سوال

اگر کوئی مغرب کی نماز میں پہلی رکعت میں رکوع کے بعد شریک ہو، اب اس میں یہ بات تو معلوم ہے کہ: وہ اس فوت شدہ  رکعت  ميں شریک شمارنہیں ہوگا، بل کہ سلام کے بعد الگ سے ایک رکعت مکمل  اداکرے گا، اب سوال یہ ہے کہ :جو رکوع کے بعد دو سجدے کیے ،ان کا کیا حکم ہے؟ كيا وہ اضافی ہوں گے؟اگر نہیں تو پھر  چار مرتبہ سجدے ہوجائیں گے۔

جواب

حدیث مبارک میں ہے کہ  اگر کوئی شخص نماز کے لیے آئے تو امام کو جس حالت (قیام، رکوع، سجدہ اور قعدہ ) میں  بھی پالےتو امام کے ساتھ شامل ہوجائے، امام کے( دوسرے رکعت کے لیے) کھڑے ہونے کا انتظار نہ کرے ؛لہٰذا اگرکوئی  مسبوق ،امام کو رکوع کے  بعد سجدہ وغیرہ  میں پالے، تو  فوراً امام کے ساتھ  شامل ہوجائے، اورمثلاً سجدہ کی حالت میں امام کو پانے کی صورت میں ،امام کےساتھ جو دوسجدے اداکیے جائیں گے، وہ فوت شدہ رکعت کاحصہ نہیں ہوں گے،(جوکہ  مسبوق بعد میں  پوری ادا کرے گا)،بل کہ یہ دوسجدےامام کی متابعت اوراقتداء کی وجہ سےاداکرنےلازم ہوں گے،جوکہ باعثِ اجرہے،  جیساکہ:اگرکوئی مسبوق قعدۂ اخیرہ میں امام کےساتھ شریک ہوتاہے،تویہ قعدہ مسبوق کی بعدمیں اداکرنےوالی رکعتوں کاحصہ نہیں ہے،بل کہ امام کی اقتداکی وجہ سےاس قعدہ میں بیٹھناضروری ہے۔

ترمذی کی حدیث ہے:

"قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام.هذا حديث غريب، لا نعلم أحدا أسنده إلا ما روي من هذا الوجه، والعمل على هذا عند أهل العلم قالوا: إذا جاء الرجل والإمام ساجد فليسجد ولا تجزئه تلك الركعة إذا فاته الركوع مع الإمام، واختار عبد الله بن المبارك أن يسجد مع الإمام، وذكر عن بعضهم فقال: لعله لا يرفع رأسه في تلك السجدة حتى يغفر له."

(أبواب السفر،باب ما ذكر في الرجل يدرك الإمام ساجدا،٤٨٥/٢،ط:شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي)

تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذی میں ہے:

"قوله: (إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال) أي من قيام أو ركوع أو سجود أو قعود (فليصنع كما يصنع الإمام) أي فليوافق الإمام فيما هو فيه من القيام أو الركوع أو غير ذلك أي فلاينتظر الإمام إلى القيام كما يفعله العوام."

(أبواب السفر،باب ما ذكر في الرجل يدرك الإمام ساجدا، ج:3، ص:162، ط:دارالکتب العلمیة)

الدرمع الردمیں ہے:

"(ولو اقتدى بإمام راكع فوقف حتى رفع الإمام رأسه لم يدرك) المؤتم (الركعة) لأن المشاركة في جزء من الركن شرط ولم توجد فيكون مسبوقا فيأتي بها بعد فراغ الإمام، بخلاف ما لو أدركه في القيام ولم يركع معه فإنه يصير مدركا لها فيكون لاحقا،فيأتي بها قبل الفراغ، ومتى لم يدرك الركوع معه تجب المتابعة في السجدتين وإن لم تحسبا له ولا تفسد بتركهما، فلو لم يدرك الركعة ولم يتابعه لكنه إذا سلم الإمام فقام وأتى بركعة فصلاته تامة وقد ترك واجبا نهر عن التجنيس.

(قوله ومتى لم يدرك الركوع) أي في مسألة المتن.

وحاصله أنه إذا لم يدرك الركعة لعدم متابعته له في الركوع أو لرفع الإمام رأسه منه قبل ركوعه لا يجوز له القطع كما يفعله بعض الجهلة لصحة شروعه، ويجب عليه متابعته في السجدتين وإن لم تحسبا له كما لو اقتدى به بعد رفعه من الركوع أو وهو ساجد كما في البحر.

(قوله وإن لم تحسبا له) أي من الركعة التي فاتته، بل يلزمه الإتيان بها تامة بعد الفراغ.

(قوله ولا تفسد بتركهما) أي السجدتين، لأن وجوب الإتيان بهما إنما هو لوجوب متابعة الإمام لئلا يكون مخالفا له كما تجب متابعة المسبوق في القعدة وإن لم تكن على ترتيب صلاته وإلا فهاتان السجدتان ليستا بعض الركعة التي فاتته لأن السجود لا يصح إلا مرتبا على ركوع صحيح، ولذا لزمه الإتيان بركعة تامة."

(كتاب الصلوة،باب إدراك الفريضة،٦١/٢،ط:سعيد)

فقط والله أعلم