سوال

ہم لوگ نماز میں ایک رکعت مکمل کر کے فوراً کھڑے ہو جاتے ہیں،  لیکن بعض حضرات ایک رکعت مکمل کرنے کے بعد کچھ دیر بیٹھ کر ، پھر دوسری رکعت کے لیے کھڑے ہوتے ہیں،  تو کیا یہ طریقہ کسی حدیث سے ثابت ہے یا نہیں ؟اور کون سا طریقہ بہتر ہے ؟

جواب

واضح رہے کہ پہلی اور تیسری رکعت کے دوسرے سجدے کے بعد کچھ دیر بیٹھنے کو "جلسہ استراحت" کہتے ہیں ، اور   جلسہ استراحت صحیح حدیث سے ثابت ہے، رسول صلی اللہ علیہ وسلم کا جلسہ استراحت کرنا عذر (بڑھاپے) کی بنا پر تھا، نہ کہ یہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا مستقل معمول تھا، لہذا عذر (مثلا بڑھاپے یا جوڑوں کے درد) کی بناء پر جلسہ استراحت کرنے کی اجازت ہے، تاہم عام حالت میں جلسہ استراحت نہ کرنا بہتر ہے۔

سنن الترمذی  میں ہے:

"عن مالك بن الحويرث الليثي أنه، رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، فكان إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض ‌حتى ‌يستوي جالسا، حديث مالك بن الحويرث حديث حسن صحيح، والعمل عليه عند بعض أهل العلم، وبه يقول بعض أصحابنا."

(‌‌أبواب الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: كيف النهوض من السجود، ج:3، ص:319، رقم الحديث:287، ط:دار الغرب الإسلامي)

وفیہ ایضاً:

"عن أبي هريرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهض في الصلاة  على صدور قدميه.حديث أبي هريرة عليه العمل عند أهل العلم: يختارون أن ينهض الرجل في الصلاة على صدور قدميه."

(‌‌أبواب الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: كيف النهوض من السجود، ج:3، ص:319، رقم الحديث:288، ط:دار الغرب الإسلامي)

معارف السنن میں ہے:

"قال الحافظ علاء الدين في " الجوهر التقى " : وفي " التمهيد " : اختلف الفقهاء في النهوض من السجود إلى القيام ، فقال مالك والأوزاعي وأبو حنيفة  وأصحابه : ينهض على صدور قدميه ولا يجلس ، وروى ذلك عن ابن مسعود و ابن عمر وابن عباس . وقال النعمان بن أبي عياش : أدركت غير واحد من أصحاب النبي يفعل ذلك ، وقال أبو الزناد : ذلك ، وبه قال أحمد بن حنبل وابن راهويه ، وقال أحمد : أكثر الأحاديث على هذا . قال الأثرم : ورأيت أحمد ينهض بعد السجود على صدور قدميه ولا يجلس قبل أن ينهض ، وذكر عن ابن مسعود وابن عمر وأبي سعيد وابن عباس وابن الزبير : أنهم كانوا  يينهضون على صدور أقدامهم ومن حجة من ذهب إلى ذلك حديث أبي حميد فإن فيه : و أنه عليه السلام  لمارفع رأسه من السجدة قام ، ولم يذكر قعوداً ، وفي حديث رفاعة بن رافع عن النبي الله في تعليم الأعرابي : ثم اسجد حتى تعتدل ساجداً ثم قم ، ولم يأمره بالقعدة . وفى "نوادر الفقهاء " لابن بنت نعيم : أجمعوا على أنه إذا رفع رأسه من آخر سجدة من الركعة الأولى والثالثة نهض ولم يجلس إلا الشافعى فإنه استحب أن يجلس كجلوسه للتشهد ثم ينهض قائماً انتهى كلام الحافظ علاء الدين."

(‌‌أبواب الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: كيف النهوض من السجود، ج:3، ص:74، 75،  ط:سعيد)

وفیہ ایضاً:

"والإمام الطحاوي في " معاني الآثار " ( ٢ - ٤٠٥ ) بوب على جلسة الاستراحة واختار حمل حديث مالك بن الحويرث على علة كانت به حينئذ . والمراد بها الحاجة والله أعلم . وكذلك هو فى "المعتصر " ( ص - ٤٢ ) فذكر أولاً حديث مالك بن الحويرث ، ثم حديث عباس بن سهل ، ثم حديث رفاعة بن رافع في المسيئى صلاته ، وذكر أن الأخيرين صرحا بالقيام بلا قعود بعد السجدتين ، فيحتمل أن ما ذكره مالك بن الحويرث فعله لعلة كانت به حينئذ ، لا أن ذلك سنة صلاته ، ويدل عليه قلة قيامه عنده نحو عشرين صل الله ليلة . والنظر يوجب عدم الجلوس ، لأن الرفع يحتاج إلى التكبير ، ولم يؤثر عند القيام من هذه الجلسة ، وإذا انتهى التكبير انتفى الجلوس ، علا أنه قد شهد له من الآثار ما لم يشهد لما يخالفه ، هذا ملخص ما ذكره صاحب " المعتصر " ، ١٦٣ ٣ وقد حكى البدر العيني كلامه ملخصاً في " العمدة."

(‌‌أبواب الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: كيف النهوض من السجود، ج:3، ص:81،  ط:سعيد)

فتاویٰ شامی میں ہے:

"ويكبر للنهوض) على صدور قدميه (بلا اعتماد وقعود) استراحة ولو فعل لا بأس..(قوله: بلا اعتماد إلخ) أي على الأرض قال في الكفاية: أشار به إلى خلاف الشافعي في موضعين: أحدهما يعتمد بيديه على ركبتيه عندنا وعنده على الأرض. والثاني الجلسة الخفيفة. قال شمس الأئمة الحلواني: الخلاف في الأفضل حتى لو فعل كما هو مذهبنا لا بأس به عند الشافعي، ولو فعل كما هو مذهبه لا بأس به عندنا كذا في المحيط. اهـ. قال في الحلية: والأشبه أنه سنة أو مستحب عند عدم العذر، فيكره فعله تنزيها لمن ليس به عذر. اهـ. وتبعه في البحر وإليه يشير قولهم لا بأس فإنه يغلب فيما تركه أولى.أقول: ولا ينافي هذا ما قدمه الشارح في الواجبات حيث ذكر منها ترك قعود قبل ثانية ورابعة لأن ذاك محمول على القعود الطويل ولذا قيدت الجلسة هنا بالخفيفة تأمل."

(كتاب الصلوة،‌‌ باب صفة الصلاة، ج:1، ص:506، ط:سعيد)

کفایت المفتی میں ہے:

"نماز میں امام کا جلسہ استراحت کرنا:

(سوال ) امام اہل حدیث اور مقتدیان حنفی ہیں اما م صاحب جلسہ استراحت کرتے ہیں جس کے باعث مقتدی امام سے پیش قدمی کرجاتے ہیں ایک روز امام صاحب نے کہا کہ پیش قدمی کرنے والوں کی گردن قیامت کے دن مانند گدھے کے ہوگی اس امام کے پیچھے نماز ہوگی یا نہیں ؟المستفتی نمبر ۴۱۶ محمد حسین صاحب ۔ ۱۰ رجب ۱۳۵۳؁ھ ۳۰ اکتوبر ۱۹۳۴؁ء

(جواب ۷۵۲) جلسہ استراحت حنفیہ کے نزدیک مسنون نہیں ہے یہ جلسہ عذر (مرض یا ضعف) کی حالت میں کیا گیا ہے نماز کے اصلی افعال میں نہیں ہے لیکن جلسہ استراحت کرنے والے امام کے پیچھے حنفیہ کی نماز ہوجاتی ہے حنفیہ کو چاہئیے کہ وہ سجدہ سے اتنی دیر کرکے اٹھیں کہ امام جلسہ استراحت سے فارغ ہوجائے تاکہ امام سے پہلے مقتدیوں کا قیام نہ ہوجائے اور امام کو چاہئیے کہ وہ جلسہ استراحت میں زیادہ دیر نہ لگائیں بلکہ حتی الامکان اسے ادا کرکے جلد کھڑے ہوجائیں۔ محمد کفایت اللہ کان اللہ لہ."

(کتاب الصلوۃ، ج:3، ص:481، ط:دار الاشاعت)

فقط واللہ اعلم