بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

8 رمضان 1445ھ 19 مارچ 2024 ء

دارالافتاء

 

استنجا کرنے کے بعد ہاتھ پاک ہونے کی صورت ہاتھ دھونا لازم ہے یا نہیں؟


سوال

استنجا  کرنے کے بعد ہاتھ بھی پاک کرنا ضروری ہے جب کہ اس پر ظاہری طور پر نجاست نظر نا آۓ؟ اگر پاخانہ کرنے کے بعد شرم گاہ کو پانی سے دھوۓ اور ساتھ انگلی سے رگڑتا جاۓ، یہاں تک کہ ساری نجاست بہ جاۓ اور چکنائی بھی ختم ہو جاۓ تو اب انگلی بھی پاک کرنا ہوگا یا نہیں؟

جواب

پیشاب یا پاخانے سے فراغت کے بعد اگر استنجا  کرتے وقت پانی ڈالنے کی وجہ سے شرم گاہ کے ساتھ  ساتھ  ہاتھ  سے بھی نجاست بہہ کر زائل ہوجائے اور ہاتھ  پاک صاف ہوجائے تو  استنجا  کے بعد دوبارہ  ہاتھ دھونا لازم نہیں ہے، البتہ استنجا  کے بعد  مستقل طور پر ہاتھ  دھونا سنت ہے، اگرچہ ہاتھ پر نجاست نہ بھی لگی ہوئی ہو، اور یہی نظافت کا بھی تقاضہ ہے۔

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 110):
"(و) البداءة (بغسل اليدين) الطاهرتين ثلاثًا قبل الاستنجاء وبعده، وقيد الاستيقاظ اتفاقي؛ ولذا لم يقل: قبل إدخالهما الإناء؛ لئلايتوهم اختصاص السنة بوقت الحاجة؛ لأن مفاهيم الكتب حجة.

(قوله: والبداءة بغسل يديه) قال ابن الكمال: السنة تقديم غسل اليد؛ وأما نفس الغسل ففرض، وللإشارة إلى هذا المعنى قال: البداءة بغسل يديه ولم يقل غسل يديه ابتداء كما قال غيره اهـ.
(قوله: الطاهرتين) أما غسل النجستين فواجب بحر (قوله: ثلاثًا) لم يكتف بقول المصنف الآتي: وتثليث الغسل؛ لأن المتبادر منه أن المراد به غسل الأعضاء الثلاثة، فافهم. قال في الحلية: والظاهر أنه لو نقص غسلهما عن الثلاث كان آتيًا بالسنة تاركًا لكمالها، على أنه في رواية عند أصحاب السنن الأربع؛ لحديث المستيقظ «أنه صلى الله عليه وسلم قال مرتين أو ثلاثًا»، وقال الترمذي: حسن صحيح، (قوله: قبل الاستنجاء وبعده) قال في النهر: ولا خفاء أن الابتداء كما يطلق على الحقيقي يطلق على الإضافي أيضًا، وهما سنتان لا واحدة. اهـ.
(قوله: وقيد الاستيقاظ) أي الواقع في الهداية وغيرها تبعًا لحديث الصحيحين: «إذا استيقظ أحدكم من منامه فلايغمس يده في الإناء حتى يغسلها»، ولفظ مسلم: «حتى يغسلها ثلاثًا، فإنه لايدري أين باتت يده»، (قوله: اتفاقي) أي غير مقصود الذكر للاحتراز عن غيره. قال في العناية: خص المصنف يعني صاحب الهداية بالمستيقظ تبركًا بلفظ الحديث، والسنة تشمل المستيقظ وغيره، وعليه الأكثرون. اهـ. ومنهم من قال: إنه مقصود، وأن غسلهما لغير المستيقظ أدب، كما في السراج.
وفي النهر: الأصح الذي عليه الأكثر أنه سنة مطلقًا، لكنه عند توهم النجاسة سنة مؤكدة، كما إذا نام لا عن استنجاء أو كان على بدنه نجاسة، وغير مؤكدة عند عدم توهمها، كما إذا نام إلا عن شيء من ذلك أو لم يكن مستيقظًا عن نوم اهـ ونحوه في البحر (قوله: ولذا) أي؛ لكون القيد اتفاقيًا وأن الغسل سنة مطلقًا (قوله: بوقت الحاجة) أي إلى إدخالهما الإناء. ابن كمال، فيكون مفهومه أنه إذا لم يحتج إلى ذلك، بأن كان الإناء صغيرًا يمكن رفعه والصب منه لايسنّ غسلهما مع أنه يسنّ مطلقًا (قوله: لأن مفاهيم الكتب حجة) علة للتوهم: أي أنه لو قال ذلك لتوهم ما ذكر لأن إلخ". فقط و الله أعلم


فتوی نمبر : 144108200669

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں