بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

20 شوال 1445ھ 29 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

اسلامی حکومت یعنی مسلم ممالک میں غیر مسلموں کی عبادت گاہ بنانے کا حکم


سوال

عرض ہے کہ میں جس ملک میں رہتا ہوں وہاں کی اکثریت غیر مسلموں کی ہے،  اور ہم مسلمان جب ارباب حکومت  سے  مسجد بنانے کی اجازت مانگتے ہیں تو وہ لوگ یہ سوال کرتے ہیں کہ مسلمانوں کی شریعت میں اسلامی حکومت کے اندر غیر مسلموں کا عبادت خانہ بنانا جائز نہیں ہے ،  جب تمہارا اسلام  اپنی حکومت میں ہمیں عبادت خانہ بنانے کی اجازت نہیں دیتا تو ہم تم مسلمانوں کو کیوں اجازت دیں؟

اب پوچھنا یہ ہے کہ   کیا یہ سچ ہے کہ مسلم ممالک میں  اسلامی حکومت کے اندر غیر مسلموں کی عبادت گاہیں بنانا جائز نہیں؟

جواب

واضح رہے کہ شریعتِ مطہرہ نے جس طرح سے مسلمانوں کے حقوق بیان کیے ہیں، اور ان کی جان مال عزت آبرو  کی حفاظت کا پابند کیا ہے، بالکل اسی طرح سے غیر مسلموں کے حقوق بھی بیان کیے ہیں، خاص طور پر ان  غیر مسلموں کے حقوق کی حفاظت کا مسلمانوں کو پابند کیا ہے، جو مسلم ممالک میں بستے ہوں، اور مسلم حکومتوں کے ماتحت رہتے ہوں،  اور  حاکم وقت پر لازم ہے کہ جس طرح سے مسلمانوں کو جان مال عزت آبرو کا تحفظ فراہم کیا جائے، اسی طرح سے غیر مسلم اقلیتوں کو جان مال عزت آبرو کا تحفظ دیا جائے، اس کے ساتھ  ساتھ  اسلام نے انہیں مذہبی آزادی بھی دی ہے، یہاں تک کہ ان کے مذہبی تہواروں میں دخل اندازی سے بھی منع کیا ہے، اور ان کی قدیم عبادت گاہوں کو نقصان پہچانے کی اجازت نہیں دی ہے، البتہ مسلمانوں کے ماتحت رہنے والوں پر کچھ پابندیاں بھی عائد کی ہیں، ان پابندیوں میں سے ایک پابندی نئی عبادت گاہوں کی تعمیر   ہے،  پس غیر مسلم اقلیت مسلم ممالک میں اپنی نئی عبادت گاہ قائم نہیں کرسکتے، اسی طرح سے غیرمسلموں کو یہ اختیار  بھی نہیں دیا ہے کہ وہ عوامی مقامات پراپنے مذہب کا پرچار کریں،  اور  غیرمسلموں کی عبادت  کو اپنےگھروں اور قدیم عبادت گاہوں تک محدود  رکھا ہے۔

پس غیرمسلم  اسلامی حکومت یعنی اسلامی ممالک میں  اپنے لیے نئی عبادت گا ہ تعمیر  نہیں کرسکتے، اور نہ ہی اپنی کسی قدیم عبادت گاہ میں اضافہ کرسکتے ہیں۔

ملحوظ رہے کہ ایسے ملک جس میں مسلمان کو  مذہبی آزادی نہ ہو،مساجد پر پابندی   ہو ، دین پر عمل کرنا مشکل ہو،   آزادی کے ساتھ   عبادات سرانجام نہ دے سکتے  ہو تو  ایسے ملکوں میں جانا یا وہاں قیام کرنا  کسی مسلمان کے لیے جائز نہیں،علامہ شبیر احمد عثمانی رحمہ اللہ  لکھتے ہیں :" بعضے مسلمان ایسے بھی ہیں کہ دل سے تو سچے مسلمان ہیں ، مگر کافروں کی حکومت میں ہیں اور ان سے مغلوب ہیں اور کافروں کے خوف سے اسلامی باتوں کو کھل کر نہیں کر سکتے نہ حکم جہاد کی تعمیل کر سکتے ہیں ، سوان پر فرض ہے کہ وہاں سے ہجرت کریں ۔ (تفسیر عثمانی، سورۃ النساء؛100،  ج:1، ص: 443، ط:دارالاشاعت)۔

فتاوی شامی میں ہے:

"(ولا) يجوز أن (يحدث بيعة، ولا كنيسة ولا صومعة، ولا بيت نار، ولا مقبرة) ولا صنما حاوي (في دار الإسلام) ولو قرية في المختار فتح..وفي ‌الوهبانية إنه الصحيح من المذهب الذي عليه المحققون إلى أن قال: فقد علم أنه لا يحل الإفتاء بالإحداث في القرى لأحد من أهل زمامنا بعدما ذكرنا من التصحيح والاختيار للفتوى وأخذ عامة المشايخ ولا يلتفت إلى فتوى من أفتى بما يخالف هذا، ولا يحل العمل به ولا الأخذ بفتواه، ويحجر عليه في الفتوى ويمنع لأن ذلك منه مجرد إتباع هوى النفس وهو حرام لأنه ليس له قوة الترجيح، لو كان الكلام مطلقا فكيف مع وجود النقل بالترجيح والفتوى فتنبه لذلك، والله الموفق."

( کتاب الجهاد، باب المستامن، مطلب في أحکام الکنائس والبیع، ج:4،  ص:202، ط: سعید)

وفیه أیضًا:

"واتفقت مذاهب الأئمة الأربعة على أنهم يمنعون عن الإحداث كما بسطه الشرنبلالي بنقله نصوص أئمة المذاهب، ولايلزم من الإحداث أن يكون بناءً حادثًا؛ لأنه نص في شرح السير وغيره على أنه لو أرادوا أن يتخذوا بيتًا لهم معدا للسكنى كنيسة يجتمعون فيه يمنعون منه؛ لأن فيه معارضة للمسلمين وازدراء بالدين. ..أي لأنه زيادة معبد لهم عارضوا به معابد المسلمين، وهذه الكنيسة كذلك جعلوها معبدا لهم حادثا فما أفتى به ذلك المسكين خالف فيه إجماع المسلمين، وهذا كله مع قطع النظر عما قصدوه من عمارتها بأنقاض جديدة وزيادتهم فيها فإنها لو كانت كنيسة لهم يمنعون من ذلك بإجماع أئمة الدين أيضًا ولا شك أن من أفتاهم وساعدهم وقوى شوكتهم يخشى عليه سوء الخاتمة والعياذ بالله تعالى."

( کتاب الجهاد، باب المستامن، مطلب في أحکام الکنائس والبیع، ج:4،  ص:205، ط: سعید)

النهر الفائق شرح كنز الدقائق میں ہے:

"ولا تحدث) أي: ولا يجوز أن يحدث (بيعة) بكسر الباء متعبد النصارى (ولا كنيسة) وهي: متعبد اليهود، وكانت الكنيسة والبيعة في الأصل يطلقان على متعبدهما، ثم غلب في الاستعمال على ما قلنا، وأهل مصر يطلقون الكنيسة على متعبدهما ويخصون اسم الدين بمتعبد النصارى (في دارنا) معاشر المسلمين لرواية البيهقي، قال عليه الصلاة والسلام: (لا خصاء في الإسلام ولا بنيان كنيسة) ووجه الاشتراك بينهما: أن في كل منهما نوع ضعف أو تغيير على عليه أصل ذلك الشيء، وقد قيل: إن المراد بالخصاء نزع الخصيتين أو هو كناية عن  التخلي عن إتيان النساء كالرهبان ولا شك أنه خصي معين ومن الإحداث نقلها من مكان إلى آخر، والصومعة وبيت النار كالكنيسة وفي (الدراية) الأمصار ثلاثة: ما مصره المسمون كالكوفة فلا يجوز إحداث بيعة ولا كنيسة ولا يجتمع لصلاتهم ولا صومعة فيها بإجماع العلماء."

(‌‌كتاب الجهاد، صل في الجزية، ج:3، ص:244، ط:دار الكتب العلمية)

مسألة في الكنائس لابن تيمية  میں ہے:

"وقد اتفق المسلمون على أن ما بناه المسلمون من المدائن لم يكن لأهل الذمة أن يحدثوا فيها كنيسة، مثل ما فتحه المسلمون صلحاً، وأبقوا لهم كنائسهم القديمة..بعد أن شرط عليهم فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن لا يحدثوا كنيسة في أرض الصلح، فكيف في بلاد المسلمين؟!‌‌بقاء الكنائس في مدائن الإسلام:بل إذا كان لهم كنيسة بأرض العنوة، كالعراق ومصر ونحو ذلك فبنى المسلمون مدينة عليها، فإن لهم أخذ تلك الكنيسة؛ لئلا تترك في مدائن المسلمين كنيسةٌ بعد عهد  . فإن في سنن أبي داود بإسنادٍ جيد عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تصلح قبلتان بأرضٍ، ولا جزية على مسلم"  . والمدينة التي يسكنها المسلمون، والقرية التي يسكنها المسلمون، وفيها مساجد المسلمين، لا يجوز أن يظهر فيها شيء من شعائر الكفر: لا كنائس ولا غيرها ، إلا أن يكون لهم عهدٌ، فيوفى لهم بعهدهم. فلو كان بأرض القاهرة ونحوها كنيسةٌ قبل بنائها، لكان للمسلمين أخذها، لأن الأرض عنوةً فكيف وهذه الكنائس محدثة، أحدثها النصارى."

( تكذيب دعوى وجود الكنائس بالقاهرة منذ عهد الخلفاء الراشدين، ص:  102-105، ط: مكتبة العبيكان)

أحكام أهل الذمة لابن القيم  میں ہے:

"ولا يمكَّنون من ‌إحداث ‌البِيَع والكنائس كما شَرَط عليهم عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه في الشروط المشهورة عنه أن لا يجدِّدوا في مدائن الإسلام ولا فيما حولها كنيسةً ولا صومعةً ولا  ديرا لا قلاية، امتثالا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكون قبلتان ببلد واحد»، رواه أحمد وأبو داود بإسناد جيد، ولما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: لا كنيسة في الإسلام.وهذا مذهب الأئمة الأربعة في الأمصار، ومذهب جمهورهم في القرى. وما زال من يوفقه الله من ولاة أمور المسلمين ينفذ ذلك، ويعمل به مثل عمر بن عبد العزيز الذي اتفق المسلمون على أنه إمام هدى."

(‌‌الفصل الأول في أحكام البيع والكنائس، ج:2، ص:300، ط:دار عطاءات العلم الرياض)

سنن أبي داود  میں ہے: 

عن سمرة بن جندب، أما بعد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله."

(باب في الإقامة بأرض الشرك، رقم الحدیث: 2787،  ج:3، ص:152،  ط: دار ابن حزم)

معالم السنن میں ہے: 

"قال: أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين. قالوا: يا رسول الله! لِمَ؟ قال: لاترايا ناراهما... وقوله: لاترايا ناراهما. فيه وجوه: أحدها، معناه: لايستوي حكماهما، قاله بعض أهل العلم. وقال بعضهم: معناه أن الله قد فرق بين داري الإسلام والكفر، فلايجوز لمسلم أن يساكن الكفار في بلادهم حتى إذا أوقدوا ناراً كان منهم بحيث يراها.وفيه دلالة على كراهة دخول المسلم دار الحرب للتجارة والمقام فيها أكثر من مدة أربعة أيام.وفيه وجه ثالث ذكره بعض أهل اللغة، قال: معناه لايتسم المسلم بسمة المشرك ولايتشبه به في هديه وشكله، والعرب تقول (ما نار بعيرك أي ما سمته) ومن هذا قولهم: (نارها نجارها) يريدون أن ميسمها يدل على كومها وعتقها."

(‌‌ومن باب على ما يقاتل المشركون، ج:2، ص:271، ط:المطبعة العلمية)

أحكام القرآن للجصاص   میں ہے:

"وقوله تعالى: {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين} الآية. فيه نهي عن اتخاذ الكافرين أولياء; لأنه جزم الفعل، فهو إذا نهي وليس بخبر. قال ابن عباس نهى الله تعالى المؤمنين بهذه الآية أن يلاطفوا الكفار; ونظيرها من الآي قوله تعالى: {لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا} [آل عمران: 118] وقال تعالى: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم} [المجادلة: 22] الآية. وقال تعالى {فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين} [الأنعام: 68] وقال تعالى: {فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم} [النساء: 140] ، وقال تعالى: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار} [هود: 113] وقال تعالى: {فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا} [لنجم:29] وقال تعالى: {وأعرض عن الجاهلين} [لأعراف: 199] . وقال تعالى: {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم} [التوبة: 73] وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض} [المائدة: 51] وقال تعالى: {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه} [طه: 131] فنهى بعد النهي عن مجالستهم وملاطفتهم عن النظر إلى أموالهم، وأحوالهم في الدنيا. وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بإبل لبني المصطلق، وقد عبست1 بأبوالها من السمن، فتقنع بثوبه ومضى لقوله تعالى: {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم} [طه: 131] وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا."

(سورة آل عمران، ج:2، ص:11، ط:دار الكتب العلمية)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144412100330

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں