ہماری مسجد کی تین منزلیں ہیں اور جمعہ کے دن بہت بڑے اجتماع کی وجہ سے تینوں منزلیں کھچا کھچ بھری ہوئی ہوتی ہیں، دوسری منزل اور تیسری منزل کی پہلی صف پہلی منزل کی امام کی جگہ کے برابر ہے یا امام سے بھی آگے ہو سکتی ہے، اس حالت میں نماز پڑھنے کا کیا حکم ہے؟ نماز صحیح ہے یا نہیں؟
صورتِ مسئولہ میں مسجد کی دوسری اور تیسری منزل کی پہلی صف اگر امام کی جگہ کے برابر یا اس سے آگے بڑھی ہوئی ہے تو ایسی صورت میں پہلی صف میں نماز پڑھنے والوں کی نماز نہیں ہوگی، لہذا دوسری اور تیسری منزل والے پہلی صف چھوڑکر دوسری صف سے صف بنانا شروع کریں۔
حاشیۃ الطحطاوی میں ہے:
"اعلم أن الشروط من حيث هي أربعة أقسام: شرط إنعقاد لا غير كالنية والتحريمة والوقت والخطبة للجمعة، وشرط إنعقاد ودوام كالطهارة وستر العورة وإستقبال القبلة، وشرط بقاء لا غير أي ما يشترط وجوده داخل الصلاة، وهو نوعان: ما يشترط فيه التعيين كترتيب ما لم يشرع مكررا، والثاني ما لا يشترط فيه التعيين، وهو نوعان أيضا: وجودي، وعدمي، فالوجودي: كالقراءة؛ فإنها وإن كانت ركنا إلا أنها ركن في نفسها شرط لغيرها؛ لوجودها في كل الأركان تقديرا، ولذا لم يجز استخلاف الأمي ولو بعد أداء فرض القراءة كما في الدر.
والعدمي: كعدم تقدم المقتدي على إمامه وعدم محاذاة مشتهاة في صلاة مشتركة."
(كتاب الصلاة، باب شروط الصلاة وأركانها، ٢٠٧، ط:دار الكتب العلمية بيروت)
ہدایہ کی شرح النھایہ میں ہے:
"فيفسد صلاته كما إذا تقدم المقتدي إمامه."
(كتاب الصلاة، باب الإمامة، ج:3، ص:27، ط: وزارة التعلي)
فتاوی شامی میں ہے:
"(ويقف الواحد) ولو صبياً، أما الواحدة فتتأخر (محاذياً) أي مساوياً (ليمين إمامه) على المذهب، ولا عبرة بالرأس بل بالقدم، فلو صغيراً فالأصح ما لم يتقدم أكثر قدم المؤتم لاتفسد، فلو وقف عن يساره كره (اتفاقاً وكذا) يكره (خلفه على الأصح)؛ لمخالفة السنة، (والزائد) يقف (خلفه) فلو توسط اثنين كره تنزيهاً، وتحريماً لو أكثر.
(قوله: والزائد خلفه) عدل تبعاً للوقاية عن قول الكنز: والاثنان خلفه؛ لأنه غير خاص بالاثنين، بل المراد ما زاد على الواحد، اثنان فأكثر، نعم! يفهم حكم الأكثر بالأولى. وفي القهستاني: وكيفيته أن يقف أحدهما بحذائه والآخر بيمينه إذا كان الزائد اثنين، ولو جاء ثالث وقف عن يسار الأول، والرابع عن يمين الثاني والخامس عن يسار الثالث، وهكذا. اهـ. وفيه إشارة إلى أن الزائد لو جاء بعد الشروع يقوم خلف الإمام، ويتأخر المقتدي الأول، ويأتي تمامه قريباً. (قوله: كره تنزيهاً) وفي رواية: لايكره، والأولى أصح، كما في الإمداد. (قوله: وتحريماً لو أكثر) أفاد أن تقدم الإمام أمام الصف واجب كما أفاده في الهداية والفتح. (قوله: كره إجماعاً) أي للمؤتم، وليس على الإمام منها شيء .... ويؤيده ما في الفتح عن صحيح مسلم: «قال جابر: سرت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة، فقام يصلي، فجئت حتى قمت عن يساره، فأخذ بيدي فأدارني عن يمينه، فجاء ابن صخر حتى قام عن يساره فأخذ بيديه جميعاً فدفعنا حتى أقامنا خلفه» اهـ وهذا كله عند الإمكان، وإلا تعين الممكن. والظاهر أيضاً أن هذا إذا لم يكن في القعدة الأخيرة، وإلا اقتدى الثالث عن يسار الإمام ولا تقدم ولا تأخر."
(كتاب الصلاة، باب الإمامة، ج:1، ص:566، ط: سعيد)
فقط والله أعلم
فتوی نمبر : 144601100160
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن