سوال

کیا بینک میں نوکری جائز ہے ، ہمارے یہاں دو بینکو ں کا نظام ہےایک اسلامی بینک اور ایک کنوشنل بینک ،کس میں نوکری جائز ہے؟

جواب

واضح رہے کہ مروجہ اسلامی بینک کے اکثر معاملات کے طریقے دیگر روایتی سودی بینکوں کی طرح ہونے کی وجہ سے ناجائز ہیں اور جو حکم روایتی سودی (کنوشنل ) بینکوں کا ہے، وہی  حکم مروجہ اسلامی بینکوں کابھی ہے، اس لیے کسی  بھی  بینک  (چاہے وہ کنوشنل ہو یا مروجہ اسلامی )میں نوکری جائز نہیں ہے۔

اللہ تعالی کا ارشاد ہے:

" وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ." 

(سورۃ المائدہ،آیت :2)

صحیح مسلم میں ہے:

"حدثنا ‌محمد بن الصباح، ‌وزهير بن حرب، ‌وعثمان بن أبي شيبة ، قالوا: حدثنا ‌هشيم ، أخبرنا ‌أبو الزبير ، عن ‌جابر قال: « لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله، وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء."

(کتاب المساقاۃ،باب لعن اٗکل الربا،ج:5،ص:50،رقم الحدیث:1598،ط:دار الطباعۃ)

مرقاۃ المفاتیح میں ہے:

"وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إن آخر ما نزلت آية الربا) أي آخر آية تعلقت بالمعاملات لا مطلقا لأن آخر الآيات نزولا على الإطلاق قوله - تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم} [المائدة: 3] (وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) بكسر إن على أن الجملة استئنافية أو حالية وبفتحها للعطف على إن. وقوله: (قبض) أي مات (ولم يفسرها لنا) . أي تفسيرا مفصلا، والحاصل أنه لم يعش بعدها إلا قليلا مع اشتغاله بما هو أهم من تفسيرها لا سيما والمقصود منه واضح فلا يتوقف العمل على تفسيره - صلى الله عليه وسلم - وإنما المتوقف عليه ما أشارت إليه من اللطائف والدقائق لكن مثل هذه العلوم والمعارف يفيضها الله - تعالى - من حضرته على يدي رسول الله بحياته ووارثيه ولو من بعد مماته. قال الطيبي - رحمه الله - أي الآية التي نزلت في تحريم الربا وهو قوله - تعالى: {الذين يأكلون الربا} [البقرة: 275] الآيات إلى قوله {لا تظلمون ولا تظلمون} [البقرة: 279] ثابتة غير منسوخة صريحة غير مشتبهة فلذلك لم يفسرها النبي - صلى الله عليه وسلم - فأجروها على ما هي عليه فلا ترتابوا فيها واتركوا الحيلة في حلها، وهو المراد من قوله (فدعوا) أي أيها الناس (الربا والريبة) أي شبهة الربا أو الشك في شيء مما اشتملت عليه هذه الآيات أو الأحاديث فإن الشك في شيء من ذلك ربما يؤدي إلى الكفر (رواه ابن ماجه والدارمي)."

(کتاب البیوع،باب الربا،ج:5،ص:1926،رقم الحدیث:2830،ط:دار الفکر)

فتاوی عالمگیری میں ہے:

"أهدى إلى رجل شيئا أو أضافه إن كان غالب ماله من الحلال فلا بأس إلا أن يعلم بأنه حرام، فإن كان الغالب هو الحرام ينبغي أن لا يقبل الهدية، ولا يأكل الطعام إلا أن يخبره بأنه حلال ورثته أو استقرضته من رجل، كذا في الينابيع."

(کتاب الکراھیۃ،الباب الثانی عشر،ج:5،ص:342،ط:دار الفکر)

فقط واللہ اعلم