بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

18 رمضان 1445ھ 29 مارچ 2024 ء

دارالافتاء

 

جبروت یا جبروتی نام رکھنا درست ہے یا نہیں؟


سوال

جبروت یا جبروتی نام رکھنا کیسا ہے؟

جواب

 لفظِ "جبروت" کے معنی قدرت ،بزرگی اور عظمت کے آتے ہیں، اور جبروتی کے معنی ہے عظمت، بزرگی اور قدرت والا "

(فیروز اللغات،ص276،ط:فیروز سنز)

جبروت"صفاتِ الٰہیہ میں سے ہے اور عالم ارواح كے ايك درجہ كا نام بھی ہے، اسے  صوفیاء کی اصطلاح ميں "عالمِ جبروت"    كہا جاتا ہے ،لہذا مناسب یہ  ہے کہ  کوئی دوسرا نام رکھا جائے، اگر لڑکے کا نام رکھنا ہے تو بہتر ہے کہ صحابہ و تابعین کے ناموں میں سے عبد الرحمن ، سلمان ، عمّار وغیرہ جیسے کوئی نام رکھا جائے۔اور لڑکی کا نام رکھنا ہے تو صحابیات کے ناموں میں سے کوئی نام رکھا جائے۔  جامعہ کی ویب سائٹ میں اسلامی ناموں کی فہرست موجود ہے، وہاں سے بھی نام لیا جاسکتا ہے۔

کشاف العلوم والفنون میں ہے:

" أما العالم في عرف الحكماء فقال العلّامة في نهاية الإدراك «1»: إنّ العالم اسم لكلّ ما وجوده ليس من ذاته من حيث هو كلّ وينقسم إلى روحاني وجسماني...وقسم صاحب القصيدة الفارضية الغيب على ثلاثة أقسام وعبّر عنها بالغيب والملكوت والجبروت.

وفي بعض حواشي شرح العقائد النسفية في الخطبة في اصطلاح المشايخ عالم الجبروت عالم الكروبيين «3» وهو عالم المقربين من الملائكة وتحته عالم الأجساد وهو عالم الملك.

والمراد من الجبروت الجبارية وهي عبارة من قهر الغير على وفق إرادته. والجبروت والعظمة بمعنى واحد لغة غير أنّ فيه معنى المبالغة لزيادة اللفظ. وفي اصطلاح أهل الكلام عبارة عن الصفات كما أنّ اللاهوت عبارة عن الذات، فالإضافة في نعوت الجبروت على هذا الاصطلاح إضافة المسمّى إلى اسمه انتهى كلامه. ويقول في كشف اللغات: الجبروت هو مرتبة الوحدة باصطلاح السّالكين، التي هي الحقيقة المحمديّة، ولها علاقة بمرتبة الصّفات."

(حرف الجیم والعین : ج 1 ، 2 ص 550، 1159، ط : مکتبة لبنان ناشرون)

تاج العروس  میں ہے:

"(والجبروتا) ، على مثال رحموتا، نقله شراح الفصيح كالتدميري وغيره، و (الجبروت) ، الأربعة (محركات) ، وهاذا الأخير من أشهرها، وفي الحديث: (سبحان ذي الجبروت والملكوت) قال ابن لأثير، والفهري شارح الفصيح، وابن منظور، وغيرهم: هو فعلوت من الجبر والقهر والقسر، والتاء فيه زائدة للإلحاق بقبروس، ومثله ملكوت من الملك، ورهبوت من الرهبة، ورغبوت من الرغبة، ورحموت من الرحمة، قيل: ولا سادس لها، قال شيخنا: وفيه نظر، وفي العناية: الجبروت: القهر والكبرياء والعظمة، ويقابله الرأفة. (والجبرية) بسكون الموحدة وتشديد التحتية (والجبروة) ، هو مثل الذي تقدم؛ غير أن الموحدة هنا ساكنة، (والتجبار والجبورة) مثل الفروجة، (مفتوحات، والجبورة والجبروت، مضمومتين) فهالاء ثلاثة عشر مصادر، ذكرها أئمة الغريب، وهي مفرقة في الدواوين".

(ج10،ص357 ، ط : دار الهداية(

المناهي اللفظية  میں ہے:

"التسمي بأسماء الله - عز وجل - يكون على وجهين:

 الوجه الأول: وهو على قسمين:

 القسم الأول: أن يحلى بـ(ال) ففي هذه الحال لا يسمى به غير الله - عز وجل - (1) كما لو سميت أحداً بالعزيز، والسيد، والحكيم، وما أشبه ذلك فإن هذا لا يسمى به غير الله لان (ال) هذه تدل على لمح الأصل وهو المعنى الذي تضمنه هذا الاسم.

 القسم الثاني: إذا قصد بالاسم معنى الصفة وليس محلي بـ(ال) فإنه لا يسمى به ولهذا غير النبي صلى الله عليه وسلم كنية أبي الحكم التي تكنى بها؛ لأن أصحابه يتحاكمون إليه فقال النبي، صلى الله عليه وسلم " إن الله هو الحكيم وإليه الحكم " ثم كناه بأكبر أولاده شريح فدل ذلك على أنه إذا تسمى أحد باسم من أسماء الله ملاحظاً بذلك معنى الصفة التي تضمنها هذا الاسم فإنه يمنع لأن هذه التسمية تكون مطابقة تماماً لاسماء الله - سبحانه وتعالى - فإن أسماء الله - تعالى - أعلام وأوصاف لدلالتها على المعنى الذي تضمنه الاسم.

الوجه الثاني: أن يتسمى غير محلي بـ(ال) وليس المقصود به معنى الصفة فهذا لا بأس به مثل حكيم ومن الأسماء بعض الصحابة حكيم ابن حزام الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم، " لا تبع ما ليس عندك " وهذا دليل على أنه إذا لم يقصد بالاسم معنى الصفة فإنه لا بأس به.

لكن في مثل (جبار) لا ينبغي أن يتسمى وإن كان لم يلاحظ الصفة وذلك لأنه لا يؤثر في نفس المسمى فيكون معه جبروت وغلو واستكبار على الخلق فمثل هذه الأشياء التي قد تؤثر على صاحبها ينبغي للإنسان أن يتجنبها."

(ص46،ط: دار الثریا)

فقط واللہ أعلم


فتوی نمبر : 144307102440

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں