سوال

کیا ظہر کی نماز میں پہلی رکعت میں اِمام کے پیچھے سورۃ الفاتحہ پڑھ کر کوئی اور سورۃ پڑ سکتے ہیں؟

جواب

 واضح رہے کہ جماعت سے نماز پڑھنے کی صورت میں امام کے پیچھے مقتدی کے لیے  کسی قسم کی  قراءت کرنا خواہ وہ سورہ فاتحہ ہو یا کوئی اور سورت ہو، جائز  نہیں، نیز اس حکم میں سری (ظہر، عصر) اور جہری (فجر، مغرب، عشاء) نمازوں میں کوئی فرق نہیں؛ کیوں کہ امام مقتدیوں کی نماز کا ضامن ہوتا ہے، مثلاً: اگر امام کا وضو نہ ہو تو تمام مقتدیوں کی نماز ادا نہیں ہوگی، اگرچہ تمام مقتدی باوضو ہوں، اسی طرح امام سے سہو ہوجائے تو تمام مقتدیوں پر سجدہ سہو لازم ہوتاہے، اگرچہ کسی مقتدی سے کوئی سہو نہ ہو،  اسی طرح اگر تمام مقتدیوں سے بھی سجدہ سہو واجب کرنے والی غلطی ہوجائے،  لیکن امام سے سہو نہ ہو تو مقتدیوں پر سجدہ سہو واجب نہیں ہوتا، بلکہ امام کی نماز صحیح ہونے کی وجہ سے ان کی نماز بھی صحیح ہوجاتی ہے ،اسی طرح امام کی قراءت بھی مقتدیوں کی طرف سے کافی ہوجاتی ہے ،مقتدی کو الگ سے سورہ فاتحہ یا مزید قراءت کرنے کی ضرورت نہیں ہوتی ۔

قرآن مجید میں باری تعالٰی کا ارشاد ہے:

"وَإِذَا قُرِيَ الْقُرْاٰنُ فَاسْتَمِعُوْا لَهٗ وَانْصِتُوْا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَ."(سورة الأعراف:204)

ترجمہ:"اور  جب قرآن پڑھا جایا کرے تو اس کی طرف کان لگایا کرو اور خاموش رہا کرو، امید ہے کہ تم پر رحمت ہو۔" (بیان القرآن)

موطأ مالك رواية محمد بن الحسن الشيباني  میں ہے:

"قال محمد ، أخبرنا إسرائيل، حدثني موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، قال: أم رسول الله صلى الله عليه وسلم في العصر، قال: فقرأ رجل خلفه فغمزه الذي يليه، فلما أن صلى قال: لم غمزتني؟ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدامك، فكرهت أن تقرأ خلفه، فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌من ‌كان ‌له ‌إمام فإن قراءته له قراءة".

(‌‌باب: افتتاح الصلاة،٦٢،ط : المكتبة العلمية)

سنن ابن ماجہ میں ہے:

عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : من كان له إمام، فقراءة الإمام له قراءة.‘‘

(كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: إذا قرأ الإمام فأنصتوا،٢٢٧/١، ط: دار إحياء كتب العربية)

صحیح مسلم میں ہے:

" عن حیطان بن عبد الله الرقاشي قال: صليت مع أبي موسي الأشعري ... أن رسول الله صلي الله عليه وسلم خطبنا، فبين لنا سنتنا و علمنا صلواتنا فقال: إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم أحدكم؛ فإذا كبر فكبروا و إذا قرأ فأنصتوا...".

(كتاب الصلاة، باب التشهد في الصلاة،٣٠٤/١، ط: دار إحياء التراث العربي)

مصنف ابن ابی شیبہ میں ہے:

" عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قال : كل من كان له إمام، فقراءته له قراءة."

 (کتاب الصلاة، من کره القراءة خلف الإمام،٣٧٧/١، ط: دار السلفیة الهندیة)

أحكام القرآن للجصاص ط العلمية میں ہے:

"وقد روي في النهي عن القراءة خلف الإمام آثار مستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم على أنحاء مختلفة، فمنها حديث قتادة عن أبي غلاب يونس بن جبير عن حطان بن عبد الله عن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قرأ الإمام فأنصتوا" وحديث ابن عجلان عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا قرأ فأنصتوا" فهذان الخبران يوجبان الإنصات عند قراءة الإمام. وقوله: "إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا قرأ فأنصتوا" إخبار منه أن من الائتمام بالإمام الإنصات لقراءته، وهذا يدل على أنه غير جائز أن ينصت الإمام لقراءة المأموم; لأنه لو كان مأمورا بالإنصات له لكان مأمورا بالائتمام به، فيصير الإمام مأموما والمأموم إماما في حالة واحدة، وهذا فاسد.

ومنها حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "‌من ‌كان ‌له ‌إمام فقراءة الإمام له قراءة" رواه جماعة عن جابر، وفي بعض الألفاظ: "إذا كان لك إمام فقراءته لك قراءة". ومنها حديث عمران بن حصين: أن النبي صلى الله عليه وسلم: "نهى عن القراءة خلف الإمام" رواه الحجاج بن أرطاة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن أرطاة. وقد ذكرنا أسانيد هذه الأخبار في شرح مختصر الطحاوي".

(‌‌باب النهي عن مجالسة الظالمين،٥٤/٣،ط : دار الكتب العلمية)

شرح مختصر الطحاوي للجصاص میں ہے:

" صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن القراءة خلف الإمام بألفاظ مختلفة: منهم عبد الله بن مسعود، وعمران بن حصين، وجابر بن عبد الله، وأبو موسى، وأبو الدرداء، وابن عباس، وأبو هريرة، وأنس رضي الله عنهم أجمعين...فأما حديث عمران بن حصين رضي الله عنه، فروى في بعض ألفاظه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال حين قرئ خلفه: "علمت أن بعضكم خالجنيها"، ولم يزد على ذلك...وقد حدثنا أبو عبد الله أحمد بن خالد بن الحروري الرازي- شيخ ثقة- قال: حدثنا محمد بن مقاتل الرازي قال: حدثنا سلمة بن الفضل عن الحجاج بن أرطاة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القراءة خلف الإمام"...وأما حديث جابر رضي الله عنه، فإن في بعض ألفاظه: "‌من ‌كان ‌له ‌إمام، فقراءته له قراءة"، وبعضها على غير ذلك".

(‌‌باب صفة الصلاة،٦٥٢/١،ط : دار البشائر الإسلامية)

المبسوط للسرخسي  میں ہے:

"(ولنا) قوله تعالى {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون} [الأعراف: 204] وأكثر أهل التفسير على أن هذا خطاب للمقتدي ومنهم من حمله على حال الخطبة ولا تنافي بينهما ففيه بيان الأمر بالاستماع والإنصات في حالة الخطبة لما فيها من قراءة القرآن قال صلى الله عليه وسلم: «‌من ‌كان ‌له ‌إمام فقراءة الإمام له قراءة» وقال في الحديث المعروف، وإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا ومنع المقتدي من القراءة خلف الإمام مروي عن ثمانين نفرا من كبار الصحابة، وقد جمع أساميهم أهل الحديث. وقال سعد بن أبي وقاص من قرأ خلف الإمام فسدت صلاته، والمعنى فيه أن القراءة".

‌‌[صلت المرأة وربع ساقها مكشوف،١٩٩/١،ط : دار المعرفة]

فقط واللہ اعلم