون ونشرب كما يشربون وإنما الحرام التشبه بهم فيما كان مذموما وما يقصد به التشبه قاله قاضيخان في شرح الجامع الصغير فعلى هذا لو لم يقصد التشبه لم يكره عندهما كما في البحر."

(كتاب الصلاة، باب ما يفسد الصلاة، ص:336، ط:دارالكتب العلمية)

معجم التوحید میں ہے:

‌التشبه ‌لغة: التشبه يعني المماثلة والمحاكاة والتقليد. قال الراغب: "الشِّبه والشَّبَه والشبيه حقيقتها في المماثلة".وشرعًا: "هو عبارة عن محاولة الإنسان أن يكون شبه المتشبه به وعلى هيئته وحليته ونعته وصفته، أو هو عبارة عن تكلف ذلك وتقصده وتعلمه، قد يعبر عن التشبه بالتشكل والتمثل والتزيي والتحلي والتخلق". وقال المناوي شارحًا معنى من تشبه بقوم: "أي: تزيَّا في ظاهره بزيهم وفي تعرفه بفعلهم وفي تخلقه بخلقهم وسار بسيرتهم وهديهم في ملبسهم بعض أفعالهم أي وكأن التشبه بحق قد طابق فيه الظاهر والباطن". وقال عثمان دوكري: "هو تمثل المسلم بالكفار في عقائد أو عباداتهم أو أخلاقهم أو فيما يختصون به من عادات أو خضوعه لهم بشكل من الأشكال."

(التشبه، ج:3، ص:401، ط: دار القبس للنشر والتوزيع)

علامہ نجم الدین الغزی الشافعی "حسن التنبه لما ورد في التشبه" میں تشبیہ کی تعریف کرتے ہوۓ فرماتے ہیں:

"فاعلم - وفقني الله تعالى وإياك إلى الْمَحَابِّ، وهدانا إلى الصواب - أن التشبه عبارة عن ‌محاولة ‌الإنسان أن يكون شبه المتشبه به، وعلى هيئته، وحِليته، ونَعته، وصفته، أو هو عبارة عن تكلف ذلك، وتقصُّده، وتعمُّله."

(مقدمة الكتاب، ج:1، ص:15، ط:دار النوادر)

فتاوی نور علی الدرب لعبدالعزیز بن باز میں ہے:

"حكم ‌التشبه بأهل الفرق في لباسهم

س: إذا كان هناك فرقة من المتصوفة يلبسون لباسا معينا فما الحكم في لبسه؟

ج: إذا كان ‌القصد ‌التشبه بهم فإنه لا يجوز ‌التشبه بأهل البدع ولا بالكفار، إذا كان المقصود من الأسود ‌التشبه بطائفة من الصوفية أو طائفة من الكفرة فلا يجوز، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم »."

(‌‌باب ما جاء في الفرق والطوائف، حكم ‌التشبه بأهل الفرق في لباسهم، ج:3، ص:251)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144503102419

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں