بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

16 شوال 1445ھ 25 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

اشراق کی نماز میں چار رکعت اکٹھی پڑھنے کا حکم


سوال

نماز اشراق میں اگر دو  (۲) سے زائد رکعت پڑھیں تو دو دو رکعت پڑھی جائیں گی یا چار  (۴) رکعت اکٹھی پڑھی جائیں گی؟

جواب

اشراق  کی  نماز  کی فضیلت (یعنی کامل  حج و عمرہ کا ثواب) اشراق کی دو رکعت پڑھنے سے حاصل ہوجاتی ہے،تاہم اگر کوئی دو رکعت سے زائد نماز پڑھنا چاہے تو یہ بھی درست ہے، بلکہ چار رکعت پڑھنے سے ایک دوسری فضیلت بھی حاصل ہوجاتی ہے  جیسا کہ ایک دوسری روایت میں آتا ہے کہ اللہ تعالیٰ نے فرمایا ہے کہ:  اے ابنِ آدم تم دن کے شروع میں  چار  رکعت نماز  پڑھ  لیا کرو میں تمہاری تمام دن کی حوائج کے  لیے کافی ہوجاؤں گا، یعنی تمہاری تمام دن کے کاموں کی کفایت کروں گا اور  تمام مشکلات کو دور کردوں گا ۔  اشراق  کی نماز  دو  رکعت سے زیادہ پڑھنے کی صورت میں چار رکعت ایک سلام کے ساتھ اکٹھی پڑھنا بھی درست ہے اور  دو سلاموں کے  ساتھ  دو، دو رکعت کر کے پڑھنا بھی درست ہے، البتہ فقہاءِ  کرام نے اس بات کی تصریح کی ہے کہ دن کے نوافل چار  رکعت اکٹھی پڑھنا بالاتفاق افضل ہے۔ 

سنن الترمذي ت بشار (1/ 727):

"عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة تامة تامة".

یعنی جو شخص فجر کی نماز جماعت سے ادا کرے پھر اپنی جگہ بیٹھ کر اللہ تعالیٰ کا ذکر کرتا رہے یہاں تک کہ سورج طلوع ہوجائے، پھر اس کے بعد دو رکعت پڑھے تو  اس کو  کامل حج و عمرہ کا ثواب ملے گا۔

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (2/ 770):

’’ (وعنه) ، أي: عن أنس (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "«من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله»)، أي: استمر في مكانه ومسجده الذي صلى فيه، فلاينافيه القيام لطواف أو لطلب علم أو مجلس وعظ في المسجد، بل و كذا لو رجع إلى بيته واستمر على الذكر، («وحتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين»"): قال الطيبي: أي ثم صلى بعد أن ترتفع الشمس قدر رمح حتى يخرج وقت الكراهة، وهذه الصلاة تسمى صلاة الإشراق وهي أول الضحى (" كانت ") ، أي: المثوبة، وأبعد ابن حجر فقال: أي هذه الحالة المركبة من تلك الأوصاف كلها (" له كأجر حجة وعمرة " قال) : أي: أنس («قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تامة تامة تامة»): صفة لحجة وعمرة كررها ثلاثًا للتأكيد، وقيل: أعاد القول لئلايتوهم أن التأكيد بالتمام وتكراره من قول أنس، قال الطيبي: هذا التشبيه من باب إلحاق الناقص بالكامل ترغيبا، أو شبه استيفاء أجر المصلي تاما بالنسبة إليه باستيفاء أجر الحاج تاما بالنسبة إليه، وأما وصف الحج والعمرة بالتمام إشارة إلى المبالغة.‘‘

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (3/ 980):

’’ عن أبي الدرداء، وأبي ذر رضي الله عنهما قالا: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عن الله تبارك وتعالى أنه قال: يا ابن آدم! اركع أربع ركعات من أول النهار ; أكفك آخره» ". رواه الترمذي.

(عن أبي الدرداء، وأبي ذر رضي الله عنهما، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عن الله) : هو من جملة المقول أو التقدير ناقلا أو قائلا: عن الله (تبارك) ، أي: كثر خيره وبركته (وتعالى) ، أي: علا مجده وعظمته (أنه) : بفتح الهمزة، وفي نسخة بالكسر (قال: يا ابن آدم! اركع) ، أي: صل (لي) ، أي: خالصا لوجهي (أربع ركعات من أول النهار) : قيل: المراد صلاة الضحى، وقيل: صلاة الإشراق، وقيل: سنة الصبح وفرضه ; لأنه أول فرض النهار الشرعي (أكفك) ، أي: مهماتك (آخره) ، أي: إلى آخر النهار، قال الطيبي، أي: أكفك شغلك وحوائجك، وأدفع عنك ما تكرهه بعد صلاتك إلى آخر النهار، والمعنى فرغ بالك بعبادتي في أول النهار، أفرغ بالك في آخره بقضاء حوائجك اهـ.

وهو معنى من كان لله كان الله له، وقد ورد: من جعل الهموم هما واحدا؛ هم الدين كفاه الله هم الدنيا والآخرة، قال صاحب تخريج المصابيح: حمل بعض العلماء هذه الركعات على صلاة الضحى، ولهذا أخرج أبو داود والترمذي هذا الحديث في باب الضحى، وقال بعضهم: يقع النهار عند أكثرهم على ما بين طلوع الشمس وغروبها. نقله ميرك: لكن هذا القول إنما هو على عرف الحكماء والمنجمين، وأما على عرف الشرع فهو من طلوع الصبح إلى المغرب، غايته أنه يطلق على الضحوة وما قبلها أنه أول النهار، فمن تبعيضية في قوله: من أول النهار. (رواه الترمذي) ، أي: عنهما، وقال: حديث حسن غريب اهـ. وفي سنده إسماعيل بن عياش وفيه مقال، قاله ميرك. وفي الشمائل بلفظ: ابن آدم. بدون حرف النداء‘‘.

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 15):

’’(وتكره الزيادة على أربع في نفل النهار، وعلى ثمان ليلا بتسليمة) لأنه لم يرد (والأفضل فيهما الرباع بتسليمة) وقالا: في الليل المثنى أفضل، قيل وبه يفتى

(قوله: والأفضل فيهما) أي في صلاتي الليل والنهار الرباع. وعبارة الكنز: رباع بدون أل، وهو الأظهر لأنه غير منصرف للوصفية والعدل عن أربع أربع أي ركعات رباع: أي كل أربع بتسليمة.

(قوله: قيل: وبه يفتى) عزاه في المعراج إلى العيون. قال في النهر: ورده الشيخ قاسم بما استدل به المشايخ للإمام من حديث الصحيحين عن عائشة - رضي الله عنها - «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لايزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعا لا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثًا» وكانت التراويح ثنتين تخفيفًا، وحديث «صلاة الليل مثنى مثنى» يحتمل أن يراد به شفع لا وتر، وترجحت الأربع بزيادة منفصلة لما أنها أكثر مشقة على النفس، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «إنما أجرك على قدر نصبك» اهـ بزيادة، وتمام الكلام على ذلك في شرح المنية وغيره.‘‘

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144209200839

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں